رواية رهيبة الفصل الرابع وثلاثون والخاتمة بقلم عبير سليم

يوم من الايام يحكيلها حاجه عن الماضى
ولا حد يجيب سيرة امها بكلمه
بنت ماجد لازم تعيش وراسهامرفوعه
حور حتوحشينى اوى يافيروز
فيروز حنتكلم علطول عالنت ياقلبي
وعمرى ماحسيلك من غير مااعرف اخبارك
انتى حبيبتى ياحور
زغاريط وأغاني واصوات ضحكات عاليه ان دلت فانما تدل على الفرحه التى يحيافيها جلال وحور
فاليوم هو عقد قرانهم
حور ترتدى فستانا بلون الاوفوايت الهادئ الجميل
بينما جلال يرتدى بدلته سوداء اللون
كانا مثل الامير واميرته
يجلس الماذون لعقد قرانهم
الى ان ينتهى بقوله
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
الكل يهنئ ويبارك لهم ويتمنى لهم دوام السعاده
ريناد وهى تحتضن اخاهاةبفرحه كبيرة اخيرا ياجلجل
اخيرا شفتك عريس الف مبروك ياقلبي
جلال عقبال مااشوفك عروسه ياقلب اخوكى يارب
ريناد يااما يكون شبه جلجل يامش عاوزة
فيقرصها جلال من
بينماحور تقول لها لا طبعا مفيش حد زى جلال حبيبي
بس ان شاء الله حبجيلك اللى يستاهل قلبك الابيض يارينو
ريناد حبيبتى ياحوريتى
بقولك ايه ياقلبي عاوزاكى تستعدى بقى
انا عندى حرمان من وجود اخت فى حياتى
وحنتقم منك واطهقك
وحضطري تسمعى كل اسراري
حور على قلبي زى العسل
محمد الف مبروك ياحبيبي يابنى
جلال الله يبارك فيك يابابا
ربنا ميحرمناش منك
امه وهى تمسك وجهه بين ايديها
ياااه ياحبيبي ياما حلمت واتمنيت اليوم ده
اليوم اللى اشوفك فيه سعيد ومتهنى مع اللى يختارها قلبك
الف حمد وشكر ليك يارب
وتاخذه هو وحور بين احضانها
ربنا يهنيكم ياولادى يارب
واشوفكم سعدا ومبسوطين العمر كله
وبخليكم لينا يارب
بدر جلال انا مش حوصيك على حور
جلال حضرتك مش محتاج توصينى عليها
حور دى حتة من قلبي
بدر وهو يحتضنه
ربنا يخليكم لبعض
كان الجميع يضحك اخيرا الفرحه تملاء قلب حور
بدر هى طيارتكم الساعه كام ياولاد
جلال الساعه خمسه الفجر يابابا
بدر الله كلمة بابا حلوة اوى منك ياجلال
ربنا يحميك يابنى يارب
ريناد انا اول مرةاشوف اتنين بيحبوا بعض ويروحوا يقضوا شهر العسل فى الحج
جلال وهو يحتضن حور الى صدره
انا وحور عاوزين نبتدى حياتنا وربنا راضي عنا
بدر ربنا يرضى عنكم دايما يارب
يجلس فى غرفته وحيدا شاردا
يعيش فى ذكرياته مع حور التى تتزوج اليوم
الحاج يونس يطرق عليه الباب
يوسف ادخل
الحاج ايه يابنى مالك حتفضل اجده لمېته
مش ناوى تفوج اكده وتنتبه لحالك
خلاص ياولدى خلاص كفايه اجده
حور فرحها الليله لو كنت بتحبها صحيح اتمنى لها السعاده من جلبك
حور تستاهل انك تدعيلها يايوسف
يوسف كان نفسي تسامحنى ونرجع لبعض تانى
ابوه مش حترجعها ڠصب عنيها يايوسف
خلاص يابنى خلصنا خلاص
وكله مجدر ومكتوب
فوج بجى لحالك
عاوزك من بكرة تروح الشركه اللى لولا كنان جوز فيروز كانت راحت مننا
وزماننا دلوجتى محيليتناش حاجه
والحمد لله ربنا انتجملك من اللى ظلموك
ياللا بجى جوم ووجف الشركه وخليك جوى اجده
وعايز الشركه اسمها يرجع يبجى زى الطبل
ويتركه ويخرج
يوسف وهو يحدث نفسه فوق يايوسف
حور خلاص راحت ومش حترجع تانى
شوف شغلك وشركتك
عاوزك تقف على رجليك من تانى
بس المرة دى بجهدك لوحدك من غير مساعده من حد
عاوزك تبقى نفسك تبقى يوسف
يوسف وبس من غير مساعده من حد
الله اكبر الله اكبر 
الله اكبر الله اكبر
ولله الحمد
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
تكبيرات العيد تنبعث فى كل مكان تعلن عن فرحة تملاء القلوب وتبعث فيه الامل
فى فرنسا الجميع يجتمعون للافطار
يجلس كنان وعاصم وحياة وفاتن والأولاد كلهم
مراد يجلس بجوار فيروز الذى لايجعلها تفارقه ابدا
وهو لها كالظل ېخاف عليها من نسمة الهواء
بينما ادهم هو وريماس دائما ما يتشاجران
لان ريماس كانت دائما ترتدى الملابس القصيرة بحكم سنها ولكن ادهم لا يريد ان يراها احد هكذا
ادهم ايه اللى انت لابساه ده ياريماس
ريماس فستان العيد ياادهم حلو صح
ادهم حلو اوى بس مش عاوز حد يشوفك كده
من فضلك ياريماس متلبيسيش حاجه عريانه كده تانى
ريماس ييبه بقى
فينظر لها ادهم پغضب
ريماس حاضر حاضر خلاص
فيضحك ادهم على منظرها
كانت رهف جالسه وهى شارده لاتتكلم
اياد مالك يارهف ساكته ليه
رهف ولا حاجه
هو انا ليه معنديش ماما ولا بابا زيكم
اياد وهو يرفق على حالها رهف انا ماما الحقيقيه سابتنى انا واختى ورمتنا وبابا اتجوز ماما سهى واحنا بنحبها اوى
وحتجيب لنا اخ وححبه اوى والعب معاه
حتلعبي معانا يارهف
رهف يعنى مامتك سابتك زيي انا كمان ماما سابتنى وبابا ماټ
وانا هنا لوحدى
إياد روفي اوعى تقولى الكلام ده تانى
انتى مش لوحدك احنا كلنا بنحبك طنط فيروز بتحبك اوى
وعمو كنان بيحبك وتيته حياة وتيته فاتن ومراد وادهم وعز وفيروز بيحبوكى
وانا حفضل جمبك ياروفي وحنروح