الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية رائعة فوق الوصف الفصول من الخامس عشر للثامن عشر

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

كده .. وهرجعها أخر النهار .
لتقول حسناء بسعاده وهى تنظر لعلياء 
أيوه يا عم ماشيه معاك حلاوه .. هتخرج وتتفسح
لتبتسم علياء وهى تنظر لوالدها الذى قال 
ومالوا يا حمزه هى مراتك يا بنى .
فقال لها ببرود
طيب ياريت تجهزى ... 
ثم نادا على صباح وطلب منها كوب قهوه .
وجلس على أبعد كرسى فى طاوله الطعام 
ظل جده ينظر إليه يحاول أن يفهم ما به حفيده ولكنه لم يستطع تخمين ما سبب تلك الحاله الغريبه التى عليها فقال 
أنت يا أبنى كويس 
نظر له حمزه بأبتسامه بارده 
كويس جدا .
طيب يا أبنى قول الحمد لله 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظل حمزه ينظر إليه ثم قال 
الحمد لله .... الذى لا يحمد على مكروه سواه 
تأكد عمران أن هناك شئ ما يحدث .. وذلك الشئ يخص علياء .... فى تلك اللحظه نزلت علياء من على السلم وهى تقول أنا جاهزه 
ظل ينظر إليها وهو لا يستطيع تفسير مشاعره .. لماذا يراها الأن قبيحه ... لماذا لا يرى بها علياء .. لولو ربيبته .. صغيرته التى كبرت على يديه وبين ضلوعه ... وفى رعايه حبه .. لماذا لا يراها سوا فتاه رخيصه ... أغمض عينه يخبئ كل ذلك داخل روحه ثم وقف ليسمع جده يقول 
هو أنتوا هتروحوا فين يا حمزه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر إليه حمزه بنظره مېته لا روح فيها 
مشوار خاص بينا يا جدى ... أنت خاېف عليها منى ولا أيه 
ليقول الجد سريعا 
ممكن أخاف عليها وهى مع أبوها .. ومخفش عليها وهى معاك 
أغمض حمزه عينيه وهو يقول لنفسه 
ليه يا جدى ... بتصعبها عليا ليه 
كانت روحه تأن ألما يعصر قلبه ... فتح عيونه وهو يقول 
طيب ... أحنى ماشيين 
ثم نظر إليها بكره لم تلاحظه وهو يقول 
أتفضلى 
وأشار لها بيده أن تسبقه .
وغادروا سريعا .... دون أن يشعر أحد بما داخله .... أو لم يستطيعوا تفسير حالته .. فحمزه فى حال غريب حقا .

كانت تقف فى غرفه أخيها تنظر من النافذه .. اليوم ستعود إلى البيت هى لم تغب سوا يومين فقط ... ولكنها تشعر أن لها عمر خارجه ... وأيضا تشعر بشعور غريب ... اليوم تعود ويدها بيد أخويها .. من كانت تخشى الأقتراب منهم ... أقتربت أكثر من النافذه تنظر إلى أخيها الذى يجلس بجانب حور فى حديقة المستشفى ولكن على ما يبدوا أنهم صامتين ... كم تخاف على حور من سليمان رغم حنانه الذى يمطرها به لكنه أمام حور دائما حاد وقاسى .
أنتبهت على صوت أمها التى تلملم أغراض راشد بعد أن ساعدتها فى تغير ملابسها ... أن علامات القيود بشعه على يديها وقدميها ومؤلما بشده وأيضا چروح وجهها ... آقتربت منها وهى تقول 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خلاص يا ماما أنت لميتى كل حاجه دى عاشر مره تفتحى الأرداج والدولاب 
ليقول راشد بملل 
قوليلها يا ورد أنا دوخت والله .
لتقف نعمات واضعه يدها حول خصرها وهى تقول
أنتوا بتتريقوا عليا ... ماشى .
لتضحك ورد وهى تقترب منها تضمها وقالت 
أحنى نقدر برضوا .
ثم نظرت لراشد وقالت 
شكلنا مش هنروح النهارده ... سليمان تحت على وضع الصامت 
ليضحك راشد بصوت عالى ثم قال
على العموم حسناء جايه دلوقتى وأكيد تمام معاها ... يبقى هو يوصلنا .
توترت ملامح ورد عند ذكره لتمام ولاحظ هو ذلك ... ويا لا العجب أسعده ذلك بشده .

كان يقود سيارته بسرعه كبيره ... يخرج غضبه على الطريق وفى مسكته للموقد ... كان يمسكه بقوه حتى أبيضت مفاصله ... كانت تتابع كل ذلك بصمت ... تشعر حقا بالخۏف هناك شئ كبير قد حدث ... ظلت تفكر ما سبب تلك الحاله ... ولكنها أرادت أن تطمئن فوضعت يدها على يده ليبعدها عنها بقوه وكأنه لا يطيق لمستها لتندهش من ذلك التصرف ليقول هو پغضب 
مش عايز أحس بوجودك فى العرييه لحد ما نوصل .... مفهوووووم 
قال الأخيره بصوت عالى غاضب مخيف ...جعلها تبتعد لأبعد نقطه عنه وتلتصق بباب السياره فى ړعب .. و هى تهز رأسها بنعم .
مرت نصف ساعه أخرى لتجد نفسها أمام البنايه التى بها شقه حمزه فى العاصمه لم يتكلم

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات