الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية مطلوبة الفصول من التاسع وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تهدأ تلك النيران التي تستعر بداخله قبل أن تجعله رمادا
       
في صباح اليوم التالي 
خرجت مليكة من المستشفي الي منزل سليم بعدما رفض رفضا قاطعا أن تذهب لمنزل والدها 
فطلب من أمجد أن يأتي هو للجلوس معها في منزلها وأقنعه أن ذلك كله لأجل مراد 
جلست مليكة طوال الطريق منكمشة علي نفسها 
خائڤة من ذلك السليم ذو الچثة الضخمة والملامح الحادة القاسېة 
وصلوا أمام باب القصر بعد وقت قصير 
فسألت مليكة الممسكة بيد والدها 
مليكة بابي هو إحنا هنقعد هنا.......أمال فين بيتنا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ربت أمجد علي وجنتيها في لطف وتابع في هدوء 
أمجد بيتنا بيتصلح يا ميكو فإحنا هنقعد هنا شوية لحد ما يخلصوا تصليحه 
إقتربت من والدها في خفوت وهي تتمتم في همس مشيرة الي سليم 
مليكة  بابي هو the green man دا هيقعد معانا كمان 
ضحك أمجد بخفة وهو يري ملامح سليم الذي يطالعهما في شذر 
أمجد أيوة يا عيون بابي..... دا بيته أصلا وإحنا هتقعد عنده 
فأومات برأسها في ضيق ودلفوا للداخل وسط ضيق مليكة
       
في غرفة مراد 
جلس سليم يعقد إتفاقا مع مراد كيلا يقلقه أو حتي يؤلمه لأجل والدته وما حدث معها......فكيف سيستطيع تقبل حقيقة أن والدته التي يعشقها لا تتذكره 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سليم مراد يا حبيبي
تمتم مراد ببراءة 
مراد نعم يا بابي 
حمله سليم وجلس به علي الفراش يداعبه في حبور 
سليم مراد يا حبيبي مامي جت 
قفز مراد سعادة وهو يصفق بيده في فرحة 
مراد طيب يلا نروحلها
أردف سليم في هدوء 
سليم بص يا مراد إحنا هنلعب لعبة حلوة كلنا مع بعض واللي هيكسب هياخد جايزة حلوة أوي 
برق مراد بحماس يراقب كلمات والده 
سليم مامي هتلعب معاك وكأنها بنوتة صغيرة عندها سنين ولازم نفضل نلعب لحد ما المسئولين عن اللعبة يقولولنا خلاص ......المهم إننا كلنا لازم نتعامل مع مامي علي أساس إنها مليكة الصغيرة اللي عندها 8سنين تمام يا مراد 
خرج سليم ومعه مراد بعدما إتفقا سويا علي كل التفاصيل
       
تناولا الغداء سويا ومراد قد حاز علي إعجاب سليم تماما فقو أتقن تمثيل دوره بنجاح منقطع النظير 
تعرفت عليه مليكة وإندمجا سويا فلاحظ الجميع أن مليكة أحبته وبشدة ......حتي حينما لا يتذكر العقل يبقي قلب الام محتفظا بكل شئ فهو لا ينسي لا يغفل 
بعد الغداء توجه أمجد لغرفته لينعم بقيلولته أما مراد ومليكة فذهبا للعب سويا في الحديقة
        
جلس سليم يرتشف قهوته في هدوء فوجد مليكة تدلف غرفته بهدوء 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تعلق بصره بمظهرها الطفولي وذلك الفستان الذي يسلبه عقله بالمرة......إهتاجت عيناه بمشاعر عڼيفة........ فهو الأن بين نارين إما أن ېخنقها وإما أن يشبع كرزتيها تقبيلا حتي تفقد وعيها بين ذراعيه
دلفت تمشي في براءة تامة وسألت في هدوء 
مليكة هو دا الكهف بتاعك 
حدق بها في بلاهة 
سليم كهف...... 
أردفت مليكة مفسرة 
مليكة أيوة يعني إنت ال green man فأكيد دا كهفك 
ضحك سليم ملئ شدقتيه حتي ترددت صدي ضحاته الرجولية في أرجاء الغرفة 
فتوجهت ناحيته باسمة بحماس تسأل في دهشة 
مليكة إيه دا إنت بتضحك زينا 
حدق بها ببلاهة فهي ولأول مرة تقترب منه لتلك الدرجة بإرادتها دون أي ظروف أو ضغوط 
ثم لمست بأصابعها شفتاه في هدوء وهي تتابع باسمة 
مليكة خليك بتضحك كدة علي طول كدة شكلك أحلي 
ثم إنسابت تحرك أصابعها علي قسمات وجهه وعيناها تتلألأ بطفوليه بالغة فهي بالتأكيد لم تكن تعرف تأثير أصابعها علي جلده فكلما تحركت أصابعها علي وجهه علي وجيفه وإحترق جلده 
ااااه هي تجلس بكل سعادة أمامه وهي تحرك يدها وأصابعها اللعېنة تلك علي قسماته وهو ېحترق 
ېحترق آلما وفراقا ......ېحترق رغبة 
حاول أن يغمض عيناه ويعض علي لسانه حتي ينفض تلك الأفكار السوداء التي تحيط بعقله 
ولكن هيهات فكلما إستطع أن يبعد تفكيره عنها تزيده لمسات أصابعها تفكيرا أكثر وأكثر 
أردفت مليكة باسمة بحبور 
مليكة أضحك علطول علشان وشك ميلزقش ويكرمش وتبقي شبه الساحرة الشمطاء 
ثم ضحكت بخفة وتركته وهي تركض للخارج تنتدن بكلمات أغنية ما
                    الفصل 323334
في قصر سليم 
جاء عاصم ليطمئن علي شقيقته في الصباح بعدما تقبلت حقيقة تغير شكله وظنت أنها تعويذة ما لعباها فحتي هي قد تغير شكلها كثيرا وأصبحت تشبه والدتها التي علمت منهما أنها قد سافرت هي وتاليا لعدة أيام ......بينما عاصم لم يتغير شكله كثيرا لهذا تقبلته سريعا 
       
في قصر عاصم 
أخذ عاصم يحزم حقائبه ليستعد للذهاب مع نورسين التي هتفت به بهدوء 
نورسين عاصم يا حبيبي إحنا مينفعش نسافر دلوقتي علي الأقل نتطمن علي مليكة وبعدين.... 
كلماتها المعلقة كانت تضيع بين شفتيه التي أطبقت علي شفتيها النديتين يقبلها في شغف  يبثها في شوق وحب وحتي خوف 
حب أعوام........خوف فقدانها .......شوقة الدائم إليها وحتي وهي بين ذراعيه 
إحتضنها بقوة وأردف باسما بحبور 
عاصم مليكة جمبها جوزها وبابا وكلنا وهي لو تعرف أكيد كانت هتقولك سافري وبعدين أطمني هي كويسة الحمد لله 
همست نورسين بخفوت 
نورسين أنا خاېفة يا عاصم........خاېفة أوي 
إحتضنها عاصم ثم إبتعد ممسكا برأسها في حنو بالغ مطالعا عيناها بإصرار 
عاصم مټخافيش .......مش عاوزك تخافي أنا جمبك أهو وهنروح

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات