رواية كاملة قوية الفصول من الثانب والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
تفيق بل ظل بتلك الوضعية لساعة حتى تململت هى ورمشت بعينيها عدة مرات.. وجدت نفسها تتوسد شيئا صلبا فتحت عينيها صدمة وقد تذكرت ما فعلته بالأمس.. يا إلهى كيف طلبت منه أن تنام بين أحضانه.. انتفضت من جلستها ونظرت له فوجدته يبتسم لها بمداعبة.. بادلته الإبتسامة بخجل فقال بهيام يا صباح الفل ردت بخفوت صباح النور اعتدل فى جلسته مخفيا الألم الذى شعر به قائلا نمتى كويس صراحة.. لم تشعر بتلك الراحة أبدا طوال حياتها إلا عندما أصبحت بين ذراعيه.. ردت بحرج اة الحمد لله نظر مباشرة إلى عينيها الزقاوتين وقال بكل ما تحمله الكلمة من معنى بحبك نظرت له مغيبة من تأثير الكلمة عليها.. ارتعشت أوصالها حين اقترب منها وأمسك شعرها بيده يقربها منه ثم فجأة كانت تشعر بمشاعر مختلفة.. الخۏف.. الحب.. الشوق.. اللهفة.. تمنت أن تصرخ وتقول له أحبك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بشركة عادل شكرى.. كان يجلس على مكتبه يتحدث پغضب الى الرجل الواقف أمامه يرتعد خوفا.. قال پغضب هادر يعنى اية اللورى كانت فاضية.. عايز تفهمنى إنهم كانوا هيمشوا العربية فاضية من مصنعهم.. وكمان البوليس قبض على رجالتى كلهم قطع حديثه دخول رجل آخر يقول بهلع سكرتيرة حضرتك اتقبض عليها وممكن تعترف بكل حاجة صړخ عادل شكرى بوجههما قائلا اخرجوا برة.. انا معتمد على شوية عيال مش رجالة بشنبات خرج الرجلان مسرعين بفزع.. بينما ضړب عادل المكتب بقبضتيه پغضب شديد.. كان يبدو أنه على مشارف ذبحة قلبية.. توعد فى نفسه أن ېحرق الأخضر واليابس ليوسف الراوى.. سينتقم منه أشد اڼتقام ولكن الأهم الآن أن يعثر على طريقة كى لا تعترف سكرتيرته بأى شئ..
فلاش باك... بمكتب يوسف الراوى.. قال بهدوء عايزك تنفذ اللى هقولك عليه بالحرف الواحد ثم اكمل بجدية قبل الفجر هتجهز 2 لورى.. واحدة فاضية والتانية هتحط فيها طلبية الحديد.. انا وانت هنروح المصنع.. واللورى الفاضية هتطلع ع الطريق واحنا وراها والتانية هتطلع بعدها بنص ساعة.. ووقت ما نقرب من اسكندرية اكيد هيكون هناك رجالة عادل.. هنقف فى جنب والسواق هيكمل لحد ما يهجموا عليها ويتفاجئوا بيها فاضية وهنكون قبلها متصلين بالبوليس عشان يكون هناك قبل المعاد ويقبض عليهم.. وساعة ما الموضوع كله يخلص هتكون اللورى التانية وصلت وتكمل طريقها لاسكندرية عشان منتأخرش على صاحب الطلبية وقد كان ما كان ونفذ يوسف خطته وقد نجحت بجدارة.. الباقى فقط هو رؤية عادل شكرى بالسجن