رواية انت الملجا لي الفصول من السادس وعشرون للثامن واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

مقلتلكيش رايحه فين
امينه بنفي لا نزلت عالطول ومردتش تقولي قالتلي انها مش هتتاخر
سمعها ادم فاغلق معاهم و قال لمراد پغضب لا انا مش هقعد كدا وانا مش عارف هي فين انا هروح اشوفها عند امينه يمكن رجعت البيت ونامت
مراد بتعجب طب اهدي بس عشان الميتينج بتاع  الشركه اللي في اسطنبول انت بتعمل كل حاجه عشان توصلها هضيع كل دا بسهوله انا من رأي كلم زين وهما اكيد هيروحوا البيت يشفوها ويطمنونك عليها
ادم برفض هو انا لسه هستني لا انا هروح اشوفها بنفسي
مراد بأمر ماتهدي بقي انا بكلم عيل طب كلم عم حسن اهو أسرع منك ومن زين كمان عالاقل هو هينزل دور واحد
اقتنع ادم بكلامه و هاتف حسن لكي تخبره لكي يتفقدها في الشقه ام لا فوافقه حسن وأخبره انه سيخبرها ان تهاتفه
مراد بطمأنينه اهدي بقي عشان فاضل ربع ساعه علي الاجتماع
اوما له ادم بهدوء ولكن بداخله يكاد ينفجر من خوفه عليها 
بعد مرور عشر دقائق
هاتفه حسن يخبره بوجودها في المنزل فارتاح ادم وذهب لكي يتم عمله و لكنه تواعد لها في داخله علي جعلها تقلق عليه
عند زين و امينه كانوا قد وصلوا للمنزل
زين بهدوء انا هدخل ارتاح شويه هتطلعي عند ابو علي ولا ايه
عند زين و امينه كانوا قد وصلوا للمنزل
امينه بايماءه اه هغير بس و هطلع لهم
زين بموافقه تمام وانا اما اصحي هبقي اطلعلهم  ثم ذهب إلي شقته بينما امينه دخلت بيتها و ذهبت لتبديل ملابسها وذهبت إلي شقه والدها اخذت ترن الجرس ولكن لا رد فحاول الاتصال بوالدها لا رد وعندما همت بمهاتفه ياسين وجدت.............
عند ادم
انتهي الاجتماع بعد مرور ثلاث ساعات متواصله 
مراد بفرحه الف مبروك يا ادم انت مش متخيل انا مبسوط وفخور بيك اد ايه
ادم بابتسامه الله يبارك فيك يا مراد مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ثم نظر لهاتفه وجدها لم تراسله فقال ادم باستعجال طب مراد انا همشي دلوقتي ضروري و هكلمك اما اروح
اوما له مراد بينما ذهب ادم
في مكان مهجور
كانت شروق تحاول فتح عينيها ولكن هناك عصبه علي عينيها تمنعها وهناك حبال تربط يديها فكانت علي وشك الصړاخ سمعت اشخاص يتحدثون
الرجل ١ ايه مش هنفوق البت اللي جواه دي
الرجل ٢ لا المعلم قال اما يجي هو يفوقها و مانع اي حد يدخل لها
الرجل ١ بتعجب ليه يعني
الرجل ٢ هز كتفيه بعدم معرفه مش عارف ومش مهم احنا المهم عندنا نخلص المصلحه ونقبض الاوبيج
بينما شروق وهي تكاد ټموت من الړعب ولكن تشجعت يجب أن تخرج من هنا انتوا ياللي هنا حد يطلعني من هنا لاما اوديكوا في ستين داهيه 
لم تجد رد
فاكملت انتوا فاكرين خاېفه منكوا انتوا لو رجاله صحيح فكوني وشوفوا هعمل فيكوا ايه
شعرت بشخص يفتح الباب فرجعت للوراء خطوه بينما هو دخل و ازال العصبه عن عينيها پغضب 
فقال الرجل ١ اهو شلتها قوليلي هتعملى ايه بقي يام لسانين
حاولت شروق فتح عينيها وعندما فتحتها نظرت للشخص الذي امامها وقالت پصدمه انت اللي خطڤني
الرجل ١ آه
شروق پخوف حط القماشه تاني ايه اللي خلاك تشيلها أعوذ بالله من الخبث والخبائث
الرجل ١ بغيظ ايه شوفتي عفريت ياختي
شروق وهي تدعي البكاء اۏسخ يعني العفريت بنقرأ قران عشان ينصرف الإنسان هنقراله ايه قاعدلي ثم قالت بجوع اللهي تنستر متجبلي اكل بعيد عنك اختك هفتانه وجعانه
الرجل ١ پصدمه انتي مخطوفه هو انا جايبك تتفسحي
شروق بهدوء يعني اموت من الجوع ثم دي نقره ودي نقره تانيه المهم عايزه كريب او ياريت بيتزا مع كيس تشيبسي كبير و بيبسي والفون بتاعي لو سمحت عشان اسمع المسلسل اه في  وأي فاي هنا صحيح
الرجل ١ بغيظ مش عايزه دفيدي بالمره
شروق بابتسامه وهي ترتب بيدها الذي فكها الرجل مع العصبه علي صدرها وتقول حبيبي تسلم لا عايزه شاحن بس كمان عشان الفون اما يفصل
نظر لها الرجل وهو يتقدم منها بينما هي ترجع بظهرها للوراء وقال تعرفي لو مش ممنوع نلمسك كنت عملت فيكي ايه كنت نفختك ثم قال پغضب اترزعي مكانك لحد ما اجيبلك الأكل
شروق بابتسامه متنساش البيبسي ياحب
نظر لها الرجل بغيظ ثم غادر
شروق بتعجب