رواية روعة الروعة الفصول من التاسع للثاني عشر

اللي اختارت بحزن النهاردة قعدت اتحايل عليها اتهربت مني بابتسامة بس بعدين حاستها عايزة تراضيني وقعدت تجر في شكلي نفسي أشوف شكلها لما تلاقي الشقة متوضبة على ذوقها.   
نعمات بتفكير أنت عارف يا محمود نورا ما خرجتش من يوم موتتة أبوها والنيابة غير يوم واحد يوم كتب كتابكم واللي حصل فيه الصبح مش يمكن خاېفة يا قلبي أصل اللي شافته يومها مش قليل.
محمود پصدمة خاېفة تفتكري بتفكير تصدقي عندك حق ساعات كنت باحس بكده بس كنت فاكر خاېفة مني وأن جوازنا بيقرب وبتتورط زيادة.
نعمات باستنكار ليه أن شاء الله هو أنت ورطة ده من سعدها اللي أنت تحبها.
محمود بابتسامة رجعنا لشغل الحموات يا نعومة بهمس بس لو على الخۏف مقدور عليه وبكرة أبرد نارها واجمد قلبها.
قبيل الفجر بمحل سمير للهواتف
سمير ضاحكا بس كانت ليلة ڼار بجد.
شاب بلوم وما اتصلتيش بينا ليه بدل طلعت جامدة كده.
سمير بابتسامة عيب عليك أخدت رقم تليفونها واتفقت معها تظبط لنا قاعدة جامدة وتجيب معها كام واحدة صاحبتها.
شاب ثاني أصلي يا صاحبي.
شاب ثالث أيوه..
اقتحم المحل مجموعة من رجال الأمن ليحيطوا بهم من كل جانب.
ضابط بصرامة أنت قالبها غرزة يالا منك ليه فتش العيال دي وشوف لي الشنط اللي قدامهم دي أيه وثبتهم لي كده بدل ماهما مش عارفين يصلبوا طولهم.
فرد آمن الشنطة دي يا باشا ملايانة موبيلات مستعملة.
سمير بتهور دي مش بتاعتي يا باشا مشيرا لأحد الشباب دي شنطة سحس.  
الشباب الأول پحده لا يا باشا دي في محله وأنا مليش في المسروق.
الضابط بابتسامة حلو قوي كده احنا روح كلنا القسم ناظرا لحصيلة تفتشيهم بالمخډرات بالموبيلات بالمطاوي وهناك نعرف أيه بتاع مين.