الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من الحادي عشر ل السادس عشر

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

..حتي تهدأ..
فهو مازال ېخاف عليها وعلي قلبها رغم تعافيها
لكن ضعفها وخۏفها من كل شئ يثير داخله شعور غريب !
جلس محسن الشوماني پغضب علي مكتبه وهو يتوعد لوليد ..
فها هو لم يترك ثفقة الا دمره بها!
نهض وليد يضحك وهو يتحدث بالهاتف ويقول ولسه !! .. محسن دا حسابه معايا شخصي !
اغلق الهاتف وهو يقول بتوعد وديني لربيك ياشوماني عشان ترميها كده عشان الفلوس !
وبعد ساعات خرج من مكتبه وهو يشعر بالتعب وأخذ سيارته عودة للفيلا 
كان يتألم وهو يشعر بالدوار يزداد والالم يزداد..
فمنذ الكبيرة لديالا وهو يشعر انه ليس بخير.. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخل الفيلا مستغربا هدوئها الشديد ولكنه لم يكترث وصعد غرفتة لينال الراحة 
..............................................
نزل وليد بارهاق للأسفل بعدة عدة ساعات اخري فكان الجميع في هول الفيلا 
عدا منيرة والتي كانت فغرفتها تجنبا لروهان فيكفي ما حدث !! 
كان رؤف علي جهازه المحمول يتابع الأعمال 
وروهان جالس هو وديالا جانبا تضحك بخجل .. بالطبع يعبث معها كعادته!..
وعندما رأي عاصم وليد استغرب بشدة وقال الله !! انت جيت امتي ياوليد ! 
ورامي كمان رجع ولا انت بس 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفجأة انتفض الجميع عندما سقط وليد أمام أعينهم!.. 
قام رؤف بطلب سيارة اسعاف سريعا
وجلس روهان جانبه يجس النبض وهو قميصه ليتنفس فهو متعرق بشدة!!..
وبمجرد وصلت الاسعاف حتي تم نقله سريعا للمشفي 
وخرج عاصم ورؤف وروهان خلفه بالسيارات
كان رامي في الشركة لمتابعة الأعمال بدل عنه وعن وليد 
وعندها انتهزت ايليف الفرصة ونزلت من البيت.. 
فهو يعطيها الأمان الأن بعد فترة الهدنة التي مروا بها.. 
وأصبح لا يغلق الباب خلفه وكأنها سجينة..
ابتسمت بسخرية فلقد انطلت عليه قصة طلب الطعام!!!
ها هو يترك الباب فبتأكيد لن يغلقه حتي تفتح لخدمة التوصيل !! 
خرجت من البناية وهي تتلفت حولها وصعدت سيارة أجرة وأعطت السائق العنوان !
ترجلت ايليف بعد ان نقدت السائق فالعنوان كان قريب الي حد ما من شقة رامي !!
وسارت بهدوء في الشارع تستكشف المنطقة !
كان الشارع هادئ بشدة ولا يوجد به أي أشخاص ولا بنايات كثيرة ! 
فتلك المناطق الراقية لا تكون مزدحمة بالبنايات 
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن !!..
التفتت ايليف باضطراب عندما شعرت بأصوات خلفها في هذا الشارع الهادئ !
خفق قلبها وهي تري عدة شباب يسيرون بترنح خلفها ويبدو انهم ليسوا من هذه المنطقة! ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فملابسهم متسخة ومشردين وكأنهم كانوا يعملون لدي احدي اصحاب البنايات !!
أسرعت بخطواتها دون أن تلتفت للخلف ولكن شعرت بتسارع خطواتهم!!
وجدت ان لا مفر ..
وبدأت فجأة بالركض سريعا ..وهم يتبعونها ركضا !!
شعرت بالذعر الشديد ..وبدأ قلبها يخفق بقوة ..
بدأت الخروج من عدة شوارع والدخول في اخري محاولة للهرب ..
الي ان وقفت خلف جدار كبير يبدو لأصحاب احدي البنايات في طريق مظلم !
تنفست بسرعة وأخرجت هاتفها.. ولكن انزلق منها بسبب تعرق يدها من الخۏف والأضطراب 
أمسكته من علي الأرضية وهي تكتم تنفسها حتي لا يصدر عنها أي صوت! ..
فهي لازالت تسمعهم وهم يبحثون عنها!
كانوا كالمغيبين يبحثون عنها بهستريا.. فيبدوا انهم يتعاطون شئ ما !
أتت بالاتصال الوارد لها ..فرامي كان قد اشتري لها هذا الهاتف ليطمئن عليها ! ..
ولكنها لم تجبه ولو مرة واحدة ! 
اعادة الاتصل بالرقم وهي تنتفض ..تخشي رؤيتهم لها !
كان رامي يعمل في عدة ملفات أمامه عندما ضړب جرس هاتفه ..
وضع الملف وأمسك الهاتف وقطب جبينه وهو يري اسمها يضئ!!
نظر باستغراب فالهاتف معها من منذ أكثر من شهر ولم تجبه او تتصل به ولو مرة واحدة !
اجاب رامي ..
وتسمرفجأة ..
وخفق قلبه پعنف 
وهو يستمع لصوت تنفسها المرتفع والذي يصل للنهيج !!
الفصل الرابع عشر...
شعر رامي بتوقف العالم من حوله ..فماذا يحدث !!
وهتف بقلق ايليف مالك !
أجابته بهمس مضطرب بشدة رامي الحقني !!
اتسعت عينه وهو ينهض من علي مكتبه وقال بعصبية في ايه مالك ! 
ايليف بنهيج في رجالة بيجروا ورايا ..أنا خاېفة ..الحقني !!!
شعر رامي بتصلب عضلاته وهو لا يفهم شئ رجال أين وكيف !
وفجأة أخذ سلاحھ ..وفي لحظات قليلة كان بالأسفل يركض مسرعا .. 
فتح سيارته وقفز داخلها دون شعور 
وكأن سرعة تنفسها هي التي تحركه!!
قال بحدة انتي فين حاولي توصفي !
ايليف باضطراب مش عارفة يا رامي ..مش عارفة الشارع انا مشيت كتير! 
خبط رامي عجلة المقود وهو يهتف بها بعصبية كنتي رايحة فين

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات