رواية كاملة قوية الفصول من الواحد والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
أن ذلك الإتصال أزعجه.. حتى وإن كانت لا تعلم ما يحويه ليغضبه بهذا الشكل.. بدلت ملابسها بمنامة قطنية باللون الوردى ثم ذهبت له.. وجدته يقف أمام النافذة يفكر بشرود مقطبا جبينه وقد أبدل ملابسه بسروال وتى شيرت قطنيين باللون الكحلى.. لم يشعر بدخولها الا عندما لمست كتفه بكفها الرقيق.. التف لها فوجدها تنظر له بحنان أحبه هو.. بادلها الابتسامة ثم جلس على فراشه عندما شعر بالألم من جرحه الذى اشتد عليه.. جلست بجانبه وأمسكت بيده وكأنها تبثه القوة وتقول له أنا بجانبك.. ابتسم بحب ثم استلقى على الفراش وهى لازالت تمسك بيده.. جذبها فنامت بجواره وتوسدت صدره كما فعلت قبل ذلك.. وأمسكت بتى شيرته بقبضتها الصغيرة.. طوقها بذراعه وكأنه يقول لها لا تبتعدى عنى.. وقد أجابت مطلبه والتصقت به.. سمعت تنهيدته الحارة فشددت قبضتها ليعلم أنها بجانبه دائما.. عندما شعر بانتظام أنفاسها فتح الدرج الذى بجانبه وأخذ حبتين من علبة المسكن ثم أغمض عينيه وحاول النوم.. كان الصداع قد احتل رأسه ونغزات قلبه تزداد لكنهما هدءا بعد تناول المسكن فغط في نوم عميق بعد دقائق..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفصل الثانى والثلاثين
بمنزل يوسف الراوى.. كانت مريم تجوب الصالون ذهابا وإيابا بقلق شديد.. لقد دقت الساعة منتصف الليل ولم يأت يوسف بعد.. دعت الله فى نفسها أن يكون بخير.. كان الهاتف بيدها فضغطت رقمه الذى تحفظه عن ظهر قلب.. وكان الرد المعتاد.. إن الهاتف مغلق أو غير متاح.. فرشت سجادتها وصلت بخشوف وبكاء صامت داعية الله أن يرده لها سالما..
بالمستشفى.. كان حمزة يجلس بجانب يوسف يربت على كتفه بحنان لعله يهون عليه ولو جزء صغير من ألمه.. بينما يوسف كان يغطى وجهه بكفيه.. جسده يؤلمه بشدة.. عقله منهك.. قال بخفوت آسف علم حمزة علام يعتذر صديقه فقال مبتسما بمرح لعله يخفف عنه والله معدتى مقلوبة بس ولا يهمك بادله يوسف الابتسامة ثم قام فجأة قائلا قوم نمشى قام حمزة وكاد يسانده حتى لا يقع لكن أوقفه يوسف بيده قائلا بحزم إياك.. أنا كويس أرجع حمزة يديه وسارا سويا حتى وصلا لسيارة حمزة.. استقلاها وأخرج حمزة هاتف يوسف من جيبه وأعطاه له قائلا أنا قفلته لما لقيت مريم اتصلت بيك نظر له يوسف پغضب فقال بتلعثم أقصد المدام لم يرد بل أمسك هاتفه وفتحه.. وجد 30 اتصال منها.. تنهد وحاول التعديل من نبرة صوته حتى لا يبدو فيه التعب ثم اتصل بها.. ردت من أول رنة قائلة پغضب لسة فاكر ترد.. انا كنت ھموت وانا قاعدة هنا مش عارفة انزل ادور عليك.. موبايلك مقفول لية ها انفلتت منه ضحكة صغيرة.. فقد استشعر القلق بصوتها رغم أنها تحادثه پغضب.. قالت بعصبية وبتضحك كمان توقف عن الضحك وقال كاذبا كان ورايا شغل كتير ومفيش شبكة فى الشركة ردت پغضب شديد ومهانش عليك تتصل من اى حتة تقول لى حاول تهدأتها ثم قال بهمس بحبك سكتت على الفور ثم قالت بحنق مزيف تعالى حالا رد مبتسما حاضر أغلق الخط وظل ينظر من نافذة السيارة بشرود.. بمنتصف طريقهم.. قال لحمزة بشرود