رواية كاملة قوية الفصول من الثانب والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
اقتربت الشاحنة من المكان الذى سيهجم عليهم به عادل شكرى.. ابتعدت السيارتات للخلف قليلا واكملت الشاحنة طريقها.. توقف سائق الشاحنة فجأة عندما وجد غصن شجرة كبير ملقى على الأرض يعوق طريق سيره.. فنظر السائق حوله وقد أشار ليوسف إشارة غير ملحوظة التقطها يوسف على الفور.. خرج فجأة من كلا الجانبين رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء ومعهم أسلحة ڼارية.. هجموا على الشاحنة وقد اتجه واحد منهم الى السائق وجعله يركع أمامه واضعا سلاحھ على رقبة السائق من الخلف.. دوت أصوات سيارات الشرطة فى الأجواء.. وصوت اطلاق النيران يصم الآذان.. أصيب 2 من الشرطة وسقط الكثير من الرجال الملثمين.. كان يوسف قد ترجل من سيارته مسرعا حاملا سلاحھ ويرافقه حمزة.. اقتربا من مكان اطلاق النيران وصوب يوسف بعض الرصاصات على سيقان بعض الملثمين ليعوق هروبهم.. بينما شعر بذراع قوية تطوق رقبته فكان أحد اللصوص يمسك بيده خنجر حاد .. قال الملثم بصوت مقزز اثبت يا إما هجيب رقبتك دلوقتي .. ارمى السلاح رمى يوسف سلاحھ على الأرض ورفع يديه دليلا على استسلامه.. ثم فجأة أمسك بيده التى بها السلاح ولفها خلف ظهره فأصبح يوسف هو الذى يقبض عليه وليس العكس.. كان يحكم قبضته عليه.. إلا أنه سمع حمزة ينادى عليه بصوت عالى فتشتت تفكيره.. استغل المثلم فرصة نجاته وافلت نفسه من بين يديه ثم طعنه بالخڼجر فى بطنه قائلا دى تحية من عادل باشا ثم فر هاربا إلا أنه سقط على الأرض من جراء رصاصة شرطى بمنتصف رأسه اودت بحياته.. أما حمزة فقد كان يساعد الشرطة بالامساك باللصوص وقد اصيب ببعض الچروح والكدمات فى أنحاء جسده.. توقف فجأة عندما لم يرى يوسف.. نادى عليه لكنه لم يصله أى رد.. ظل يبحث عنه حتى وجده يستند على صخرة كبيرة بجانب الطريق وقد تحول قميصه الأبيض الى الأحمر من كثرة الډماء..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عودة لمكان الحاډث.. قبضت الشرطة على الكثير من الرجال وبالطبع لم يكن من بينهم عادل شكرى.. سمع الجميع صوت سيارات الإسعاف.. فوضعوا بها المصابين بينما حمزة ينادى على احدهم بالحضور مسرعا..أحضروا النقالة وحملوه مع الباقين ثم انطلق حمزة ورائهم بسيارته وقد طلب من سائق الشاحنة أن يقود سيارة يوسف ويذهب وراءهم.. وبعد 10 دقائق كانت الشاحنة الثانية قد وصلت بالطريق ذاته وأكملت سيرها الى الإسكندرية كما طلب يوسف..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل الثلاثين
لأول مرة فى حياته بعد اصابته بذلك المړض اللعېن يستيقظ شاعرا بتلك الراحة الشديدة.. عندما فتح عينيه وجدها لازالت نائمة بحضنه وقبضتها تمسك بالتى شيرت الذى يرتديه.. ابتسم وتنهد بحرارة.. لم يتحرك قيد أنملة حتى لا