رواية انت الملجا لي الفصول من السادس وعشرون للثامن واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل السادس والعشرين
وكيف كانت
كانت نادرة تماما تشبه العبارات التي نضع تحتها خطا في الكتب
بسم الله
كانت امينه تحاول مهاتفه زين ولكن لا رد
امينه بقلق مش بيرد ليه بس
ثم أعادت الاتصال
امينه بقلق الو زين انت كويس
الشخص حضرتك زين باشا اټصاب وهو في العمليات دلوقتي
امينه پصدمه ايه.... ثم قالت بدموع هو في مستشفي ايه
الشخص في
اغلقت الهاتف و هرولت إلي الخارج
بعد مرور بعض الوقت
كانت امينه تجري في ممرات المشفي وهي تبكي وجدت شخص يقف مع الطبيب فسألت امينه پخوف زين عامل ايه
الطبيب بحزن البقاء لله
نظرت له امينه پصدمه ماذا يقول هذا لا مستحيل حدوث هذا لقد وعدها انه لن يتركها لا لن يتركها لا يستطيع أن يتركها هكذا جلست علي الارض وهي تحتضن نفسها وتردد لا لا هو قالي انه مش هيسبني لا زين تعال متعملش فيا كدا ثم نظرت للاعلي يارب والنبي رجعهولي يارب مش هقدر اعيش من غيره
نظرت له امينه پصدمه ماذا هو لم يتركها هو امامها حبيبها امامها هرولت إليه وقفزت عليه تحضنه بكل ما لها من قوه وهي تردد پبكاء الحمد لله الحمد لله
زين بتعجب وهي يحاول أن يري وجهها ولكنها ترفض وټدفن رأسها في عنقه امينه مالك في ايه بټعيطي ليه طيب
ارتفع صوت بكاءها بينما هو لم يدري ما يفعل فيجب أن يهدأها فرفعها عن الارض و ذهب إلي الغرفه التي كان بها اتجه نحو السرير حاول فك يديها من علي عنقه ولكنها رفضت فتنهد بقله حيله وجلس واجلسها باحضانه وهي يهدأها
زين وهي مازالت في حضنه اخذ وجهها بين يديه و مسح دموعها وقال پخوف مالك بس حد عملك حاجه ثم قال بتعجب وبعدين انتي جيتي هنا ازاي وليه
نظرت له امينه پبكاء و حكت له ما حدث فاخذها في حضنه وقال بحزن علي ما تعرضت له اسف يا روحي معلش الحيوان اللي برا دا لغبط بين الفون بتاعي والفون بتاع الظابط اللي ټوفي عشان هو اسمه زين هو كمان
كوبت وجهه بين يديه واخذت تتفحصه وقالت بلهفه يعني انت كويس صح انت ..انت مفيش حاجه ۏجعاك..يعني انت متصبتش ولا حصلك حاجه ...ز.
فتحت امينه عينيها وقالت پبكاء لمجرد ذكري انه سوف يضيع منها وانا كنت ھموت من الخۏف عليك
فقالت امينه بحب وانا بمۏت فيك
احتضنها زين بقوه وهو يستشعر خۏفها
فقال وهو يضع جبهته علي جبهتها ويتنفس بصعوبه بحبك
زين وهو يغمض عينيه ويتنفس انفاسها المتوترههششش بحبك
بينما عند ادم في الشركه كان يحاول الاتصال علي شروق ولكن لا رد فحاول الاتصال علي ياسين يمكن أن تكون معه ولكن لا يرد زفر ادم و اخذ يجوب المكتب وهو قلق لا يعلم يشعر انها ليست بخير دخل عليه مراد وهو يقول بتعجب مالك يابني بتشد في شعرك ليه لا بص ركز والنبي اليوم دا مهم ليك قبل ما يكون مهم ليا
مراد بهدوء طب اهدي بس يمكن عشان الضغط النهارده انت اللي بتتخيل كدا
ادم بقلق لا انا حاسس انها مش كويسه
مراد بتفكير طب متكلم ياسمين هي مش خطيبه ياسين واكيد عارفه هو فين ويمكن مع شروق
ادم برفض لا ياسمين خفيفه هتقلق عالطول بلاش احسن ثم قال بتفكير اكيد هتبقي مع امينه او عارفه هي راحت فين
اخذ هاتفه وهاتف امينه
امينه في هذا الوقت كانوا مازالوا في المشفي
امينه بتعجب غريبه ادم بيتصل عليا
زين بقلق اكيد في حاجه هاتيه كدا
ادم بلهفه امينه بعتذر اني بتصل بيكي متعرفيش شروق فين
زين بتعجب انا زين يا ادم امينه معايا هي شروق مالها في ايه
ادم پخوف بكلمها مش بترد لا هي ولا ياسين
زين وهو يهداه طب اهدي اكيد بيعمله شغل في مكان مفيش شبكه فيه
ادم بقلق لا انا حاسس انه في حاجه طب اسال امينه كدا متعرفش شروق فين
كانت امينه تنظر له بقلق فنظر لها وقال بهدوء هي شروق