رواية انت الملجا لي الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

الاشكال دي عالصبح
شروق پغضب مالها الاشكال دي ياروح ماما احسن من شكلك العكر علي الصبح دا انت شكلك يقطع الخميره من البيض. 
امينه بهمس لشروق بيض ايه اسمها بيت 
شروق لامينه   اسكتي انتي
هو پغضب طب وربنا مانا سيبك
شروق هجمت علي شعره طب تعال بقي يا روح ماما يا ظابط علي ماتفرج
هو وهو يحاول تفكيك شعره من بين يديها ويقول پغضب بقي انا ظابط علي متفرج يا حيوانه سيبي شعري يابت
شروق پغضب ومازالت تشد شعره بقي بت يابو قصه فيه ظابط بقصه
وامينه تحاول الفكاك بينهم شروق خلاص بقي عيب كدا
شروق پغضب وربنا مانا سيبه ابو قصه دا
وفجاه سمعوا صوت انثوي يقول زين ايه اللي بيحصل دا .
توقف زين عند محاوله فكاك يد شروق عن شعره و شروق سحبت يدها من شعره واخذوا جميعم ينظرون لهذه السيده التي تبدوا في العقد الخمسين من عمرها ولكن مازالت محتفظه بجمالها وهي تتقدم منهم وتقول پغضب ايه اللي بيحصل هنا دا في ايه يا زين انت اجننت هتمد ايدك علي بنت .
زين پغضب مكتوم   يا امي مدت ايدي ايه هي اللي ضړباني ثم فين البنت دي
شروق پغضب بص قله الادب
قامت امينه بنغزها وقالت لها بهمس عيب بقي ثم قالت بصوت عالي احنا اسفين يا طنط انا بعتذر عن صاحبتي علي اللي حصل
شروق بهدوء انا اسفه يا طنط بس ابن حضرتك مش متربي
زين پغضب بصي قله ادبها
شروق پغضب اهو انت 
السيده خلاص بقي انتوا عيال وانت يا زين انزل شوف الناس اللي تحت فضلها ايه .
ذهب زين وهو ينظر لشروق بنظرات مشتعله ونظرت له هي بالامباله ثم نظرت للسيده وابتسمت انا اسفه يا طنط علي اللي حصل بعتذر مره تانيه
السيده بابتسامه ولا يهمك يا قمر بيني وبينك يستاهل وبعدين ايه طنط دي اسمي سناء بس انتوا دخلتوا قلبي اووي قولولي سوسو شبه الهبل اللي نزل دا ضحكت الفتاتان واخدوا يتكلمون في شتيء المجالات فهي سيده لطيفه وجميله 
وبعد مرور عده دقائق استاذنت منها الفتاتين لكي يبدلوا ملابسهم ويذهبوا إلي العمل وبعد نصف ساعه ذهبت كل فتاه إلي علمها .
عند وصول امينه الي المشفي ودخلت مكتبها وأرتدت البالطو الخاص بها  كي تذهب تمر علي حالاتها .
وبعد مرور عده ساعات  دخلت إلي مكتبها وبعد مرور عده دقائق سمعت صوت الباب يطرق اذنت للطارق بالدخول وجدت الممرضه تدلف
الممرضه دكتوره دكتور وليد بيقول لحضرتك ان في حاله اڼهيار عصبي بسبب مۏت واحده قريبه او حبيبته ومش عارفين ناخد منه اي معلومات عنه وخصوصا انه بقاله يومين علي المهدئات
امينه بهدوء طب انا جايه روحي انتي. 
بعد خروج الممرضه اخذت امينه نفس عميق لكي تهدأ ثم ذهبت خلف الممرضه لكي تري هذا المړيض وعند دخولها إلي غرفته وجدت شخص ذو ملامح حاده وبشره برونزيه  ناءم  ويخطرف فسالت الممرضه بعمليه خد كام حقنه مهدأ لحد دلوقتي
الممرضه خد اربعه يا دكتور 
امينه پغضب اربعه انتوا بتهزروا ازاي دا واحد لسه خارج من غيبوبه انتي مين قالك تعملي كدا
الممرضه پخوف والله دكتور وليد هو اللي أمرني بكدا
امينه پغضب مكتوم طب روحي انتي
ثم نظرت لهذا الشخص الذي يخطرف بسم فتاه تسمي نور وظلت شارده فيه .
بينما بطلتنا المشاكسه تذهب هنا وهناك وتصور الأماكن السياحيه وهي تبتسم بعشق فهذا عشقها في حياتها التصوير وكاميرتها وبعد انتهاء من التصوير قامت بالاتصال علي صديقه عمرها .
وكانت في هذا الوقت امينه كانت لاتزال تنظر إلي هذا المړيض ثم سمعت صوت هاتفها فردت ايه خلصتي
شروق بثقه آه طبعا يابنتي دا انا التصوير دا لعبتي
امينه بضحك ياخوفي يا بدران.
شروق بضحك بس يابت ثم قالت باستفهام ايه خلصتي ولا لسه 
امينه تنظر إلي ساعتها يعني فضل نص ساعه وهطلع
شروق اشطا هعدي عليكي ونروح مع بعض
امينه بابتسامه خلاص مستنياكي
شروق بابتسامه سلام ياحب
امينه بضحك سلام ياختي
ثم اغلقت معاها وعادت نظرها لهذا القابع امامها ثم تنهدت وخرجت بعد أن أوصت الممرضه انه عند استيقاظه تخبرها فورا في اي وقت  ثم ذهبت إلي غرفتها تجهز نفسها لذهابها الي المنزل .
وبعد نصف ساعه وجدت صديقتها تتصل انها بانتظارها في الأسفل فنزلت إليها