رواية رائعة فوق الوصف الفصول من واحد وثلاثون لخمسة وثلاثون
أبويا عملت أيه غلط علشان أعيش عمرى كله فى ذل وهو عايش وأعيش بعار وهو مېت عملت أيه
قالت الأخيره بصوت عالى وهى ټنهار ارضا تبكى بصوت عالى
ليقترب هو منها يحتويها بحب ويسكنها داخل صدره وبين ضلوعه يربت على ظهرها برفق وهمس بجانب أذنها
أنت ورد وردتى حلمى الكبير عمرك ما هتشوفى ذل تانى ولا يمكن يلحقك عار أنت أغلى وأعلى من كده
ظلت تستمع إليه وإلى كلماته التى تروى زهره روحها الزابله لتشعر بالأمان وتغمض عينيها لتسافر لعالم آخر ليشعر بها وقد ارتخت أعصاب جسدها ليحملها ويضعها بالسرير ودثرها جيدا ثم جلس على الكرسى أمامها ينظر إليها بحزن على تلك الحاله التى أصبحت عليها والسبب والدها عادت من أفكارها حين شعرت پألم قوى فى رأسها فتأوهت بضعف ليفتح عيونه ينظر إليها وحين وجدها قد استيقظت وقف سريعا واقترب منها وهو يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتهز رأسها بلا ونظرت إليه وعيونها بها خوف و سؤال غير منطوق
ليبتسم لها وهو يقول
مفيش حاجه متشغليش بالك كله هيبقى تمام
اخفضت رأسها بحزن وإحراج وقالت
أنا ... أنا ..... أنا
ليضع إصبعه أسفل ذقنها و رفعها لينظر إليها بحب وقال بهدوء
متقوليش حاجه يا ورد مش محتاجه تبررى ولا تشرحى ارتاحى وبعدين هتتكلمى واسمعك زى ما أنت عايزه
كانت نظراتها كلها امتنان ليبتسم لها بتشجيع و ربت على وجنتها وهو يقول
أنت نايمه بقالك كتير هقولهم يجبولك حاجه تكليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكان كل من عبد العزيز وحسان قد غادرا ليحضروا بعض الطعام فمن وقت ما حدث لم يتناول أى شخص منهم أى شئ
لم يتكلم عثمان ولو كلمه واحده من أول ما حدث حتى الأن وكأنه قرر الصمت فلا كلام يوصف احساسه ولا يصف الموقف و كان كامل يشعر بالقلق على والده لا يعلم هل يخشى صمته أم يخشى من تأثير كل ذلك عليه
أغمض عينيه يدعوا الله فى سره أن يمر كل شىء على خير
خرج من عند الطبيب عقله وقلبه ولأول مره يتفقان على الصمت وكأنهم يخشون التفكير أو الدق وقف مكانه وكأنه تائه لا يعلم من أين أتى أو لأين يذهب
أدار محرك سيارته وتحرك بها وهو مقرر الذهاب إليها يريد أن يراها لقد أشتاق إلى ملامحها الهادئة
عليه أن يتحدث هناك كلام كثير بداخله يريد أن يخرجه من صدره
فى هدوء الليل دلف ثلاث أفراد مقنعين يعلمون ما عليهم فعله بالضبط دلف أحدهم إلى إحدى الغرف والاثنان الآخران إلى الغرفة الأخرى وفى ثوانى معدودة خرج الأول وفوق كتفه شىء ما مغطى بمفرش السرير وخلفه خرج الاثنان وهم يحملون شىء آخر مغطى أيضا بمفرش السرير وفى ثوانى كانوا فى سيارتهم يغادرون المكان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وصل البلد فى وقت قياسى فهو يشعر أن هناك ڼار ڼار مشتعله داخل صدره يعلم أنه سيجدها نائمه ولكن فليرى وجهها فقد ويأجل أى حديث للصباح وصل أمام بيت النادى وتذكر أحداث وظروف البلده فوقع فى حيره هل هى مازالت فى بيت الوريدى أم عادت إلى بيت النادى
أتصل بعامر يسأله وحين أجابه سأله مباشرا ليقول عامر باندهاش
أنت بتتصل بيا علشان تعرف مراتك فين
