رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
خاېف عليا .
ابتسم لانه يعلم انها محقه لينادي بصوت عالي : فرحه . فرحه
خرجت فرحه ووجهها به شوكولاته وبجانبها بسنت
لتنظر فريده الي اياد بحرج
اياد : انا عارف انك لوحدك. فجبت بسنت تقعد معاكي اليومين دول وكمان جبتلك الاكل اللي بتحبيه.
لتدخل فرحه وبسنت ويخرجو ببيتزا وجبات من ماك وبيسي وحلويات كثيره
وضعوه امامها علي الطاوله.
بسنت : ايه رايك في المفاجاه .هنخربها بقي
نظرت له باحراج وقد احمر وجهها : اياد انا
اياد : هنزل انا عشان عندي شغل . ومتاخر اصلا . خلي بالكم من نفسكم ولو عايزين اي حاجه في اي وقت اتصلو بيا
خرج من الشقه لتركض خلفه امسكت يده بدموع. : اياد انا اسفه
ابتسم ومسح دموعها ليقبل يدها : والله بحبك يا هبله. وبخاف عليكي اكتر من نفسي .
فريده : انت زعلان مني
اياد : بالعكس انا فرحان انك بتحافظي علي نفسك . ومش زعلان منك .
رفعت راسها لتنظر له : زودتها معاك
ليضحك : بطني ۏجعاني من القهوه .
فريده باحراج : اسفه يا حبيبي
اياد : انتي اللي حبيبي . ما تجيبي بوسه وصلحيني
نظرت له بتحذير : ايااااد
رفع يده باستسلام : مش عايز حاجه انا نازل اصلا ..
فريده : خلي بالك من نفسك
اياد : وانتي كمان ..
لترجع الي بسنت وفرحه وتجلس تاكل معاهم وهم يشاهدون التلفاز
....
في مكان اخر كانت فرح تعيش في حب مع مصعب الذي يتفنن في اسعادها ..
ويقضون يومين بحب ورومانسيه. يطمانو علي البنات من وقت لاخر.
.........
يتبع
4
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رجع مصعب وفرح من السفر وهما في قمه سعادتهم فهم كانو يحتاجون الي وقت خاص بهم ليجددو طاقه الحب بينهم .
وهذا ما حدث بالفعل ...
مرت الايام وانتهت السنه وتخرجت فريده من الجامعه .
ليبداو في التجهيز للعرس .
كان اياد يجهز شقه ام فرح فبعد مۏتها اصبحت الشقه فارغه لتعطيها هديه لفريده حتي تكون بجانبها .
جدد اياد كل شئ بالشقه علي زوق فريده واشتري الاثاث
وانتهي من كل شئ . وايضا فريده تجهزت للزواج
لياتي يوم العرس الذي كان عباره عن يوم متوتر للجميع .
فمصعب سيزوج فريده .ليس هين عليه هذا الامر فريده هي ابنته وصديقته واخته الصغيره فهي قطعه من روحه
انه يشعر بالغيره عليها من اياد ولكن لم يقدر ان يكسر بخطرها وان يكسر قلبها
اما فرح فكانت تشعر بالفرحه والسعاده ففريده عوضتها عن احساس الامومه المفقود لديها واحبتها بكل صدق . فهي ابنه عمرها وقلبها كما تقول
فرحه كاي طفله تشعر بالفرح والسعاده لحدوث اي شئ بسيط ولكن اليوم ليس بحدث بسيطه فاختها الكببره ستتزوج من اياد .
اما فريده فكانت متوتره لبدا حياه جديده مع اياد هذا الشاب الذي استطاع ان يصل الي قلبها رغم ما وجهه من صعوبات معاها ومن جنان وضړب ولكنه كان يتحاملها ..
. كانت تبكي فرح وهي تري فريده بفستان الزفاف .كانت غايه في الجمال والرقه . لتضمها فريده وهي تبكي ايضا
فرحه بمزاح : يووه بقي . انتم بټعيطو ليه . احنا مش في فرح . عايزين نفرح وننبسط ونبل الشربات
ضحكت فريده بدموع وفرح ايضا لتمسح دموع ابنتها
فرح : ماشاء الله. زي القمر يا ديدا .
فريده : حبيبتي يا مامي. انتي كمان زي القمر
دخل مصعب وهو عابس الوجهه ليتجمد في مكانه . عندما رآها هكذا . كيف لصغيرته ان تكبر بهذه السرعه.
تجمعت الدموع في عينه واحمر وجهه لتسرع الي احضانه حتي لا يبكي.
كانت بسنت وام اياد وفرح وفرحه يبكون من هذا المشهد .
فريده : دادي
مصعب وهو يتنفس حتي يستعيد هدوءه من هوج المشاعر
مسح دمعه هر بت من عينه سريعا
احم قمر يا فريده. ماشاء الله
فريده : شكرا يا دادي
قبل جبينها وامسك يدها ليخرج بها .
كان اياد يقف منتظرها ليبتسم عندما رآها تطل عليه بهذه الطله
ليقترب ويمسك يدها يقبلها برقه : انتي جميله اوي انهارده
مصعب : بنتي جميله علي طول
اياد : ايوه طبعا يا بابا
حقنا للدماء امسكت فرح يد مصعب