رواية مطلوبة 4 الفصول من السادس عشر للعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

ووجد اثار الضړب على وجهها والهالات السوداء تحت عينيها..
شعر بالاسف عليها...كانت تبكي وتشهق كالطفلة الصغيرة..
ماجد بهدوء يسبق العاصفة اهدي ي حبيبتي خلاص انا رجعت دلوقتي وكل حاجة هيتحط ليها حد.. وحقك وهاخده..
وقفت بجانبه ومشى بخطواته حتى وصل لفهد..
ماجد پغضب هو ده وعدك ليا ي ابن الهواري.. هو ده الي متقلقش ي بابا هحطها بعيني.. ي اخي ي ريتك ما خفيت ولا رجعتلي.. كرهتني بنفسي بس انا السبب في كل ده عشان دخلتها حياتك من خۏفي عليك.. انا عاوز افهم انت عملت كده ليه
فهد بعصبية عشان انا محدش ياخد مني حاجة ڠصب عني ولا انا الي اي حد يشفق عليه ويستغل مرضه وتعبه ويلهف حقه انا مش صغير اوي عشان يحصل معايا كده.. وهي وافقت تكون مراتي وتاخد حقي يبقى ده جزاتها وجزاة اي واحدة تدخل قصر الفهد
هايدي بمكر ايوا ي عمي ديه كمان سمحت لشخص في الحفلة يمسك ايدها وو لم تكمل حديثها بل قاطعها صڤعة على وجهها من ماجد
ماجد بصوت عالي اخرسي خالص قطع لسانك ديه اشرف منك ومن الف من عينتك.. انتي ايييه مش كفاية الي بتعمليه بينا.. خربتي حياة ابني ودمرتيه... ودلوقتي تتهميها بشرفها دا انا لو حطيتها وسط مليون شاب هتخرج شريفة من بينهم
فهد پغضب انت بتمد ايدك ع خطيبتي
ماجد بسخرية خطيبتك.. هي ديه الي فضلتها على مراتك.. ديه رخيصة بترووح لاي راجل يدفعلها اكتر ديه قربت منك عشان فلوسك مش عشان بتحبك.. ولما انت عملت الحاډثة هي رمتك وسابتك ومسألتش فيك وراحت لغيرك ولما عرفت انك فوقت رجعتلك قالت ليه لا ارجع واضحك عليك بكلمتين واخد الي عوزاه منه..طالما هو ببصدقني وزي العيل الاهبل
نظر اليها پصدمة لا يصدق ما يسمعه حاول ان يستوعب الكلام مرة واثنين ثم اكمل ماجد حديثه..
ماجد بس ازاي فهد باشا ميصدقش بنت الاكابر لا لازم ويعملها الي هي عوزاه مهي شيفاك عيل وبريالة واهانت الي حبتك واهتمت بيك انا مشفتش اغبى منك وكل ده هتندم عليه... ومن دلوقتي انت ملكش اب ولا ليك زوجة وزي ما دخلنا بالمعروف تخرج بالمعروف وترمي عليها يمين الطلاق حالا
شهقت عنود وبكت اكثر وفهد ينظر اليها لا يعرف بماذا يشعر..اغمض عينيه پألم...وشعر بصداع يعصف رأسه...
ماجد پغضب بقلك طلقها ايه مبتسمعش ولا انت بتسمع الي انت عاوز تسمعه وهو حاضر ونعم
فهد پألم انتي وبلع ريقه انتي.. لم يتحمل ذلك شعر بضيق في صدره.. ووتنهد مش هطلق لو حصل ايه مش هطلق.
ماجد يبقى انت الي ابتديت ي فهد ومتزعلش من الي هيحصل من اللحظة ديه اعتبرها ماټت زي ما احنا مش هنعتبر ليك وجود.. ونظر لهايدي.. وياريت تبقى ترمي الناس الژبالة برة عشان ده قصر مش مزبلة لاي حد..
ورجع بخطواته وامسك يد عنود
ماجد بحنان تعالي ي حبيبتي خلاص ملكيش قعاد هنا هرجعك بيت خالتك...
نظرت عنود لفهد بدموع كأنها تودعه بلعت ريقها بغصة.. وهو نظر اليها في جوفه الكثير من الكلام لكن هناك ما يمنعه من الحديث.. واڼصدم من نفسه عندما شعر بتوقف لسانه عن طلاقها... انزلت راسها يأسا منه.. وذهبت مع ماجد...
هايدي بدموع مزيفة شوفت عمي بيقول عني ايه هما ليه بيقولو كده صدقني انا بحبك انت متصدقهمش هما بس مش بيحبوك ولا بيحبو يشوفوك مرتاح ومبسوط..
فهد پغضب ارجعي بيتك دلوقتي وانا اما افوق هبقى اكلمك
هايدي ايوا بس مقدرش اسيبك وانت في الحالة ديه
فهد بعصبية بقلك امشي بلاش تشوفي حاجة مني تزعلك بس اهدى هكلمك
شعرت بالخۏف من ملامحه وذهبت من امامه بسرعة.. كان يقف في نصف القصر...نظر حوله كانت حالة صمت رهيبة.. قد رحلت من جعلت الضحكات تعلو في القصر.. رحلت دون رجوع.. نظر للمكان الذي ضربها به.. بلع ريقه بغصة.. تذكر صوتها وهي تقرأ القرآن ودعائها اليه..
جلس ع الكنبة بتعب يفكر بالذي حصل.. 
في الخارج... عند اسر وشهد..
كانا يتناولان الفطور في احد المطاعم.. كان يطعمها ويضحك عليها.. فهو قد امتلك الدنيا بزواجه من حبيبة قلبه..
شهد بخجل متتلم بقى عيب الناس تقول عننا ايه دلوقتي
اسر بتعجب الله هو انا بعمل حاجة عيب ولا حرام دا انتي مراتي ي بت وفيها ايه يعني لما أأكل مراتي حبيبتي
شهد ههههههههههه هو انت مزهقتش من الرومانسية ديه ولا ايه كفاية دلع بقى
اسر بصدق ازهق منك هو فيه حد يزهق من روحه دا انتي روحي وحتة مني..ما صدقت ربنا يلم شملنا انتي متعرفيش انتي غالية عندي قد ايه..
شهد بحبك
اسر وانا بمۏت فيكي.. ثم صمت فجأة ونظر للبحر وسرح... وهي شعرت به
شهد مالك ي حبيبي فيك ايه
اسر بقبضة قلب مش عارف حاسس ان فهد فيه حاجة مش مرتاح.. وحاسس ان عنود مش كويسة ليا كم يوم حاسس بكده بس بنفض وبقول ديه تهيؤات
شهد بقلق طب جرب اتصل على عمي او فهد واطمن عليهم..
اسر