رواية حمزة الفصول من التاسع للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
حاجة أنت و حمزة حبيتوا بعض لو كنتوا كملتوا و اتجوزتوا يا تري كنت هتعيشي مرتاحة
ابتعدت عنها وهى تقول بإستغراب قصدك إيه يا ماما
والدتها قصدي لو تفكري فيها إزاي كنت هتعيشي مرتاحة مع حمزة و مامته مش بتحبك كدة كنتوا إزاي كلكم هتعيشوا مع المشاكل اللى ممكن تعملها
قالت بحيرة إزاي بس يا ماما ما أنا ممكن اتجنبها و ...
قاطعتها والدتها بجدية لحد أمتي طب وحمزة
هيتعامل معاكم أنتوا الاتنين إزاي
أكملت بحنان يا حبيبتى أنتوا فى الأول ممكن يبان لكم أنكم قادرين تتأقلموا مع الوضع لكن بعد كدة ممكن الوضع
هيكبر أكتر أنت بتتجوزي حمزة اه لكن فى نفس الوقت مع وجودك قريبة من مامته لازم علاقتكم تبقي كويسة يعني أنت هتفضلي مستحملة معاملتها دى لحد أمتي هتعدي و تسكتي كام مرة و لو رديتي عليها هتطلعي مش كويسة وأنك بتردي على حماتك و أكيد هى صح طب نيجي لحمزة نفسه هيكون مشتت بينك و بين مامته حتى لو معاك دايما هيبقي محتار المفروض أنت مراته يصونك وميجيش عليك و دى مامته بردو هيبقي عايز ميزعلهاش و يراضيها و مرة ورا مرة أنتم الاتنين هتزهقوا من كتر المشاكل و الضغط و الزعل فاكرة قصة سيدنا خضر يا بنتى لما قتل الغلام الصغير اللى كان هيكبر يبقي عاصي لابوه و أمه و هيرهقهم من كتر طغيانه وربنا رزقهم واحد غيره تقي صالح الأب و الأم دول كانوا يعرفوا الكلام ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهدت براحة فهمت يا ماما .
أمسكت بيدها أنا مش بقولك متزعليش ده مش بإيدك لكن متديش زعلك أكبر من وقته ولا حجمه .
أومأت برأسها وهى تمسح دموعها ف قبلتها والدتها على رأسها و نهضت .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت مريم بنعاس مين بيخبط دلوقتى
نهض حمزة بعبوس هقوم أشوف.
فتح باب الشقة ليجد والدته أمامه ف قال بدهشة ماما!
قالت بسعادة صباحية مباركة يا حبيبى صباح الفل.
قال بتعجب صباح الخير يا ماما الساعة سبعة الصبح في حاجة
رفعت حاجبها لازم يكون فيه حاجة يعني ده أنا حتى كنت جاية علشان اصحيكم تنزلوا تفطروا معايا تحت.
حمزة بذهول كمان!
تجاهلته والدته و نظرت خلفه بفضول آمال فين مريم
شهقت بإستنكار نايمة لدلوقتى! لا صحيها يلا و تعالوا أنا مستنياكم تحت ولا أدخل اصحيها
قال بصوت حازم لا أنا هصحيها اتفضلي أنزلي وأحنا جايين وراك
نظرت له بحنق ولكن غادرت ف أغلق حمزة الباب ثم زفر بإستياء.
تقدمت منه مريم مين يا حمزة
قال حمزة بإبتسامة مصطنعة دى ماما كانت جاية تقولنا علشان ننزل نفطر معاها.
سقط فك مريم من شدة الدهشة ولكن تمالكت نفسها وماله يا حبيبى اديني دقيقتين ألبس.
عقد حاجبيه أنت هتنزلي بجد!
رفعت كتفيها بإستسلام قدامنا حل تانى مامتك مستنيانا وأنا مش عايزة ازعلها ولا اكسر بخاطرها.
أبتسم لها بإمتنان ف ردت له الإبتسامة