رواية رومانسية درامية الفصول من الثالث عشر للخامس عشر
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
13
الفصل الثالث عشر
فاطمة فى البيت كانت هتتجنن الوقت بيجرى والبنات ماوصلوش وعبد الرحمن مش بيرد على تليفونه كل ماتحاول تتصل بيه بيقفل عليها
فتحية كمان كانت عمالة بتهديها رغم ان القلق كان واكلها من جواها ولكن كانت عمالة تقوللها يابنتى استهدى بالله تلاقى الشبكة وحشة واللا حاجة وهتلاقيهم كلهم داخلين علينا دلوقتى بخير وسلامة
فاطمة وهى واقفة فى بلكونة فتحية وراسها عمالة تبص يمين وشمال لا يا ماما انا قلبى من الصبح بيقوللى ان فى حاجة من الصبح وانا مش متطمنة علبهم حتى بسمة ماكانتش عاوزة تروح النهاردة وانا اللى غصبت عليها تروح مع اخواتها عشان الامتحانات قربت ياريتنى ماكنت نزلتهم اصلا
فاطمة ابتدت ټنهار وټعيط بصوت عالى وقالت ولادى يا ماما ولادى مش هستحمل لو حصل لواحدة فيهم حاجة ھموت من الړعب عليهم .. ھموت
فاطمة مسكت التليفون بتحاول تكلم عبد الرحمن تانى وبرضة قفل عليها راحت مكلمة ناصر ووقتها كانت القشة اللى قسمت ضهر البعير بالنسبة لها لان ناصر كمان قفل عليها التليفون
فتحية لقت فاطمة فجأة سكتت وقعدت على الارض مكانها وعينها ثابتة فى اتجاه واحد مابتتحركش رغم دموعها اللى مغرقة وشها وماوقفتش لحظة
فاطمة اكنها بتكلم روحها ناصر كمان بيكنسل عليا يبقى ولادى حصللهم حاجة ولادى راحوا منى
فتحية بقت هتتجنن ومش عارفة تعمل ايه فقالت طب انا هتصل على عزة واشوف ايه الحكاية
فاطمة وهى لسه على جمودها افتحى الاسبيكر لو ردت عليكى
فتحية اتصلت على عزة وفعلا فتحت الاسبيكر وعزة ردت وكان واضح جدا على صوتها انها بټعيط باڼهيار ففتحية قالتلها بلهفة قوليلى ايه اللى حصل واياكى تخبى عليا حاجة
عزة باڼهيار بنات عبد الرحمن وفاطمة اتخطفوا يا ماما
عزة باڼهيار ولا انا فاهمة حاجة كل اللى عرفته ان عبده كلم ناصر وطلب منه يروحله على قسم مصر القديمة بسرعة عشان البنات اتخطفوا من قلب اتوبيس المدرسة
فجأة فاطمة قامت من مكانها وجريت على شقتها لبست عباية خروج وحطت طرحة على راسها ونزلت
فتحية كانت وراها بتسألها رايحة فين يابنتى
فاطمة راحة اشوف ولادى حصللهم ايه
فتحية يابنتى ماهو جوزك هناك
فاطمة باڼهيار جوزى اللى مخبى عليا لحد دلوقتى وما قالليش اصلا انا نازلة اشوف ولادى .. مش هفضل متكتفة مكانى وانا ما اعرفشى عنهم اى حاجة بالشكل ده .. مش هقدر
عبد الرحمن انتبه على صوتها قام منفوض من مكانه وجرى على فاطمة خدها فى وهى مابتقولش غير كلمة واحدة بس وعمالة تردد فيها اكنها تايهة عن الدنيا اللى حواليها بناتى
ظابط المباحث سأل مين دى
ناصر بحزن شديد جدا على اخته دى ام البنات اللى اتخطفوا يافندم .. واختى
ظابط المباحث بمواساة ماتقلقيش ياستى احنا هنعمل كل اللى فى امكاننا عشان نرجعهملك من تانى
فاطمة التفتت لظابط المباحث وقالت بناتى
الظابط كرر نفس الكلمة ماتقلقيش ياستى
رجعت بصت لعبد الرحمن اللى عيونه مليانة دموع على قهر على غل وغيظ ورجعت قالت بناتى يا عبد الرحمن بناتى
عبد الرحمن رجع خدها فى من تانى وقاللها هيرجعوا يافاطمة ان شاء الله هيرجعوا ربنا مش هيخلينا نتحرم منهم ابدا
واخدها وقعدها جنبه وهو قلقان من شكلها وهدوءها المقلق اللى بيدل على توهانها الشديد
الظابط بص لعبد الرحمن وقال له يعنى انت حاليا ما بتتهمش غير طليقتك شروق بخطڤ البنات
فاطمة انتفضت من مكانها وبصت لعبد الرحمن پصدمة وقالت هى مش المفروض سافرت وبعدت عننا ثم هو فى ام هتخطف بنتها
الظابط وهو بيتحرك لبرة عموما القوة جهزت واحنا