رواية كاملة قوية الفصول من الواحد والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
ملابسه.. ذهبت وراءه وحاولت التحدث لكنها قطعت كلمتها وهى تشهق بفزع اية الچروح دى.. انت كويس لم ينظر لها حتى.. بل أخذ ملابسه ودلف الى المرحاض تاركا وراءه مريم تبكى قهرا وحزنا.. خرج بعد قليل ليجدها لازالت واقفة كما تركها.. كان قد ارتدى بذلة سوداء وقميص أبيض.. شعر بالحزن لشكلها.. عينيها المتورمتان ووجهها شديد الاحمرار والأسود يحيط بعينيها.. أزال شعور الحزن والتأثر من قلبه سريعا وعادت ملامح الجمود على وجهه.. اقتربت منه تحاول التحدث إليه لتشرح موقفها لكنه ابتعد عنها بسرعة قائلا پغضب اياكى تقربى منى ابتعدت عنه وقد انهمرت دموعها مرة أخرى.. أشاح بأنظاره عنها حتى لا يضعف ويأخذها بين أحضانه.. تركها وخرج من المنزل بأكمله متجها الى الشركة.. بينما هى قد أخذت الأوراق الصغيرة والورود التى كان يتركها لها كل صباح.. تشممت الورود بلهفة شديدة وظلت تقرأ كلماته العديد من المرات حتى تبللت من دموعها التى تنهمر عليها..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بينما فى مكان آخر كان يجلس حمزة برفقة حنين فى أحد المطاعم التى تطل على النيل مباشرة.. يبدو على كلا منهما السعادة الشديدة بوجود الآخر بجانبه.. كان يطربها حمزة بكلامه المعسول فتتورد وجنتيها ولا تستطيع الرد من شدة خجلها.. مرت الأيام سعيدة عند البعض وحزينة عند البعض الآخر.. كان يوسف قد نقص وزنه بشكل ملحوظ وزاد اصفرار بشرته.. واستمر تجاهله لمريم كأنها غير موجودة.. يظل بالشركة حتى صلاة الفجر ثم يذهب لمنزله يجدها لازالت مستيقظة فيتجاهلها ويدخل غرفته ثم يذهب فى الصباح الباكر وهى لازالت نائمة.. كان يتناول اللقيمات الصغيرة التى تبقيه على قيد الحياة.. أما هى فقد بدا الحزن على ملامحها التى بهتت بشدة ونقص وزنها.. لم تكن تتناول الا القليل.. لم تعتاد على أن تأكل بمفردها دون أن يطعمها يوسف بيده.. انقطعت عن الذهاب الى كليتها بينما سارة تأتيها بالمحاضرات المهمة.. أصبحت أيامها متشابهة.. روتينية وحزينة ومؤلمة.. حاولت التحدث إليه مرارا وكان رده الدائم مش عايز اسمع حاجة..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى صباح اليوم التالي.. استيقظت مريم من نومها لتجد شيئا ثقيلا يجثم على رأسها.. قامت ببطئ لتجده يوسف ويبدو أنه فى سبات عميق.. ابتسمت لأول مرة منذ أيام كثر.. دلفت الى المرحاض وتحممت ثم خرجت مرتدية منشفة كبيرة تلتف حول جسدها.. وجدت يوسف جالسا على الفراش ويبدو أنه كان ينتظر خروجها.. دلف الى الحمام دون أن يوجه لها أى اهتمام.. نظرت الى الباب المغلق بحزن دفين ثم ارتدت ملابسها المكونة من سروال جينز يلتصق بساقيها وبلوزة ضيقة باللون الوردى.. وجدت الباب يفتح ويخرج منه لا يستره سوا منشفة حول خصره.. الټفت بجسدها بخجل شديد.. سمعته يقول لها بعصبية انتى ناوية تنزلى بالمنظر دة ردت بخفوت دون أن تجرؤ على رفع أنظارها له اة.. مفيش حد غريب وجدت يدا قوية تلفها ونظراته الحاړقة تكاد تخترق جسدها ثم قال وهو يجز على أسنانه پغضب البسى حاجة تسترك احسن لك يا مريم لا تدرى لم ابتسمت الآن.. هذا وقت غير مناسب بالمرة لابتسامتها ولكنها ابتسمت.. شعرت بالسعادة لمجرد فكرة أنه يغار عليها من رؤية أحد لها بهذا الشكل.. حتى وهو غاضب منها يغار عليها.. أما هو فقد أراد وبشدة أن يلتهم ابتسامتها تلك بين شفتيه.. تحكم برغبته وابتعد عنها بعدما