رواية رومانسية درامية الفصول من الثالث عشر للخامس عشر
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
تعالوا اقعدوا وخلونا نتكلم مع بعض شوية
عبد الرحمن وناصر راحوا قعدوا معاه فالظابط قال على فكرة انا اسمى محمود
عبد الرحمن وناصر اهلا وسهلا
محمود وعلى فكرة كمان .. انا اعرفك من زمان يا عبد الرحمن و زبون عندك بس يمكن عشان ما بجيش كتير وانت موجود فيمكن ماتاخدش بالك منى اوى انا اصلا ساكن فى الشارع اللى فى ضهر المحلات بتاعتك
عبد الرحمن لينا الشرف سعادتك
محمود وهو بيبص على محمد اللى فهمته ان الراجل ده يبقى ابو البنات مش كده
عبد الرحمن ابو البنتين الكبار
محمود طب وايه سبب الخناقة
عبد الرحمن حكاله كل اللى محمد قاله لناصر وقال له على موضوع الصور اللى شروق بعتتها لمحمد والكلام اللى بعتاهوله مع الصور
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ناصر لا .. ماوراهاش لحد
محمود قام وقف وقال لهم استنونى هنا وسابهم وراح ناحية محمد وطلع الكارنية بتاعه من جيبه ووراهوله فمحمد قام وقف وقال له افندم اى خدمة
محمود شده بعيد عن الناس اللى قاعد معاهم وقال له انا ظابط المباحث اللى مسئول عن قضية خطڤ بناتك
محمد خير
محمود وصلنى ان طليقة عبد الرحمن بعتتلك رسايل وصور على تليفونك تخص قضية خطڤ بناتك ممكن اشوفهم
محمد بص له لتردد وقال له انا اسف ماينفعش اوريهملك
محمود باستغراب وليه بقى
محمد بتردد انا بناتى دلوقتى عرايس ومعلش يعنى سامحنى الصور اللى بعتتهملى مايليقش ان راجل يشوفهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
محمد باضطراب قضية ايه وانا مالى ومال القضية انا خلاص بناتى رجعوا وهاخدهم واسافر وخلصنا
محمود بس اللى اعرفه ان طليقتك مش هتسيبك تسافر بيهم كده بسهولة
محمد ببرود القانون فى صفى
محمود عندك حق بس لازم تثبت الاول ان طليقتك مش امينة على بناتها
محمد بفضول طب وانا اثبت الكلام ده ازاى
محمود انت ممكن تسلمنى التليفون اللى عليه الصور والرسايل ونثبت الكلام ده فى القضية وانت تقدر تاخد بناتك على طول
محمد كان بيبص لمحمود زى مايكون بيدرس الكلام اللى قالهوله وبيوزنه بس فى الاخر قال له اسف ماينفعش اديك الحاجات دى
محمود سابه وكان بيشوف ان كان هينده عليه تانى واللا لا لكن ماندهش عليه ولقاه استأذن من اصحابه اللى كان معاهم ومشى
محمود رجع لعبد الرحمن وناصر واول ماقعد معاهم تانى قال لهم طليق مراتك ده وراه حاجة مش مظبوطة يا عبد الرحمن
عبد الرحمن تقصد ايه يا افندم حاجة زى ايه
محمود مش عارف بالظبط بس انا عاوزك تحكيلى ظروف جوازك من ام البنات وظروف انفصالك عن طليقتك وكمان انفصال طليقتك عن اخينا ده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
محمود سمع عبد الرحمن للاخر وبعدين قال له عموما الموضوع كده فيه حاجة مش مفهومة
عبد الرحمن حاجة زى ايه سعادتك
محمود مش عارف لسه بس اوعدك انى هعرف ان شاء الله
بعد كده محمود قام وقال سبحان الله انا كنت هربان من دوشة الشغل وقلت اشرب فنجان قهوة واروح انام بس الشغل ورايا ورايا
ناصر الله يكون فى العون يا باشا
محمود طب استأذن انا بقى وماتقلقش يا استاذ عبد الرحمن ان شاء الله كله هيبقى تمام
عبد الرحمن والانهاك قاتله ان شاء الله يا افندم مع الف سلامة
عبد الرحمن كان خلاص فاضل له شوية وهيقع من قلة النوم والتعب والزعيق والخناق وكل حاجة ناصر لما شافه بالشكل ده مد ايده ساعده يقف وقال له وهو بيسنده انت يادوب تلحق تنام لك شوية ياللا بينا
ناصر اخد عبد الرحمن و رجعوا البيت عبد الرحمن وصل السرير بالعافية واول ما وصل السرير واتعدل عليه نام وماحسش بنفسه غير تانى يوم وجرس الباب بيضرب ولما قام من مكانه بص جنبه لقى فاطمة لسه نايمة فراح يفتح الباب فلقى واحد قدامه جايبله استدعاء من النيابة ليه هو وفاطمة والبنات التلاتة
عبد الرحمن استلم الاستدعاءات ومضى عليها وقفل الباب وبيتلفت لقى فاطمة قدامة بتقول
له فى ايه يا عبد الرحمن ايه اللى حصل تانى
عبد الرحمن قال لها ده استدعاء من النيابة عشان التحقيق
فاطمة بفضول عاوزينا امتى
عبد الرحمن بكرة ان شاء الله الساعة اتناشر الضهر
فاطمة هزت راسها وسكتت فعبد الرحمن ورجع على الاوضة تانى وهو بيقول انا هنزل اشقر على المحلات والمعمل واشوف الدنيا فيها ايه وبعدين هروح اجيب العربية وهرجع على الغدا .. ان شاء الله
فاطمة كانت زى ماتكون عاوزة تسأله على حاجة و مترددة فعبد الرحمن اتنهد وقاللها اتكلمى على طول يافاطمة قولى اللى انتى عاوزة تقوليه على طول
فاطمة هنعمل ايه مع محمد
عبد الرحمن خدها من ايدها قعدها على السرير وقاللها انا مش عاوزك تقلقى يا فاطمة وماتشغليش بالك ابدا بالحكاية دى انسى انك سمعتى انه جه واللا موجود فى مصر من اساسه
وبعدها قالها بتاكيد لازم تتأكدى ان بناتك مش هيبعدوا عنك ابدا طول ما انا عايش .. مهما كان التمن