رواية اياد الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرين
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
انا لحد دلوقتى مش فاهم ولا مستوعب اى حاجة ... حتى معنديش فكرة ممكن يكون راح فين او بيعمل ايه مش فاهم اى حاجة خالص ....
صمت يلهث پعنف بينما اياد يقف قبالته لا يختلف كثيرا عنه .. حتى التف قليلا غارزا يده بيت خصلات شعره قائلا وهنعمل ايه فى مؤتمر انهاردة ... هاا قولى انت ضامن اى ظروف ممكن تحصل ...
رفع على يديه باستسلام قائلا ولا ايه كل حاجة هتمشى زى ماهيا... لحد مانشوف هنعمل ايه فى المصېبة دى ... وناخود حذرنا عشان إللى هرب مننا ده ...
اومأ اياد بصمت وشرود حتى هدر فجأةانا قولتلك من الأول اسلوبك مش هينفع معاه .. عمر مريض بغيرته على عيلته ومريض بكرهه ليا .. انا انا مش عارف انا كان عقلى فين وانا سايبك حابسة كل ده .. مش عارف ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر له اياد بصمت ومحركات عقله تحاول جاهدة العمل ... حتى تجد حلا لتلك المعضلة و التى من الممكن أن تودى بحياته فى لحظة تهور واحدة ....
..............................................................................................................
فى أحد المستشفيات المصرية ... تحديدا فى غرفة تبدو غرفة تبديل الملابس للممرضات .... وعلى إحدى الطاولات البيضاء المستديرة بالغرفة ... كانت توجد فتاة كالبدر ليلة اكتماله... جالسة على إحدى المقاعد يديها مرفوعة فوق الطاولة ممسكة بقلم تخط به شيئا فوق ورقة بيضاء بيدها ... مبتسمة بملامح رقيقة شاردة... وبحرين سوداوين يسمان عينيها... يحويان من المشاعر والعمق ما يغدق كونا ... كم اشتقت اليك ... كم اشتقت لليالينا الطويلة سويا .. ليالى الشتاء الممطرة البراقة وانت تضمنى بين ذراعيك طفلة صغيرة .. تهدهدنى تدفئنى من برد الشتاء القارص ... تضمنى اليك برحابة صدر لم أعرف ولن اعرف مثلها مادمت حية ... كنت امانى فى زمن لم أكن أعرف به سواك ... كنت كل شئ حينما كنت لا أملك اى شئ ... ببساطة كنت انت انا وانا انت ...ببساطة كنت ولازلت احبك ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لملمت يسر اوراقها بارتباك وهى تهتف ايوا جايه اهو ...
عضت على شفتها بخجل وهى تتذكر هيامها بين سطورها .. توصف جزءا من بين فورة المشاعر التى تعتريها ... ثم تحركت بسرعة وهى تضع ورقتها مقامها فى حقيبتها وتحكم اغلاقها ناظرة لها بابتسامة بلهاء .. قبل أن تستدير راكضة إلى الخارج ....وتهتفيالهوووى شكلى هطرد انهاردة ....
...............