الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية رائعة فوق الوصف الفصول من واحد وثلاثون لخمسة وثلاثون

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الأساس ما الذى أتى به إلى هنا هل خشى أن يذهب إلى غرفته فيلاحظ أهل البيت إذا فعليها أن ترتدى النقاب قبل أن يستيقظ لا تريد أن تضايقه فتحت عيونها لتحاول مغادره السرير لتجده ينظر إليها ولوهلة رأت حمزه القديم بعيونه الدافئة ونظرته الحانية ظلت تنظر إليه بشوق وخوف جعل ألم قلبه يزداد ليرفع يده يمسح تلك الدمعات التى تخرج من عينيها بكثافة لتنتفض حين اقتربت يده من وجهها ورغم ذلك لم تبتعد عنه ليضع يده برفق فوق وجنتها وهو يقول
مټخافيش يا علياء ..... مټخافيش
أغمضت عينيها وهو يقرب يده من وجهها أكثر ليقول بصوت ضعيف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا مش قادر أسامحك ومش قادر أنسى وكمان مش قادر أبعد عنك مش عارف أعمل أيه
أغمضت عينيها وهى تتمنى أن يعود الزمن للخلف ولا تفعل ما فعلته سابقا
غادر السرير ووقف فى منتصف الغرفة يقول
خلينا النهارده ناخد راحه من كل حاجه ومفيش داعى تلبسى النقاب تمام فى بيت مراته ورحيم فى العاصمة
هزت رأسها بنعم ليدلف إلى الحمام وقبل أن يغلق الباب قال
لو سمحتى شوفيلى لو ليا هدوم فى الاوضه بتاعتى
خرجت سريعا وعادت بعد عدة دقائق وبين يديها بعض الملابس وضعتهم على السرير وارتدت فستان محتشم ووضعت الحجاب على رأسها بعشوائيه وخرجت من الغرفة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصل كل من راشد وحسناء إلى المستشفى بعد أن مرا على معمل التحليل وقابلا الطبيب الذى أبلغهم أن النتيجة إيجابيه وأن الطفلة الصغيره إبنة راشد بالفعل رغم تأكده من النتيجة وأنها بالفعل ابنته إلا أنه كان هناك رغبه صغيره بداخله تتمنى أن لا تكون ابنته وكان هو على إستعداد أن يعتنى بها ويرعاها طوال حياتها وكانت حسناء لا تستطيع أن تصف إحساسها الأن فهى غير قادره رغم معرفتها بكل ذلك إلا أنها تشعر بالصدمة من حقيقة كونها ابنته فرغم كل شىء كانت تتمنى أن يكون كل ذلك كڈب وأن يكون راشد لها هى بمفردها ولكن للقدر رأى آخر صعدا إلى الطابق الذى به غرفه رعاية الأطفال وتوجها إلى غرفة الطبيبه المختصه التى أبلغتهم بتحسن حالة الطفلة وأن بإمكانهم أخذها معهم إلى البيت
كانت هناك حرب حاميه داخل حسناء فبرغم كل شىء ذلك صعب عليها بشده فلزوجها ابنه ليست منها من أمرأه أخرى سبقتها لجسد زوجها ونالت منه ما لم تنوله هى حتى الأن وكان هو يقف بجانبها مطقطق الرأس يشعر بها وبالحرب الدائرة داخلها ولكن لا يعلم ماذا عليه أن يفعل 
كانوا يقفوا أمام الغرفة الزجاجية يشاهدان ما تقوم به الطبيه للطفله من أبعاد تلك الأسلاك عنها وملابسها الصغيره التى تزيدها جمالا كلما ارتدت قطعه أخذ نفس عميق وهو يقول
أنا مش هقدر أطلب منك أنك تتحملى وجودها لكن كمان أنا مش هقدر أتخلى عنها دى بنتى مهما كان لكن ممكن أخلى أمى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت إليه باندهاش مصحوب پصدمه وكأنه طلب منها أن ټقتل نفسها ظلت حرب النظرات بينهم لعدة ثوانى ثم قالت بهدوء
أنا مش هحرم بنت من أبوها ولا هحرم أب من بنته يمكن كل حاجه فى أولها تكون صعبه بس أكيد كله هيعدى
كان يود لو يحتضنها ولكن خروج الطبيبه وبين يدها الصغيره جعلهم يصمتان حين اقتربت الطبيبه من حسناء تضع الصغيره بين ذراعيها وهى تقول
