رواية ياسمين الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
الكائن اللزج كما اسماه لازال مصرا على استفزازه خاصة بتلك النظرات الخبيثة التي كان يرمقه بها منذ بداية الحفلة..
رمق آدم سهى ببرود عندما قالت مبروك التخرج يا ياسمين و لو انه كان لازم تعملي حفلة انت كمان زي صاحبتك.
ياسمين و هي تبتسم بمجاملةالله يبارك فيكي.
سهى بخبثفستانك حلو اوي طالعه very ...
ثم نظرت لآدم و هي تكمل بنبرة استهزاء ما انت مخلي مراتك تلبس فساتين اهو... امال ليه لما بتشوفني وشك بيتقلب.
وصل إلى سيارته التي كانت متوقفه في مكان ما في حديقة الفيلا يجر تلك المسكينة وراءه غير مبال بتعثرها او سقوطها بسبب كعبها العالي الذي منعها من مجاراة خطواته الواسعة...رماها پعنف على باب السيارة المغلق و هو يشير للسائق و الحرس بالابتعاد..
انكمشت مكانها بړعب و هي ترى هيئته المخيفة نعم لقد توقعت غضبه و لكن ليس بهذه الطريقة...هتفت بصوت ضيف محاولة تهدئتهاهدى يا آدم... حفهمك....
اخرسي مش عاوز اسمع صوتك خالص...غير لما أسمحلك..لأحسن و ديني اكون دافنك هنا
بقى داه اتفاقنا يا ياسمين بقيتي بتستغفلني و تعملي حاجات من ورايا عشان تحطيني قدام الأمر الواقع خليتي اللي يسوا و اللي مايسواش يبص لجسمك... حتى الع... اللي اسمها سهى تجرأت ووقفت قدامي بتتكلم ببجاحة بسببك... .
تحدثت سهى بصوت واثق من ورائه و هي تشير بعينيها الى ياسمين ثم اكملت و الا إيه رأيك ياصفوان.
سهى ماهو لازم آدم يعرف حقيقة مراته.. انا مش حسيبه على عماه كده .
صفوان بتمثيل و هو يجذبها من ذراعها و انت مالكهو اكيد عارف ماهو مش معقول آدم باشا الحديدي و حتفوته حاجة زي دي .
حرر صفوان ذراع سهى ثم حدق بآدم بأعين حمراء من شدة الڠضب الذي كان يكتمه طوال الوقت.... اقترب منه حتى صارا لا يفصل بينهما سوي خطوات قليلةليتحرك ناجي هو و بعض الحرس مقتربين من آدم الذي أشار لهم بالانسحاب.
صفوان بصوت منخفض و هو ينظر إلى الحرس الذين يقفون مترقبين أشارة من رئيسهم اوعى تفتكر انك بشوية العيال اللي انت امشيهم جنبك حتخليني أخاف منك ... تؤتؤ تبقى غلطان انا ساكتلك طول المدة دي بس بمزاجي و انت عارفني كويس مش بسيب حقي و اللي انت عملته مع بابا حرجعهولك ثاني و مثلث بس الحساب يجمع اصل انا بحب لما ارد الدين الي عليا ارده مرة واحدة.. يا سيف باشا. حك ذقنه قليلا ثم حدق بأدم مرة أخرى قبل أن يضيف هي العروسة مش عارفة بردو ان انت اسمك الحقيقي سيف.
آدم باستهزاء و هو يضع يديه في جيب سرواله بقالك سنين و انت بتقول نفس الكلام.. بتهدد و بتتوعد و لسه مشفتش منك حاجة غير خطط تافهة و فاشلة زيك... لامم شوية عاھرات حواليك زي سهى و غادة و عاملي شغل مؤامرات فاكر نفسك حتوصل لحاجة
مش لو كنت شغلت دماغك الفارغة دي في شغل ابوك كان أحسنلك... عاملي فيها راجل دي أروى اختك ارجل منك .
صړخ صفوان پغضب و هو يمسك بياقة قميص