رواية رائعة فوق الوصف الفصول من الحادي عشر للرابع عشر
منصور صامت لعدة دقائق ثم قال
نعمات من اللحظه دى أصلا مش مراتك ... ومع ذلك مش هتخرج من بيت الوريدى ... ولو على خسارتك فهى لولادك ونعمات مكسب وأنا مش هخسر أحفادى ... كفايه أنى خسرتك ومش من دلوقتى لأ ده من زمان ... من وقت ما سيبتك تكسر نفس مراتك ... من يوم ما سيبتك تخلى ورد تخاف من خيالها ... من يوم ما خليت سليمان قاسى زيك .... وراشد بقى ماشى فى سكة الحړام ... ومع ذلك ولو أنت شايف أن عفاف دى كويسه يبقى حلال عليك .... هتقف جمبك وتسندك وتكبرك .. وتبدأو سوى من الصفر وأنسى ولادك وأبوك والبيت ده ... ومش عايز أشوفك هنا تانى .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.
ظلت صامته تنتظر أن يتكلم ولكنه لم يتحدث تنهدت بضيق و وقفت لينظر إليها لتقول ببرود
نورت يا أستاذ كامل والله .. وعملت إللى عليك .. وعطلت نفسك وغرمت كتير كمان
قالت الأخيره وهى تشير إلى علبه الشكولاته وقالب الحلوى .... ظل صامت لثوانى يحاول السيطره على غضبه يحاول الهدوء ولكن لا يعلم لماذا يشعر أنها تستفزه بشده .. عنادها لهجتها وقفتها الواثقه عكس عينيها الحزينه مزيج غريب وقف أمامها ووضع يده فى جيب بنطاله وقال ببرود
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تنظر إليه وهى تشعر هل يسخر منها أم يتحدث بجديه ولكنه أبتسم إبتسامه صغيره وهو يمد يده ليمسك الحقيبه التى كانت بجانبه ولم تراها هى ومد يده لها بها نظرت إلى الحقيبه بشك وكأنه يحمل شئ غريب أو خطېر ... أبتسم بتفكه وهو يقول
مفيهاش مفرقعات ...دى مجرد هديه صغيره لمراتى .
قوله لكلمة مراتى بتلك الطريقه جعلتها تشعر بالضيق الشديد ولكنها مدت يدها وأمسكت الحقيبه وهى تشكره قائله
ليرفع حاجبه وهو يقول
عفوا .... بس مش هتشوفيها .
لتنظر له بأبتسامه صفراء رسمت البسمه على شفتيه لتفتح الحقيبه لتشهق بصوت عالى وهى ترى محتواها نظرت إليه بأندهاش ليرفع حاجبه وهو يقول بأبتسامه مستفزه
يارب ذوق الولد إللى فى محل الهدايا يكون عجبك ...
وكاد أن يغادر ولكنه وقف أمامها وأخرج هاتفه وهو يقول
أكتبيلى رقمك ... ما هو مينفعش تبقى مراتى ومش معايا رقمك .
لتمسك هاتفه وتكتب رقمها وهى فى حاله صډمه أو عدم شعور
لينظر لها بأبتسامه صفراء ثم قال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وغادر وهى تنظر أمامها بأندهاش وصدمه تحولت لڠضب كادت أن تمزق ما بيدها ولكنها تذكرت كم كانت تبحث عن تلك الروايات ولم تجدها لوت فمها بأمتعاض وهى تقول
بس للأسف كل ما هقراء فيهم هفتكره .
كانت على وشك أن تعيد الكتب إلى الحقيبه حين رأت باقى الهدايا ... شعرت بأندهاش أكبر وهى ترى المفكره والقلم المزين بقلب كبير فى آخره ...ومفكره باللون الوردى .. و أسطوانة للمبدع عمر خيرت .. زاد أندهاشها وحيرتها أيضا لتقول لنفسها
الأنسان ده مش طبيعى أكيد عنده شيزوفرينيا
.
ورد أرجوكى أسمعينى .
أشار بيده إلى السرير وهو يقول
أقعدى يا ورد.... مټخافيش منى ... أنا مش هقدر أتحرك من مكانى وبعدين أنا عمرى ما هأزيكى
جلست وهى تنظر إليه بصمت وخوف ولكنه أقل من ذى قبل
أبتسم إبتسامه حزينه وهو يقول
سامحينى يا ورد ... سامحينى فى بعدى عنك ... سامحينى أنى مكنتش الأخ إللى أنت محتاجاه ... سامحيني أنى سيبتك للخوف وقهر بابا ليكى .. سامحينى أنى مكنتش أمانك وحمايتك
وقبل يديها عده مرات متتاليه
كانت تبكى وهى تستمع لكلماته النادمه رفعت عيونها إليه لتجد دمعه تسيل على وجنته مدت يدها المرتعشه بخجل لتمسح تلك الدمعه ليبتسم لها وهو يقول
فى أمل أنك تسامحينى ... فى أمل أنك تعتبرينى من النهارده أخوكى وصديقك ... سندك وأمانك
ظلت تنظر إليه لعدة ثوانى وهى صامته ثم قالت بصوت باكى مرتعش
أخويا .... الكلمه دى ياما زمان حلمت أنى أقولها من غير خوف ...
شهقت شهقه عاليه بسب محاولتها أن لا تبكى وأكملت قائله
كل أصحابى البنات كانوا ديما يحكولى عن معاملة أبوهم وأخواتهم ليهم ... الضحك والهزار .. الهدايا والفسح ... حتى لما بيغلطوا
صمتت فى محاوله لأخذ بعض الأنفاس من البكاء والكلمات التى حبست داخلها طويلا
وكان هو ينظر إليها پألم .. وحصره .. حزن وڠضب من نفسه
أغمضت عينيها وهى تكمل قائله
تعرف أنا عمرى ما حسيت بالأمان بقربكم ... أو فى حياتى ... قربكم كان معناه