رواية جامدة قوية الفصول من السابع عشر للعشرين
يا شريف
فتحت الباب
لتجد الصغير يحيى يقف امامها
مزموم الشفتين مربع يديه پغضب
يحيى پغضب كنتو بتعملو ايه
قفلتو الباب ليه
شريف من خلفها پغضب أنت مالك يلا
دي مراتي إنت مالك
يحيى الصغير پغضب هو الاخر دي مامتي انا
انا
شريف بصړاخ مراتي انا
انا اعرفها قبلك يا يلا
يحيى الصغير لا انا
يا ماما
اسماء بصړاخ بس بس
واشارت ليحيى اعتذر حالا
امتعض وجه يحيى وهو يردد أسف
أسماء بهدوء أنا هروح اشوف ملكيه
وهسيبكم تصفو الخلاف ده
ارجع الاقيكم سمنه علي العسل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكل منهم ينظر للاخر
يخطط بمكر
....................................
.....................
في شقه عبد الرحمن
كانت أمه تتحدث في الهاتف وهي تقول انتي عارفه
انا كلمتي وحده
باذن الله الي اتفقنا عليه هيتم
باذن الله مش هنتاخر
يلا سلام عليكم
وأغلقت تفكر في طريقه لإكمال ما تخطط له
.....................................
.......
في المستشفي
كانت زينب مسطحه علي فراشها تنظر لابنتاها پغضب وهي تصرخ ايه الجحود والبرود ده
سيبني بمۏت ومروحين
فاطمه بهدوء كنا هنبات هنا يعني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفاء بهمس فاطمه
فاطمه پغضب بلا فاطمه بلا زفت
هي السبب
يبقي مينفعش تلوم حد أبدا
ممكن تفهميني كنتي بتعملي ايه في المكان ده
لولا ستر ربنا كنتي زمانك مېته
فاهمه يعني ايه مېته
زينب پقهر اخرسي
تربيه .....
خساره تعبي وشقايا عليكم
فاطمه پغضب لو سمحتي كفايه بقي
الطريقه دي مش في صالحك ابدا
واكملت بمكر شدي حيلك
عشان الفرح قرب
زينب بستغراب فرح إيه
فاطمه فرحنا
انتي لحقتي نسيتي
زينب فرح ايه وامك راقده في السرير
فرح ايه يا عديمه الډم والاخلاق
فاطمه بتاكيد ايوه هفرح
عشان ده حقي
زينب بكره افرحي لوحدك
لا انتي بنتي ولا اعرفك
بالمره جهزي نفسك
فاطمه بقوه لا
انتي الي هتجهزيني
ومش بس كده
لا و هتحضري الفرح كمان
زينب بتحلمي
فاطمه ليه لا الحلم مش عيب
بس ده حقيقي
انتي حره القرار بايدك
بس متزعليش لما تلاقي عمامي هنا
وخرجت
تاركه اياها تغلي من الڠضب
.....................................
.......
في منزل هبه
كانت تشاهد التلفاز هي والصغار
ومليكه علي كتفها تحركها بهدوء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سارت بالصغيره وهي تتطلع من العين السحريه تري من
فتحت الباب وهي تقول بإبتسامه اهلا يا أسماء
أسماء بإبتسامه حبيبتي يا هبه
واكملت وهي تحمل الصغيره حبيبه عمتو يا ناس إلى وحشاني
قالتها وهي تدلف للداخل
هبه البيت بيتك دقيقه وجايه
توجهت سريعا تجلب العصائر
ولم تمر دقائق وعادت لهم
وجدت أسماء تلاعب الصغيرين
هبه بهدوء اتفضلي
أسماء تسلمي يا حببتي
واكملت بحب وحشتني يا لوكه
عروسه إبني دي
هبه ببتسامه عندك إبن
أسماء بضحك عندي عفريت صغير كده مطلع عيني
يحيى الصغير
هبه ما شاء الله تبارك الله
ربنا يباركلك فيه
أسماء اللهم امين ويحفظلك الولاد قادر يا كريم
هبه امين يارب العالمين
أسماء بهدوء أنا عارفه اننا متقلين عليكي
بس لولا شغلي والله هو الي حكمني
هبه مقاطعه اياها مليكه بنتي
يعني خلاص بقت جزء من عيلتي زي حسن وحسين بالظبط
أسماء برتياح ربنا يباركلك يا هبه
هبه امين
رن هاتف هبه لتستاذن وتذهب لغرفتها
وظلت أسماء تنظر في اثرها بشرود
....................................
....
في منزل محمود
كان يجلس يفكر في طريقه لقهر هبه
وتحطيمها
ليفيق علي صوت هاتفه
والمتصل مجيده
محمود بملل الو
مجيده بحزن مصطنع الله
دي طريقه تكلم بيها خطيبتك
محمود عايزه ايه يا مجيده
أنا مش طايق نفسي
قصري بقي
مجيده باهتمام مصطنع مالك
محمود انتي مالك خليكي في حالك
مجيده بغيظ في ايه أنا سكتالك من بدري بس كده كثير
محمود مش عجبك
مجيده اه
محمود طظ
واكمل اقفلي بقي عشان مش فايق
مجيده الحق عليا كنت جايه اهون عليك
محمود پجنون تهوني عليا ليه شايفاني مچنون
مجيده خالتي قلتلي انك هتطق وھتموت و ټحرق قلب هبه
محمود بغيظ وبعدين
مجيده والي تحققلك ده
محمود بمكر عيوني ليها
مجيده اي أهم حاجه عند هبه
محمود بتفكير ايه
مجيده بتاكيد عيالها
محمود باتسغراب مالهم
مجيده بشړ وحقد احړق قلبها عليهم
................................
.................................
في منزل والده فريده
كان يجلس ينظر لهم بوجوم غير قادر علي تحمل تلك الجلسه أكثر
كاد أن يخبر أمه بضروره رحيله
ليسمعها تهتف بما جعله يتصنم محله غير قادر علي الحركه
أمه بهدوء احنا جاين النهارده نطلب ايد فريده لعبد الرحمن إبني
....................................
الفصل_الثامن_عشر
....................................
.......................................
ظل ينظر لأمه پصدمه الجمت لسانه تماما
يحدق بها
في أنتظار أن تضحك وتخبره أنها كانت تمزح مزحه ثقيله
أو حتي يتضح له أنه يتوهم
لكن ابتسامتها وخجل تلك الفريده
اوضحو ذاك المخطط
خطه محكمه لايقاعه ببساطه
أمه لم ولن تقبل بفيروزه
أمه خدعته
كطفل ف الخامسه من عمره
لا كرجل ناضج يعلم ما يريد
انتفض پغضب وهو يقول وعيناه لم تترك عيني والدته وصلت لكده
لدرجه دي أنا رخيص في نظرك عشان تحطيني ف الموقف ده يا أمي
واكمل بقوه لم تتخيلها أمه
أنا اسف علي الموقف البايخ ده
لكن حصل سوء تفاهم
للاسف أنا مقدرش اتجوز بنت حضرتك فريده
لاني ببساطه خاطب
وبحب خطيبتي
رد لها الصفعه بعشر
وتستحق
....................................
...................................
دلف إلى المنزل ېصفع الباب پغضب ونيران حارقه تشتعل في