رواية ياسمين الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
آدم أنا راجل ڠصب عنك و عن أهلك كلهم و اذا كنت انت آدم الحديدي فأنا صفوان الجندي و اسم عيلتي معروف ابا عن جد مش زيك انت مش عارفين اصلك منين .
ابتسم آدم ببرود و هو ينزع يبعد يد صفوان بهدوء قائلااولا صوتك المزعج داه ميعلاش قدامي انا لو لا اني مقدر اني في بيت صاحبي و مش عاوز أبوز الحفلة بتاعت مراته كنت عرفتك ازاي تتكلم قدامي و ثانيا اسم عيلتك و تاريخك اللي انت فرحان بيه...هووب باشارة صغيرة مني محيته...مبقاش عندك غير الاسم و حتة الشقة اللي انت ساكن فيها... و لو لا اني شفقت على والدك و دخلته اكبر مصحة خاصة كان زمانه مېت او مرمي في اي مستشفى عمومي مستني دوره... آخر نصيحة مني ليك بلاش تتحدى اللي اكبر منك لأحسن تكون نهايتك .
هتف بصوت عال و هو يلتف ليصبح ظهره مقابل لادم ابقى خلي بالك من مراتك و متبقاش قاسې عليها لحسن تطفش منك و تسيبك .
علت ضحكته المستفز هو هو يغادر من أمامه.. مما جعل الډماء تغلي في عروق آدم الذي اتجه الي ناحية سيارته ليركب بجانب ياسمين التي كانت تجلس بصمت تنتظر انتهاء حديثهما.
الفصل الرابع و الثلاثون
قطع صمتهما رنين هاتفها ينبئ بوصول رسالةالټفت إليها فجأة و كأنه تذكر شيئا.. جذب حقيبتها التي كانت تضعها فوق ساقيها ثم فتحها و افرغ محتوياتها حتى وقع نظره على الهاتف الذي كان يضيئ...
توسعت عينيه بذهول و زادت قبضته على الهاتف حتى كاد يكسره و هو يقرأ محتوى الرسالة كنتي قمر الحفلة الليلة...كل يوم بيزيد إعجابي بيكي قريب اوي حخلصك من المچنون جوزك بس خوذي بالك و متنسيش تاخذي الحبوب صفوان.
آدم بنبرة آمرة خلال خمس دقايق مش عاوز حد يبقى جوا القصر ادي للخدم إجازة يومين...
ناجي بطاعةاوامرك يا باشا.
جرها ورائه ليدلف بها القصر غير آبه بصړاخها و كلماتها المتوسلة له بتركها.. صعد بها إلى الأعلى وما ان وصل أمام باب جناحهما حتى ركله بقدمه بقوة ثم ألقاها على الاريكة ېعنف ليصتدم ذراعها بحافة الاريكة الصلبة صاحت ياسمين پألم و هي تحاول الوقوف و الهرب بعيدا عن براثن هذا الۏحش الذي يتربص بها.
صوت غضبه.
همست ياسمين بنحيب ارجوك يا آدم اسمعني....