فى الشنطه بتاعتها فى الببرونه واللبن وكمان ورقه بكل التعليمات الواجب اتباعها و رشته بالأدوية ربنا يخلى
قالت كلماتها الأخيره بسعاده وغادرت فورا
ظلت حسناء تنظر إلى الصغيره بحيره هناك سعاده فطريه لرؤية وجه برىء و جميل وإحساس بالسخط على كل ذلك ولكن فطرة الأم منحتها القرار لتضم الصغيره إلى صدرها ونظرت لراشد قائله
أنت هتسميها أيه
ظل صامت ينظر إليها پخوف وحذر وقال
أنت إللى هتسميها مش أنا
نظرت إليه باندهاش ليقول لها
مش هيبقى ليها أم غيرك وأنت إللى هتختارى أسمها
ظلت صامته وتجمعت الدموع فى عينيها وهى تقول
هسميها كارما 
ليقترب منها وهو يقول
وهى هتبقى أكيد خير ليكى مقابل الخير إللى هتعمليه معاها
هزت رأسها بنعم وغادرا المستشفى
كان يقف أمام النافذه الزجاجية ينظر إلى جده النائم بلا حول ولا قوه ذلك الرجل الشامخ القوى الذى مرت عليه مصاعب كثيره وكان كالوتد قوى وثابت ولم يهتز الأن سقط ويخشى أن لا يقف من جديد مثله الأعلى تنهد بهم والټفت ليذهب إلى والده يطمئن عليه ليجدها تقف أمامه تنظر إليه بنظره لم يستطع تفسيرها أو هو بحاله لا تسمح له بالتفسير أو التحليل اقتربت خطوتان ونظرت من النافذه الصغيره إلى ذلك الرجل الطيب الذى لم يسمح لها الوقت بالتعرف جيدا عليه دعت له فى سرها ثم نظرت إلى كامل وهى تقول
أنت كويس
هز رأسه بنعم لتقترب خطوه منه وهى تقول
أنا عملتلكم فطار وكمان جبتلك هدوم
ليقترب منها الخطوه الفاصله وفى ثوان كان يضمها بقوه لتجحظ عيناها پصدمه ولكنه كان يضمها بقوه وكأنه يود لو يخترقها ويختبىء داخلها تركت ما بيدها و ظلت تربت على ظهره وهى تقول
كل حاجه هتكون كويسه ان شاء الله جدو هيكون كويس
ولأول مره فى حياته تنزل دموع عينيه شعرت بها على كتفها لتزيد من ضمھا إليه ولكن ما صدمها هو كلماته
لو جدى راح منى أنا ممكن أموت يا نجاة
تجمعت الدموع فى عينيها وهى تتذكر افتقادها لوالدها التى لم تراه يوما ولم ترى حنانه واحتوائه قالت بمواساه
بعيد الشړ عنك ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه
أبتعد عنها والټفت إلى الجهه الأخرى يمسح دموعه ثم نظر إليها ليجدها تبتسم إبتسامه رقيقه حانيه ليبتسم لها هو الآخر إبتسامه صغيره ثم انحنى يحمل الأغراض وهو يقول
شكرا يا نجاة بجد تعبتك معايا .... بس طمنينى كل إللى فى البيت عاملين أيه
كلهم كويسين متخافش عليهم
ليهز رأسه بنعم لتكمل هى
طيب يلا علشان تفطروا وأخد الحاجه معايا وأمشى
ليهز رأسه بنعم وتحرك للغرفة التى بها باقى الرجال 
استيقظ رحيم ليجد نفسه مقيد فى غرفه مظلمه لا يرى شىء ولكنه يشعر بشىء ما بجانبه حاول أن يتحدث ولكن وجد شىء يكمم فمه همهم بصوت عالى ولكن لم يستمع إلى إجابه لتلك الهمهمة ظل يحاول أن يفك قيده ولكنه لم يستطع فجلس صامتا ثابتا دون حراك يفكر ماذا حدث ولماذا هو مقيد وأين مسك وعند تلك النقطه سقط قلبه أسفل قدميه من الخۏف أين هى وماذا حدث بها هل هى ذلك الشخص إلى جواره عاد من جديد ليعافر مع قيوده ولكن بلا جدوى حتى استمع لصوت طرقات عاليه على الباب وصوت غليظ يقول
أسكت يالا بدل ما أدخلك ولو دخلت هندمك
شعر حقا بالخۏف إذا كان هذا صوته فما هو شكله حاول أن يتحرك من جديد ليتذكر كلماته ليصمت من جديد وهو يفكر فى مسك پخوف وقلق بل وړعب أيضا
كان يجلس أسفل الشجره الكبيرة ينظر إلى الأعلى يحاول أن يصفى زهنه من أى شىء وكل شىء يريد أن يصل إلى حل يريد أن

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات