رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

هو انا ههاجر ولا ايه لا هتشوفوني عادي والله يالا انا هطلع بقي
ذهبت شروق إلي شقه ادم وعندما دخلت وضعت يديها علي قلبها لماذا تنبض بهذه السرعه لماذا اهدأ اهدأ أغمضت عينيها وتنهدت وثبتت تركيزها علي اخذ اشيائها والفرار بسرعه من هذا المكان الذي يجعل دقات قلبها تصل لعڼان السماء 
ذهبت شروق لغرفه نور 
عندما دخلت شعرت به حولها فالغرفه مليئه برائحته لم تستطع امتلاك نفسها أكثر من ذلك فاجشئت بالبكاء
في شقه مازن
مازن بهدوءانت مش هتقول لادم انك اخوه
ياسين بحزن خاېف ميتقبلنيش دلوقتي شويه وهعرفه اكون بقيت صاحبه وبقي يعرفني كويس 
ياسين بحزن خاېف ميتقبلنيش دلوقتي شويه وهعرفه اكون بقيت صاحبه وبقي يعرفني كويس
نظرت له ياسمين بحزن من بنبره صوته الحزينه
مازن وهو يرتب علي فخذه أن شاء الله خير وهتتجمعوا قريب قريب اوووي كمان
نظر له ياسين بابتسامه و اومأ له
بعد دقائق كانت شروق تلم في اشيائها وتأكدت من وجود كل شئ معاها ولم تنسي شئ عند خروجها من الباب وجدت الباب يفتح فاخذت تلتف حولها وجدت الصالون ذهبت إليها نزلت تحت الاريكه حتي يدخل لغرفته وتكاد دقات قلبها تصل إليه من كتر سرعتها 
دخل ادم بتعب ووصل لللاريكه وجلس عليها بتعب فقالت شروق بخفوت طور ياربي بيقعد فاكر نفسه خفيف الحيوان دا
سمع ادم صوت فأعتقد انه يتخيل ثم أرجع راسه علي الاريكه ثانيه ثم اغمض عينيه فحاولت شروق ان تخرج بهدؤء دون جذب انتباه ففوجأت بيه يقف فرجعت ثانيا لمكانها وهي تلعنه في سرها وجدته يذهب إلي غرفته فتنهدت براحه وخرجت بهدوء وعند وصولها عند الباب وفتحه وجدت من يقف خلفها ويغلق الباب مره اخري أغمضت عينيها پخوف عندما سمعت صوته بجانب اذنيها يقول انتي بتعملي ايه هنا 
سمع ادم صوت فأعتقد انه يتخيل ثم أرجع راسه علي الاريكه ثانيه ثم اغمض عينيه فحاولت شروق ان تخرج بهدؤء دون جذب انتباه ففوجأت بيه يقف فرجعت ثانيا لمكانها وهي تلعنه في سرها وجدته يذهب إلي غرفته فتنهدت براحه وخرجت بهدوء وعند وصولها عند الباب وفتحه وجدت من يقف خلفها ويغلق الباب مره اخري أغمضت عينيها پخوف عندما سمعت صوته بجانب اذنيها يقول انتي بتعملي ايه هنا
أغمضت عينيها لثواني ثم فتحتهم مرتديه قناع الجمود ثم الټفت إليه تقول جايه اخد حاجتي ممكن توسع عشان امشي
نظر لها ادم بدقه كانه يدرس ملامحها لم تفهم هي نظراته تلك ولكن شتتها ولم تدري ماذا تفعل غير أن ټغرق بسحر عينيه
اول من آفاق منهم ادم وهو يقول ببرود مش المفروض تستاذني صاحب البيت الاول ولا ايه
شروق بهدوء اسفه ثم نظرت له وهي تقول ممكن امشي
نظر لها ادم لدقيقه ثم قال امشي اؤمات له ثم خرجت بسرعه من الشقه جلست امام الباب وهي تبكي وتضع يديها علي فمها حتي لا يصل اليه صوت بكاءها بينما هو في الجانب الاخر كان يجلس هو الآخر ويسمع انينها الخاڤت ودموعه تنهمر بسبب ما فعله بها و يديه ترتب علي باب المنزل كانه هي ويردد اسف اسف
بعد دقائق شعر بها تتحرك  فوقف وفتح الباب ببطء كي لا تشعر به ونظر لها من خلال هذه الفتحه وهو يري جسدها يهتز بسبب بكاءها ود لو يذهب إليها ويحتضنها ويمسح هذه الالاء التي تسقط من عينيها بسببه ولكنه يشعر أنه عاجز لا يعلم ماذا يفعل 
بعد دقائق شعر بها تتحرك  فوقف وفتح الباب ببطء كي لا تشعر به ونظر لها من خلال هذه الفتحه وهو يري جسدها يهتز بسبب بكاءها ود لو يذهب إليها ويحتضنها ويمسح هذه الالاء التي تسقط من عينيها بسببه ولكنه يشعر أنه عاجز لا يعلم ماذا يفعل
هدأت شروق ومسحت دموعها وقالت لياسين انها سبقته وتنتظره في الأسفل فاستاذن من مازن وذهب إليها وجد وجهها محمر وعيونها حمراء
فقال بقلق مالك يا شروق عامله كدا ليه
شروق بهدوء مالي يابني مانا كويسه اهو يالا بس عشان امينه متاخرش عليه
ياسين وهو يقف امامها يمنعها من الذهاب شروق
نظرت له وقالت بحزن انا كويسه هاخد وقتي هبقي كويسه . ثم قالت بمرح   ايه جديد انت ولا ايه مانت عارف اللي فيها 
ياسين بحزن طب قوليلي حتي عايز ابقي جانبك اديني الفرصه دي مش انا اخوكي شبه ما بتقولي
شروق صدقني انا كويسه ثم قالت بمرح يالا بقي امينه هتكلني ثم ذهبت
وهو نظر لاثرها بحزن فهي دائما في هذه القوقعه لا يجب احد انا يعرف عن حزنها ثم تنهد وذهب خلفها
عند امينه
كان حازم يحدثها فيديو كول هو و مي فدخلت شروق في هذا الوقت
فقالت بصوت عالي خيااااااااااانه اه قلبي ثم قالت وهي تشير الي الاشياء وترعش يديها لابتوب فيديو كول امينه مي حازم حازم كمان من غيري ااااه مهو عشان انا معنديش لحبيب ولا قريب ولا غريب
وهي تنزل علي الارض بدراما وتضع يديها