رواية انت الملجا لي الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

انك عايش في تركيا
ياسين البركه فيكي بوظتيني ثم قال بجديه بقولك عملتي ايه في اللي قولتلك عليه 
شروق بامل متقلقش انا فاكره وخصوصا انا هخلص شغلي في آخر الاسبوع دا وهبقي فاضيه لموضوعك وهلقيه اكيد خليك واثق فيا وعندك امل وبإذن الله هلقيه
ياسين عارف اني تبعك
شروق بعتاب بطل يالا هبل ويلا غور عشان اشوف شغلي
ياسين بابتسامه سلام 
اغلقت معه واخذت تبتسم علي صديقها اللطيف ثم ذهبت تكمل عملها
في المشفي كانت امينه تمر علي حالاتها حتي وجدت دكتور وليد في طريقها قال لها بابتسامه سمجه ازيك يا دكتوره
امينه بابتسامه عمليه الحمد لله
وكانت تمر لولا وقفه امامها وقال الا صحيح يا دكتوره الحاله اللي انا حولتهالك اخبرها ايه 
امينه بهجوم لسه مفقتش ازاي يا دكتور تعطيله كل المهدئات دي مع العلم انه لسه خارج من غيبوبه
وليد ببرود والله اعمل ايه يعني هو كان عنده اڼهيار
امينه بعصبيه كنت تحولي الحاله زي ماعملت دلوقتي
وعندما هما وليد بالرد وجاءت الممرضه وقالت دكتوره تعالي بسرعه المړيض فاق وعمال يزعق انه عايز يطلع
امينه يالا بسرعه تعالي ورايا ونظرت لوليد پغضب وذهبت بينما وليد ينظر لضهرها وعلي وجه ابتسامه ماكره
وصلت امينه لغرفته وجدته يحاول النهوض من علي السرير هرعت إليه وقالت بسرعه انت بتعمل ايه لازم ترتاح
هو بعصبيه وهو يزيح يديها ابعدي انا لازم اطلع اطمن علي اختي دي كانت معايا في العربيه لازم اطمن عليها
فهمت امينه ان ذكرته محيت وقت اخبره بمۏتها لعنت دكتور وليد في سرها فقد زاد الأمر سوا 
امينه طب خلاص اهدي هي بخير في نفسها ايه اللي انا هببته دا 
هو بعدم تصديق بجد
امينه بتوتر اه بجد بس انت لازم ترتاح دلوقتي انت لسه خارج من غيبوبه
هو بترجي طب انا عايزه اشوفها ارجوكي هي فين
امينه بتهرب مش هقدر اقولك لحد ما ترتاح بعد إذنك ارتاح وانا هعملك اللي انت عايزه
هو كطفل صغير وعد 
امينه بابتسامه وعد
امام المشفي كانت شروق تسأل علي مكتب امينه في الاستعلامات وذهبت إلي مكتبها ولكن لم تجدها وقالت في نفسها راحت فين كلب البحر دي ثم لمحت ممرضه فاستوقفتها وقالت لو سمحتي دكتوره امينه فين مش موجوده في المكتب
الممرضه هي في غرفه المړيض ١٠١ في آخر الطرقه 
شروق بابتسامه شكرا .
ثم ساعدته في الاستلقاء وتفقدت مؤشراته الحيويه واخذت تحاول معرفه من هو فقالت هو انت اسمك ايه
هو ادم
فقالت ادم اسمك حلو
ادم بابتسامه شكرا
امينه ادم ايه
وعندما كان علي وشك القول وجدوا الباب يفتح ويدخل منه شروق وقالت لامينه ايه يابنتي عماله ارن علي موبايلك مش بتردي انتي فين.
وقبل انا ترد امينه وجدت شروق من يعانقها بقوه ويقول جاتي كنت حاسس انتي كويسه حرام عليكي كنت ھموت من غيرك وخذ يبكي ويردد الحمد لله يارب الحمد لله انك رجعتيلي يا نور
وكل هذا و شروق في صډمه ماذا يحدث ومن هذا الذي يعنقها  ولم تكن لوحدها من فصدمه فامينه ايضا ولكن ما زاد من صډمتها انه يعتقد أنها اخته ولكن كيف .
كانت شروق علي وشك دفعه عندما وجدت امينه تشير لها بالهدوء وتقترب منه وبيدها حقنه مهدءه ولكن بتركيز لا يضر وقامت بحقنه بها وهي نادمه فقد دخل في جسده كميه كبيره من المهدئات ولكن ماذا تفعل .
بينما شعرت شروق بذراعه ترتخي من حولها فقامت بالاقتراب من السرير وهو مازال يعانقها حتي لا يقع علي الارض ويتاذي وساعدته في النوم هي وامينه وهي لا تفهم شيء حتي الان .
وعند خروجها قالت بهدوء ايه اللي حصل جواه دا
امينه بتعب تعالي المكتب وانا افهمك كل حاجه .
اومأت لها شروق بصمت ثم ذهبوا إلي المكتب .
في شقه زين 
كانت زين يسير خلف امه ويترجها ويقول يا امي حرام عليكي انا ماشي وراكي من الصبح جعان يا ناس دا ايه الاجازه الغبره دي
سناء ببرود كمان مش عجبك طب مفيش اكل 
زين بتريقه علي اساس انه في اكل انتي مخبيه الأكل مني ثم يقول بترجي يامي والنبي انا باكل جبنه من امبارح والله اعتذرت اعمل ايه اكتر من كدا
سناء ببرود اما يجوا عشان مفيش اكل لحد مهما يجيوا.
نظر لها وكاد أن يبكي وهي لا