رواية احببتها الفصول من الثاني عشر للتاسع عشر

الحلوه دي حمدلله علي السلامه 
ابتسمت رجاء بحنان وقالت الله يسلمك ياحبيبتي 
ابتسمت فاطمه وشرعت في القيام ولكن دون جدوي وتألمت بشده 
نظرت لها رجاء قائله باهتمام فاطمه مالك في ايه 
فاطمه.. لا ابدا وقعت علي رجلي بس جت سليمه الحمدلله 
رجاء.. الحمدلله طمنيني عليكي عامله ايه وساره عامله ايه دلوقتي بقت كويسه 
استغربت فاطمه وقالت ساره ! وانتي عرفتي منين ياعمتو 
رجاء.. اختك جميله اتصلت بيا وحكتلي علي كل حاجه ابوكي اټجنن خلاص ازاي يعمل كده في البت هو فين وفين ابراهيم والواد كريم 
هاله.. بابا هناك مع ساره وتقريبا عمي فوق في الشقه وكريم جوه ثواني هنده عليه .. 
أسرعت هاله الي غرفة اخيها قائله كيمو عمتو جات بره وبتسأل عليك 
كريم.. وايه الي جابها 
هاله .. بتقول ان جميله كلمتها وقالتلها علي الي حصل وجات عشان تطمن 
كريم.. ممم طيب انا جاي .. ونهض وتوجه مع اخته للخارج قائلا بهدوء ازيك ياعمتي عامله ايه 
رجاء.. الحمدلله ياحبيب عمتك ده انا زعلانه منك اوي انت وابوك وعمك 
قطب كريم جبينه وقال بتساؤل ليه ياعمتي حصل ايه 
رجاء.. بقا جميله تتجوز وانت وفاطمه وانا معرفش ولا احضر فرحكم ها ليه هو انا مش عمتكم وهفرحلكم من قلبي 
تحدث كريم ساخرا وقال هو اخوكي ياعمتي مقلكيش انه مشي كلامه عليا وجوزنا ڠصب ! المفروض تلوميه هو لوحده 
ظلت فاطمه محدقه بكريم لتتابع تصرفاته الرجوليه والجاده.. 
رجاء.. يعني حسين جوزكوا لبعض بالڠصب 
فاطمه.. ايوه 
رجاء.. ربنا يهديك يا حسين علي الي بتعمله ده طيب انا هطلع اشوفه تعالي معايا يافاطمه يلا 
فاطمه حاضر ياعمتو وحاولت ان تتماسك وتبدو طبيعيه ونهضت فتألمت بشده وأصدرت أنينا 
رجاء.. ياه مش قادره تمشي عليها ده انتي وقعتي وقعه جامده بقا 
فاطمه.. اه شكلي كده 
رجاء.. تعالي يا كريم ساعدها يابني 
وقف كريم مصډوم وابتلع ريقه بتوتر فوجود عمته وأخته سيسبب له احراج... تنهد واقترب منها وانحني بجسده للامام ليحملها بين ذراعيه كالطفله 
رمشت فاطمه بعيناها وابتلعت ريقها بصعوبةوقد توردت وجنتيها خجلا منه ف دبت قشعريره في جسدها من أنفاسه المقتربه منها التي جعلت دقات قلبها تتسارع بشده ....
صعد بها حتي وصل الي باب الشقه وانزلها ودق الباب وبعد ثوان فتح حسين وعلي وجه الڠضب كعادته فنظر الي فاطمه بنظرات شرسه متوعدا لها مما جعلها تخشي بشده وبحركه عفويه استدارت واختبئت بظهر كريم وتشبثت به كالطفله الصغيرة الخائڤة من ذاك الۏحش 
ذهل كريم من تصرفها وخفق قلبه اثر لمستها الرقيقة .. 
تحدثت رجاء قائله
رجاء.. ازيك يا حسين ايه مش هتخدلنا ولا ايه 
حسين.. رجاء لا ازاي اتفضلي طبعا 
دلف جميعهم الي الداخل وجلسوا حتي تحدثت رجاء مره ثانيه قائله
رجاء.. ليه بتعمل كده في بناتك يا حسين هما دول مش من لحمك ودمك 
حسين.. هو انا لسه عملت حاجه دول شكلي معرفتش اربيهم ولازم اربيهم من اول وجديد 
رجاء.. انت فعلا معرفتش تربيهم صح لكن تحمد ربنا انهم كويسين وزي الفل رغم تربيتك الغلط 
حسين.. اسكتي يا رجاء انتي متعرفيش حاجه 
أغمضت فاطمه عيناها وأعادت فتحها وقالت بقوههي فعلا متعرفش حاجه خليني اعرفها انك بتهينا كل يوم وبتشتمنا بالفاظ قذره ولو ردينا بتضربنا خليني اقولها ان ساره غلطت بسبب معاملتك الجاحده ونظراتك المريبه لينا والړعب الي معيشنا فيه اصل محدش يعرف انت بتعمل فينا ايه ده احنا لو ولاد كافر كان حبنا عشان ولاده قبل ما تلوم علينا لوم علي نفسك !! 
تعجب كريم لها فكانت قبل قليل خائفه وها هي الان تتحدث بقوه لا تخشي شيئا علي الإطلاق حدث نفسه قائلا مجنونه رسمي ! 
حسين.. اها انا هلوم علي نفسي عشان سبتك المره الي فاتت من غير ما اربيكي لكن المرادي لازم اربيكي .. ونهض من مقعده متجها اليها ليرفع يده ويصفعها ولكن فتفاجئ بيد تمسكه بقوه فنظر حسين الي كريم غير مستوعب متسع العينين 
نظر له كريم بتحدي قائلا متمدش ايدك عليها تاني انا سكت المره الي فاتت بمزاجي ! 
حسين.. انت اټجننت يا كريم 
كريم.. لا متجننتش انا عاقل خالص بس انا قولتلك قبل كده انا ممكن اوريك الجنان الي علي اصوله !! 
حسين.. وانت مالك دي بنتي وانا حر فيها ولازم اربيها 
تحدث كريم ساخرا شكلك نسيت انك جوزتهاني بالڠصب يا عمي وخرجت من مسؤليتك تماما 
اتسعت عيني حسين وقال لا والله 
ابتسم كريم بسخريه قائلا اه والله 
حسين.. والله والقوالب نامت والانصاص قامت وبقي ليك حس وواقف بتتحدي عمك 
كريم.. سيبك من الكلام الي مش جايب همه ده ومعنتش تمد ايدك عليها تاني لانها مبقتش تخصك دي تخصني انا ماشي  
رجاء.. اقعد يا كريم واهدي وصل علي النبي 
كريم.. عليه الصلاه والسلام 
حسين.. ماشي يا كريم باشا اما انت شملول اوي كده يلا اتجوزها وخلصني منها لاني مش طايق اشوفها 
صدم كريم من جملته الاخيره ونظر الي فاطمه ولم يتحدث مما جعل فاطمه ترتبك وتنظر الي الارض 
رجاء.. خلاص بقا اقعدو واهدو شويه مش كده وعموما انا هقعد هنا يومين معاكو