رواية حمزة الفصول من التاسع للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الجزء التاسع
سقط ما بيدها من يدها وپصدمة إيه
قال كارم بهلع اه والله تعالي شوفيه.
ركضت معه حتى غرفة عمها ثم شاهدته ممد على الأرض وجهه شاحب ركعت بجانبه على الأرض وهى ترتعش.
وضعت يدها على جبهته ف وجدته حرارته مرتفعة ثم على قلبه بسرعة ف وجدته ينتفس ولكن ببطء.
زفرت بإرتياح و رفعت بصرها ل أخيها المذعور متخافش يا كارم عمو كويس وبيتنفس هو بس تعبان شوية تعرف تروح تجيب الموبايل بتاعي علشان نتصل على أبيه مؤمن يجي ويجيب الدكتور
هز رأسه ثم ركض ليحضر الهاتف بينما ناظرت وئام عمها بمزيج من الحزن و الذنب.
عاد أخوها بالهاتف ف تناولته منه بسرعة و اتصلت لمؤمن الذى حضر فورا و برفقته الطبيبفحص الطبيب عمها
جلست بجانب عمها تمسك بيده دلفت والدتها بسرعة إلى الغرفة.
قالت والدتها بقلق فى إيه يا وئام الدكتور كان بيعمل أي هنا وعمك ماله
قالت وئام بهدوء وهى تحدق بعمها النائم عمو تعب شوية يا ماما وبقي كويس الحمد لله.
قالت والدتها بإرتياح طب الحمد لله أخوك فين
وئام بهدوء قاعد برة ياريت تاخديه علشان هو شاف عمو وهو تعبان و اتخض وقلق.
والدتها بعفوية حاضر يا بنتى و هروح أحضر أكل لعمك لأنه لازم يتغذي كويس.
بدأ يستفيق وفتح عينيه حدق بها و قال بصوت مبحوح وئام.
مالت على يده تقبلها بدموع ايوا وئام يا عمو حقك عليا .
قال بتعجب من إيه يا بنتى
رفعت وجهها الباكي له علشان أنا سبب تعبك أنا مسامحاك والله يا عمو بس كنت محتاجة وقت استوعب.
بكي هو الآخرالحمد لله أنك سامحتيني دلوقتى ضميري مستريح وأقدر أقابل وجه كريم.
عانقته متقولش كدة يا عمو أنت هتفضل معايا هنا أنت الوحيد اللى فاضل ليا بعد بابا.
سمعوا صوت شخص يحمحم و يقول بمزاح أجيب مناديل طيب للدموع ولا اتنين ليمون
نظرت خلفها بغيظ اللى قالك أنه دمك خفيف على فكرة كان بيضحك عليك.
مسحت دموعها وهى تبتسم لعمها نفسى أعرف هو مطلعش زيك ليه بس يا عمو.
ضحك عمها بتعب لا يا حبيبتى مؤمن مش شبه أي حد طالع كدة لنفسه.
نظر لوالده بهدوء عامل أيه دلوقتى يا بابا
قال برضى الحمد لله يا بنى بقيت عال العال و مستريح.
حدق مؤمن ب وئام ب نظرة معينة مش يلا يا وئام علشان بابا يرتاح
وئام بفهم اه طبعا يلا بينا .
خرجت معه ثم أغلقت الباب و وقفت أمامه.
قال مؤمن بهدوء ممكن تقوليلي إيه اللى حصل لبابا يا وئام
قالت بتوتر كارم جالي وقالى عمو واقع على الأرض و....
تنهدت مش هقدر أقولك حاجة غير أنه كان سوء تفاهم بيني وبين عمو و اتحل الحمد لله يا مؤمن.
قال بصوت جدى أتمني ده على العموم أنا راجع الشغل دلوقتى.
قالت بسرعة مش هتتغدي معانا
أبتسم لا مشغول النهاردة أن شاء الله اجي على العشاء.
قالت بصوت منخفض وهو يذهب مع السلامة.
ب
عاد حمزة إلى المنزل بعدها بيومين و كانت معه مريم تساعده حتى استلقي لينام.
خرجت إلى غرفة المعيشة لتجد خالتها تجلس مع أحدي جيرانها ف سلمت عليهم بهدوء وجلست معهم.
قالت والدة حمزة وهى تنظر ل مريم بإبتسامة دى بقي مريم مرات حمزة ابني