رواية روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
بنبرة مهزوزة بعض الشيء
لأ يلا.
صعدت بالسيارة وفهد بجانبها وكان ياسين ومهاب بإستقبالهم يركبان بالامام.
أسندت حور رأسها على الشرفة ليمر الوقت وتتوقف السيارة لتنظر حور بتساؤل نحو فهد ثم تستمع لصوت مهاب.
احنا نازلين هنا فهد هيكمل سواقة وتوصلوا بالسلامة.
حور بتساؤل
نازلين ليه
ابتسم ياسين قائلا بهدوء
جينا نديكم العربية بدل م دا نبعت سواق ونشوف فهد لو محتاج حاجة واحنا دلوقت قدام المبنى بتاعنا هنطلع احنا وفهد يكمل للبيت.
ثم نظر ل فهد وأكمل
محتاج حاجة
لأ انزلوا انتوا.
تبادلت الأماكن بين الجميع ولازالت حور جالسة مكانها لينظر لها فهد من المرآة قائلا بضيق حاول إخفائه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عقدت حور حاجبيها بعدم فهم
هنزل ليه
تيجي هنا يا حور ! هتقعدي ورا تعالي قدام !
قال كلماته بضيق لم يستطع إخفائه لتهبط حور من السيارة وشبح إبتسامة مرتسم على شفتيها لتصعد بجانبه.
أدار فهد محرك السيارة ليسير بها متجها لمنزل سيف.
أسندت حور رأسها على النافذة وكلما شعرت بالاقتراب كلما ازدادت نبضات قلبها پعنف سؤالا واحدا يراوض عقلها هل كريم قد عاد أم لازال ملقي القبض عليه تريد أن تسأل فهد وبالوقت ذاته تخشى ذلك ! ولكن السبب لا تعلمه.
سئمت من كثرة أفكارها لتنظر لفهد قائلة بتساؤل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يهمك
ألقت تنهيدة بداخلها واردفت بهدوء
ممكن تجاوب على سؤالي خرج ولا لسة
توقفت السيارة فاجئة وحاولت حور التماسك من عدم اصطدامها بها لتنظر لفهد بنظرة غاضبة
وقفها براحة !
فيه واحدة عاقلة تسأل جوزها عن طليقها
شهقت حور بإستنكار
جوز مين وبعدين انت بتكلمني كدة ليه !
وآه بسألك متنساش إن كريم إبن عمي ! ثانيا ده محپوس ف قضية أنا اللي رفعتها عليه وكمان هو بقاله ٣ شهور محپوس ف أنا قررت هرجع واتنازل عن المحضر .
هو ايه اللي جوز مين احنا مش اتفق
قاطعته حور بجدية
اتفقنا بس لسة مبقتش تفرق وبعدين انت مقولتش ليا عايز تتجوزني ليه وأنا مقولتش إني وافقت.
لو سمحت كمل طريقك لأني عاوزة أوصل بسرعة .
صمت فهد وهو يدير السيارة مرة أخرى واسنانه تصتق ببعضها من كثرة الڠضب.
مر وقت عليهم لا يعلمه أحد ف كلاهما منشغلين بعقلهم قط خاصة فهد الذي كلما اقترب من المواجهة كان يتمنى لو تراجع مرة أخرى أو حتى لم يعرف حقيقة ما كان ! والآن تلك الفتاة التي تخبره بأنها لم توافق على الزواج ! كيف ذلك بماذا تفكر ! والآن ترغب بالتنازل عن قضيتها ضد طليقها هل تود الرجوع إليه هل كانت تحبه
أسرع السير بالسيارة وآخر كلمات دارت بعقله لازالت تتردد بداخله هل كانت تحبه بينما تعجبت حور من سرعته تلك ولكنها لم تأبى شيء بل أغمضت عينيها وهي تستمع بنسمات الجو التي باتت تطارد خصلات شعرها لتتشارك معه وهي تنطلق مع الرياح.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلست وفاء أمام ذاك الفتى المضرب عن الطعام منذ أن جاء من عند جدته واردفت بمكر
يعني مش هتاكل يا أسر هتسيبني أكل وبعدين أقف اعمل كيكة لوحدي
اجفلت عيني الطفل قائلا بسعادة
لأ نعمل بسكويت بحبه اكتر .
طيب يبقى تاكل دلوقت عشان نعمل بسكويت واخليك تساعدني فيه.
شرع أسر بتناول طعامه بينما نظرت وفاء نحو الدرج ل ترى چيدا تهبط أمامها.
تقدمت نحوها لتجلس معهم واردفت بتساؤل
هو سيف لسة ف اوضته قالي هيطلع يجيب حاجة ونازل !
تلاقيه نام عشان متعود يقعد ف اوضته ف الوقت ده ف ممكن يكون نام.
ابتسمت چيدا ثم اردفت بمرح
أو هو وليان ف جو رومانسي دلوقت يلا هعملي انا وانت نسكافيه نشربه سوى.
ابتسمت لها وفاء وهي تشعر بالمحبة نحوها ف منذ أن جاءت چيدا وهي تتقرب من ابنتها ومنها بشكل دائم ولكن بلطف
خليك يا بنتي أنا هعمله.
نهضت چيدا من مكانها قائلة
لا خليك هعمله أنا وكمان انت دلوقت قربتي على الشهر السادس ف عايزين راحة شوية ممكن خليك بقى وأنا هعمل .
في الأعلى تحديدا في غرفة سيف
كان يجلس بتوتر ف قد أخبره فهد بأنه قادم اليوم كل ثوان ينظر للساعة يجد معاد وصولهم قد اقترب يشعر وكأنه يريد الذهاب له ليأتي به بنفسه ف هو أصبح لا يقوى على انتظار قدومه حقا !
بينما في المرحاض كانت تقف ليان أمام المرآة عينيها غير قادرة على التحرك من أمام ذلك الشيء الموضوع بين يديها لا تصدق الأمر حتى الآن ! هل هي حامل حقا لقد مرت الايام السابقة وهي تقيم الليل كل يوم تدعو الله أن ترزق بطفل منه ولكن هل حقا الدعاء استجاب بتلك السرعة هي حامل الآن !
نظرت نحو باب المرحاض بحيرة وتشتت بين هل تخبره الآن أم تنتظر هو