شعر حمزه بالغباء من اتصاله هذا ولكنه برر موقفه قائلا
أنا متأكد أنك فى المستشفى لكن هى أكيد نايمه ومش عايز أقلقها أو اخوفها
صمت عامر قليلا فالكلام منطقى لكنه يشعر أن هناك شىء ما وخاصه أنه سافر ولم يخبر علياء أو يتصل بها من وقت مغادرته وحتى هى لم تتصل به ولكنه لابد أن يخبره على كل حال
علياء فى بيت النادى هى وامى وأمك وعمتك
أغلق حمزه الهاتف وهو يترجل من السيارة وصعد سريعا إلى غرفتها وقف عند الباب ينظر إليها وهى غارقه فى النوم كالملائكه وخصلات من شعرها تغطى عيونها تنهد پألم لقد أشتاق إليها حقا لقد أشتاق لحبيبته الصغيره لنظرات عينيها وحركات فمها حين تغضب أو تشعر بالحرج أشتاق لضى الشمس داخل عينيها ليرى جرات العسل الذائب بهم دلف إلى الداخل و أغلق الباب برفق واقترب ليقف بجانب السرير يتأملها لعدة دقائق ثم خلع حذائه وتمدد بجانبها يتأمل ملامحها الحبيبة وفى غضون دقائق غرق فى نوم عميق لم يحصل عليه منذ فتره طويله
فى صباح اليوم التالى استيقظ راشد على إتصال من المستشفى تطلب منه الحضور بخصوص الطفلة أغمض عينيه پألم فلقد نسيها تماما خلال اليومين الماضين وقف يرتدى ملابسه لتستيقظ حسناء على أثر حركته فى الغرفة فسألته
فى أيه يا راشد صاحى بدرى ليه كده و رايح فين دلوقتى
نظر إليها پخوف وتوتر ثم قال
اتصلوا بيا من المستشفى علشان
وصمت لم يستطع أن يكمل لتقف سريعا وهى تقول پخوف
البنت فيها حاجه
اقترب منها وعيونه يملئها الحب والإحترام وأمسك يدها يقبلها وقال
ربنا ما يحرمنى منك يا حسناء
ثم أخذ نفس عميق وهو يقول
لسه معرفش هما طلبونى علشان اروحلهم وكمان عايز أعدى على دكتور التحاليل علشان أعرف النتيجة
هزت رأسها بنعم وهى تتحرك هى الأخرى لتخرج ملابسها من الخزانه كان ينظر إليها باندهاش فقالت بهدوء إجابه على سؤاله المندهش الذى لم ينطقه وظاهر بوضوح فى عينيه
جايه معاك علشان لو البنت احتاجت حاجه هو مش أنا هبقى أمها
كانت الدموع تتجمع فى عينيه ليجد نفسه يضمها إلى صدره بقوه وهو يقول
أنت ملاك فى هيئه بشړ أنا بعشقك بمۏت فى التراب إللى بتخطى عليه برجلك يارب أقدر اردلك ولو كل جزء بسيط من ديونك عليا
أبتسمت وهى تربت على ظهره وقالت بحب
مفيش ما بنا ديون يا راشد ويلا خلينا نلحق نروح للبنت
كان يشعر أن قلبه لم يعد يكفى لحبها هو يحتاج قلب آخر هى تحتاج العالم بأثره ولكن هل يستطيع هو أن يعوضها ولو بالقليل تنهد بهم ثم تحرك ليرتدى ملابسه
استيقظت من نومها تشعر أن أحد معها فى الغرفة ولكن جفناها ثقيلان بشده فهى منذ العرس وهى لم تأخذ كفايتها فى النوم وأيضا منذ ما حدث مع حمزه ونومها يملئه الكوابيس
شعرت بيد تحاوط خصرها لتفتح عيونها على اتساعهم پخوف ليتحول ذلك الخۏف لصدمه حين وجدت حمزه جوارها غارق فى النوم
ظلت تنظر إليه بتأمل لقد اشتاقت له لقد مر شهور لم تستطع أن ترفع عيونها إلى وجهه وتنظر إلى عينيه دمعه خائڼه غادرت عيونها تشتاق لتلك اليد التى طالما جففتها وتلك العيون التى كانت تضمها بدفىء وحنان دمعه أخرى وشهقه كتمتها بصعوبه
ظلت تبكى حسره وندم أغمضت عينيها بقوه وهى تفكر أنها بدون النقاب إذا استيقظ الأن سيرى وجهها ولكن من