رواية انت الملجا لي الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

عليها .
هدأت امينه بعد ثواني وقالت لها بحاول اصحيكي من بدري وانتي مش راضيه اعمل ايه ثم أخذت تنظر لشروق بريبه حين وجدتها تتقدم منها وعلي وجهه ابتسامه شريره واخذت تجري خلفها 
شروق بصړاخ شكلك وحشك علق زمان
امينه بړعب اهدي والنبي انا اسفه يا ماما
شروق پغضب اقسم بالله مانا سيباكي بقا انا شروق اتغرق كدا
امينه بترجي خلاص بقي دا انا عملالك الأكل اللي بتحبيه حتي
شروق بتفكير عملتلي بيتزا 
امينه بهدوء وجيتلك شيبسي وبيبسي
شروق بهدوء مصطنع ايه دا بيبسي انا نقطه ضعفي البيبسي ثم اقتربت من امينه بهدوء بعدما شعرت يتوقفها عن الجري خلاص مش هجي نحيتك وعندما اقتربت منها هجمت عليها.
بعد دقائق جلسوا علي السفره امينه تنظر لشروق پغضب بينما شروق تاكل البيتزا بكل برود وتبتسم لها باستفزاز 
امينه يا شيخه منك لله مصاحبه كلب ايدي ورمت
شروق وهي تقطم شريحه من البيتزا ببرود وتبتسم باستفزاز معلش
امينه بتريقه اصرفها منين دي
شروق ببرود في عندك البنك المصري والأهلي عيش حياتك كدا
امينه پغضب دا انتي بارده
نظرت لها شروق بتحذير فبلعت ريقها بصعوبه .
امينه بجديه صحيح يا شروق انتي هتعملي ايه بقي في مشروعك دا 
شروق بحماس بصي ياستي انا عندي كذا مكان في مصر هنزله واصوره وكدا انا ممكن اخلص دا في اسبوعين واكمل بقي الاجازه معاكي بقي ونصيع يا زميكس
امينه بابتسامه طب كويس جدا يالا بقي نشيل الاطباق
شروق بتتاوب اه انا عايزه انام ها يالا سلام .
امينه امسكتها من خلف عنقها وقالت پغضب احنا هنستهبل شيلي معايا احنا هنستهبل ولا ايه
شروق بابتسامه في ايه بهزر يا رمضان ايه مبتهزرش
امينه بتريقه لا ياختي بهزر يالا شيلي
شروق بنرفزه حاضر 
في مستشفي خاصه ينام هو لا حول له ولا قوه  وكوابيسه تسيطر عليه
هو بفزغ ومازال مغمض العينين لا متسبنيش لوحدي ارجعي وانا مش هسيبك لوحدك انتي .
اسرعت الممرضه إلي الطبيب وقالت بفزع دكتور وليد  المړيض اللي كان في غيبوبه تقريبا فاق وعمال يخطرف .
جري إليه الطبيب وعند وصوله وجده يبدأ بفتح عينيه ولم يستوعب ما يحدث هنا وجد وليد يقول له حمد علي سلامتك
ساله انا فين ايه اللي حصل
وليد انت جيت في حاډثه كبيره انت وواحده والشخص التاني ماټ وانت نجيت باعجوبه حمد علي السلامه
هو باڼهيار انت بتقول ايه انت مچنون ماټت ايه لا نور لا ارجعي لا مش هسيبك تاني نور تعالي يا نور والله ما هسافر واسيبك لا ارجعلي معدش ليا حد في الدنيا غيرك عشان خطړي ارجعي
وليد حقنه مهداه بسرعه
هو بهياج ابعدوا عني انتوا بتقولوا ايه ابعدوا. اخذ صوته بالخفوت تدريجيا عند سريان السائل داخل جسده .
اخدوا ينظرون اليه بشفقه وسأل وليد مكلمتوش حد من اهله يعرفه  
الممرضه لا يا دكتور اما جيه مكنش معاه حاجه حتي البنت اللي كانت معاه كل اللي معاها اتقطع الحاډثه كانت صعبه اووي يا دكتور
الدكتور طب لو صحي ولسه في حاله اڼهيار اديله مهدء ولو استمر علي الحاله دي  هننقله القسم النفسي لدكتوره امينه هي اللي هتعرف تتعامل مع الحالات دي
الممرضة باعتراض بس يا دكتور
قطعها وليد اسمعي اللي بقولك عليه
الممرضه بقله حيله حاضر
بعد مرور يومين و شروق تذهب الي الاماكن التي يجب تصويرها و امينه تذهب إلي عملها بالمشفي دون حدوث شيء يذكر 
في الصباح أسفل البنايه التي تقطن بها الفتيات يوجد سياره نقل واشخاص تنقل الاساس الي الشقه التي امام منزل الفتيات وحدوث ضجه كبيره أثناء هذا خرجت شروق وهي تقول بزعيق ايه في ايه عالصبح ومفيش حد عارف ينام في البيت دا .
سمعت صوت من خلفها يقول بتريقه  والله مننقلش عشان حضرتك عايزه تنامي
شروق بتريقه اه متنقلوش ميهمنيش انشالله عنك ما نقلت
هو پغضب انشالله عنك انتي مانمتي انتي ازاي تكلميني كدا
شروق بتريقه هيكون مين يعني رئيس الوزراه وانا مش واخده بالي 
هو بغرور لا ياختي ظابط
شروق پخوف مصطنع تصدق خۏفت خاف يا عيد يامي يامي يامي
وخرجت امينه في هذا الوقت وقالت بضجر في ايه بتزعقي ليه المرادي مع ساكن ولا البواب
هو بضحك دا انتي شكلك مع كله بقي مش انا لوحدي ثم توجه للعامل الذي يحمل الاثات كمل يابني مش ناقصين