رواية رائعة فوق الوصف الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الفصل الخامس عشر
كان الجميع يقف أمام الغرفه التى يتم الكشف فيها على ورد .... الجميع فى حالة صډمه من تلك الحاله الصعبه التى كانت بها
لقد كانت مقيده يديها خلف ظهرها وقدميها مقيدان بحبال قويه خشنه وعلى عيونها شريط أسود وفمها أيضا ...وكان هناك الكثير من الچروح فى وجهها ويديها شل الجميع من الصدمه لم يتحرك أحد وكاد تمام أن يصاب بنوبه قلبيه من كثرة الألم الذى شعر به من رؤيتها على تلك الحاله ... وزادت صدمتهم بعد أن شاهدوا تصوير الكاميرات الخارجيه للمشفى
سياره بيضاء لا أرقام لها تتجه فى إتجاه باب المستشفى بسرعه كبيره وأمام الباب مباشرا فتح الباب والقت منه بسرعه السياره لتصطدم بجدار المشفى بعد أن تضحرجت على الأرض الترابيه أكثر من مره .
كان سليمان يقف بجانب باب أخته وكأنه حارس أمين ينظر إلى الأمام بعيون يملأها الخۏف .... أنه لا يستطيع تخطى نظرته الأولى حين رائها عند باب المشفى .... وبجانبه راشد على كرسيه المدولب .... يضع رأسه بين يديه ... يحاول أن لا يرى أحد دموعه الحبيسه فى عينيه
كان عمران ينتظر أن يقول نعمان أى شئ ولكنه لم يتحدث ظل صامت ينظر إلى الأمام ولسانه لا يتوقف عن الدعاء لحفيدته .
قرر عمران الحديث فهو يخشى منصور و لا يضمن تصرفه وخاصه بعد كل حديثه السابق
هتعمل ايه مع منصور يا نعمان
هو أنت مش شايف أخواتها و أبن عمها ... طيب مش شايف حفيدك .... لو لمس شعره منها هدبحه ومش هزعل عليه
ربت عمران على قدمه وهو يقول
ربنا يستر ... ونطمن عليها
ليهز نعمان رأسه وهو يقول
أيوه هو ده المهم دلوقتى نطمن عليها .
.
فى مقر عمل حمزه وصل إلى هناك ظرف أبيض كبير بأسمه أستلمه عنه صديقه ... ووضعه على مكتبه ... وأتصل به يخبره بذلك
.
وصل لغيث تصرف سعد مع الفتاه ... وذلك جعله يشعر بالڠضب ... رغم عمله فى كل ما هو ممنوع ومحرم .... إلا أنه لا يدخل النساء فى عمله ... وما فعله مع علياء ما كان سوى بضع كلمات فقط .. وأذا لم تستجب هى له لنحى تلك الفكره من رأسه ... حين دلف سعد إلى مكتب غيث ... وجد أسد هائج ... أمسكه من ملابسه وظل يسدد له اللكمات المتتاليه وهو يقول
ليقول سعد فى محاوله لتهدئته
رامز خطڤها من المستشفى.......اااااه كنت هرجعها إزاى ... وبعدين ... ااااه ... وبعدين اااه كده كده البنت أتخطفت ... نكمل ااه الموضوع للأخر والرساله توصل صح ااااااااه
مع تلك ال اه الأخيره كان يصطدم بظهره فى الحائط بعد لكمه قويه سقط بعدها أرضا لا يستطيع الوقوف وغيث ينظر إليه من علو ...ثم قال
من بكره تمسك شركه رامز ... وتنفذ المشروع .
ليهز سعد رأسه بنعم وهو يحاول الوقف بصعوبه .
.
خرج الطبيب من غرفة ورد ليقترب منه الجميع سريعا وعيونهم تنضح بالاسئله ليقول هو
الحمد لله مفيش كسور أو چروح كبيره ... و أن شاء الله أسبوع بالكتير وتكون كويسه
ليقول منصور سريعا
مش مهم مكسوره ولا مچروحه المهم إللى كانوا خاطفينا دول لمسوها ... بنتى زى ما كانت ولا حصلها أيه
كان الجميع ينظر لمنصور پغضب قاټل ولكن الطبيب أجابه قائلا