رواية جديدة جامدة الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
خمس سنين غربة كان سنك الحقيقى خمسة بس قالت طبعا انك عندك أربع سنين لأن منهم سنة حمل و طبعا فى السن دا محدش يقدر يفرق أوى بين الأربعة و الخمسة و الناس كلها فى الوسط بتاعهم مقتنعين ان انتى بنتهم من لحمهم و دمهم....و الباقى أكيد انتى عرفتيه لوحدك.
ألجمتها الصدمة و فر الډم من عروقها حتى تجمد جسدها و بردت أطرافها و أحست بسقيع قاسى يجتاح جسدها بالكامل بعدما تذوقت مرارة الحقيقة للمرة التى لا تعلم عددها بينما يزيد كان يراقب ردود أفعالها عن كثب و نياط قلبه تتمزق لأجلها و كل خلية من جسده تتعاطف معها و تبكى دما على هيئتها المصډومة و ما إن رأى رأسها تترنح يمنة و يسرة حتى هب من جوارها و أخذها بين ذراعيه بإحتواء و هى جالسة أخذ يربت على ظهرها بحنان و يلقى عليها من الكلمات ما تتصبر به قائلا بشجن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بينما الأخرى خارت قواها و سقط قناع القوة الواهية الذى تقنعت به كل تلك الفترة و بدأت تبكى و تنتحب و ترتجف بشدة حتى فقدت وعيها من كم المشاعر المتناقضة التى أودت بها إلى الهلاك...
.....
الفصل التاسع عشر
عندما فقدت أثير وعيها بين ذراعيه حملها برفق و دلته منى على غرفتها الخاصة و ډخلها و وضعها بالفراش برفق بالغ و أحضرت له منى زجاجة من العطر فوضع القليل منها على ظهر يده و مرره بالقرب من أنفها عدة مرات حتى بدأت تأن بخفوت و تهز رأسها بضعف و هى تهمهم باسمه هو دون غيره و من بقى لها فى هذا الوجود غيره منقذها و حاميها و مالك قلبها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا هستأذن أنا... خدوا راحتكم و أنا موجودة فى المكتب لو احتاجت أى حاجة.
أومأ لها بامتنان و غادرت الغرفة بعدما أغلق الباب خلفها.
تنهد بعمق ثم انحنى و مال على وجهها و طبع قبلة رقيقة على وجنتها فى تلك اللحظة فتحت عينيها فدفعته عنها بقوة و هبت من نومتها لتعتدل و تجلس بالفراش و قالت بحدة
ممكن تبطل الحركات دى بقى.
حركات!... على فكرة أنا مبعملش حاجة حرام.. دا حقى..
نظرت له پقهر دفين قائلة بشجن
يزيد أرجوك يا ريت تلتزم بالإتفاق اللى بينا...قربنا من بعض مالوش أى معنى و لا ليه أى داعى لأن جوازنا مش هيستمر...متفتكرش إنى ناسية إن انت خاطب بنت عمك و أنا معنديش استعداد أخرب حياة واحدة مالهاش ذنب.
رمقها بنظرات خاوية ثم سألها بنبرة هادئة
و ممكن أعرف بقى هتروحى فين و هتعملى إيه بعد ما نتطلق!
أطرقت رأسها بحزن و أجابته بأسى بعدما أطلقت تنهيدة حارة
هتصرف..أنا عندى حساب فى البنك باسمى فيه أكتر من ٣ مليون جنيه هشترى شقة صغيرة و هشتغل بشهادتى و خبرتى ف أى شركة لحد ما أقدر أفتح شركة بإسمى.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ياااه...دا انتى مخططة لكل حاجة!...اممم..فاكرة ان الدنيا سهلة و البشر ملايكة و إنك تقدرى تواجهى الناس و تشتغلى و تعملى لنفسك كيان من غير ما يكون ليكى سند أو ضهر تتسندى عليه...الدنيا دى عاملة زى الغابة يا أثير و البقاء فيها للأقوى و اللى مالهوش سند بينداس عليه بالرجلين...مكنتش عايز أقولك كدا علشان محسسكيش بالعجز أو الوحدة بس كلامك و تصرفاتك اللى استفزتنى.
ازدرت لعابها بصعوبة و شردت فى كلامه تعلم أنه محق و لكن ما باليد حيلة سكتت مليا ثم أردفت بجدية
الأنانية مش من طبعى يا يزيد...و أنا يعتبر دخيلة على خطيبتك لأنك ارتبطت بيها الأول و أن...
قاطعها سريعا بقوله
و مين قال إنى ارتبطت بيها هى الأول!
رمقته باستفهام فأردف بنبرة عاشقة
أنا قلبى ارتبط بيكى قبلها و قولتلك قبل كدا إنى إتفاجئت بموضوع الخطوبه دا و اضطريت أوافق بس مكانش ف قلبى غيرك انتى و لولا المهمة اللى ماكانتش لسة كملت كنت خطڤتك قبلها و اتجوزنا بس كنت مضطر أخبى مشاعرى و احتفظ بيها لنفسى و....
قاطعته بملامح غاضبة و نبرة حادة
طبعا...المهمة أهم من أى حاجة تانية...أهم من مشاعرى اللى انت معملتش ليها أى اعتبار...كنت عارف إنى بحبك و مع ذلك كنت بتتعامل معايا عادى و بتدوس عليا عادى و تجرحنى و تكسرنى عادى جدا و أنا زى الغبية كنت بدى لنفسى أمل و أقول كفاية إنك قدامى و معايا دايما حتى لو بجسمك بس...عارف إنى كنت بعشقك و مع ذلك كملت مهمتك بكل برود و سايبنى عايشة فى عذاب و أنا بتمنى كل