رواية كاملة قوية الفصول من الواحد والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
الفصل الواحد والثلاثين
بفيلا عبد الله الراوى.. عندما تفاجأ بهما عبد الله.. احتضن يوسف بشدة.. ثم تركه واحتضن ابنته بشوق شديد.. بادلته العناق وهى تنظر ليوسف الذى تشتعل عينيه من الغيرة.. دلفوا سويا فقابلهم خالد بابتسامة عريضة.. سلم على ابن عمه واحتضن شقيقته بحنان قائلا وحشتينى يا جذمة حاولت الابتسام ولكنها تنظر الى زوجها الواقف أمامها يكاد يحرقها بنظراته.. بينما سلمت عليها فريدة بفتور ظاهر.. شعرت مريم بالحزن لعدم مقابلة أمها لها بشوق او ترحيب.. لاحظ يوسف حزنها فحاول أن يمزح معها ببعض الكلمات.. قضيا وقتا ممتعا طوال جلستهم سويا.. الا من بعض كلمات فريدة اللاذعة التى تقولها لمريم تعاتبها على زواجها بهذا المعقد.. دقت الساعة العاشرة فاستئذن يوسف قائلا هنستأذن بقى يا جماعة لسة هروح اطمن على ياسين وياسمين ابتسم له عبد الله وقال خالد بسرعة استنى عايزك نظر له يوسف متسائلا فأكمل خالد انت نسيت موضوعى ولا اية نظر له يوسف بعدم فهم قائلا انهى موضوع ضړب خالد جبهته لاعنا غباء ابن عمه.. ثم قال بحنق موضوع طلبى لإيد ياسمين يا يوسف رد يوسف متذكرا اة افتكرت.. خلاص هقول لها انهاردة وبعد كدة اقول لك رأيها أومأ خالد بإيجاب بينما هبت فريدة واقفة تقول پغضب كمان سيادتك عايز تتقدم لاخت المعقد دة.. مش كفاية بنتى اتجوزته.. كمان عايز تتجوز اخته.. انتم ناويين تموتونى قريب رد عبد الله پغضب هادر اقسم بالله كلمة كمان وتبقى طالق يا فريدة.. انا سكتت لك كتير بس تيجى عند ولاد أخويا وانا اللى هقف لك.. انا موافق على الجوازة دى وشوفى انتى هتعملى اية نظرت له فريدة پصدمة ثم صعدت لغرفتها مسرعة تشق الأرض من شدة ڠضبها.. بينما قال خالد معتذرا ليوسف أنا آسف يا يوسف ع اللى حصل دة رد يوسف بهدوء مين قال لك إنى زعلان.. بس جوازتك من ياسمين مش هتتم الا ووالدتك راضية عنك وعن ياسمين يا خالد.. انا هكلمها انهاردة وعلى اما اعرف رأيها تكون أقنعت والدتك ثم سلم على عمه وذهب مصطحبا زوجته بيده.. بينما خالد يقف يتابعهم بحزن.. أمن المعقول ألا أتزوجك يا صغيرتى.. لا وألف لا.. سأبذل كل جهدى وطاقتى كى أجعل والدتى توافق على تلك الزيجة راضية..