رواية جديدة روعة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

ټقتل لكانت الضحېة عادت خطوتين ليقترب هو ثلاث امسكها من ذراعها الأيمن يقربها منه لهيب أنفاسه جعلها تغمض عيناها پخوف لتسمع همسه المرعب ارتحتي دلوقتي يا نرمين أبني سمعتي ولا تحبي اسمعك بنفسي هااااه ما تردي 
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تبرر موقفها پخوف اللي خلاني أقول كده عشان عارفة ان انجي ليها علاقات كتير وكان ممكن يكون مش ابنك 
صوت اصتدام أسنانه ترك مسامعها فنظرت إلي عيناه پخوف لتجدها خاوية وغامضة ترك يدها لتفرك معصها بۏجع وجدت الممرضة تقترب منها وعلي يديها الياس النائم بعمق غير مدرك لحجم الصراع الذي يدور أخذه آسر منها واستدار مغادرة تاركها مصډومة خلفه 
ابتسمت الممرضة بخفوت فنظرت لها نرمين بضيق واستدارت مغادرة خلفه 
أمام سيارته اڼفجرت به بعصبية انت إزاي تسيبني وتمشي هااه وتخلي حتت ممرضة تضحك عليا كل ده عشان عايزة مصلحتك انت مكنتش متأكد إذا كان ابنك ولا لأ والدليل أني أول ما نطقت جيت هنا تجري يعني كنت عارف أن انجي ليها علاقات كتير 
أه عارف 
جحظت عيناها من هول الصدمة والصدمة لا تتمثل في كونه علي دراية بما كانت عليه زوجته بل صډمتها تمثلت بنبرته الباردة 
كنت عارف 
اومأ برأسه إيجابا وهو يضع يده علي شفتيها يمنعها من استرسال الحديث وصوته المعذب يهتف بۏجع نرمين ارجوكي مش قادر أتكلم وكفاية عذاب اللي عايز اسمعه دلوقتي عايزاني في حياتك ولا لأ هتكملي معايا وهنواجة ولا هتتخلي عني في أول محطه زي ما عملتي زمان هتكملي يا نرمين وعيزاني يعني لسه ليه مكان هنا 
قالها وهو يضع يده علي قلبها الهادر لقد صدقت مازال أحمق في تفكير يسأل عن مكانته في القلب وهو مالكه كله ابتسمت بسخرية وهي تتطلع إلي ملامحه المتوترة دفعته بغته وهي تقول بنبرة أقرب إلي الصړاخ عليه الطلاق بالتلاتة انت واحد غبي 
......................
لو تعلمين كم أحبك وكم أغار عليك
أغار عليك من أحلامي من لهفتي واشتياقي ومن خفقات قلبي ....
أغار عليك من لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك عني .....
أغار عليك من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيوني .....
أغار عليك من كل كلمة تقولينها إذا لم أكن أنا حروفها وأبجديتها .....
أغار عليكي من أصابع الناس إذا التقت بأصابعك في سلام عابر ......
أغار عليكي من فكرة تخطر ببالك من حلم لا أكون أنا فيه ....
أغار عليك لأني أحبك ....
الحب و الغيرة وجهان لعمله واحده 
جاورته علي فراشه وللمرة الثانية تشاكسه بتلاعب غيران 
هولع هطق فيه ڼار جوايا عايز اطلعها 
وضعت رأسها علي كتفة متناوله يده تربت عليها بدفء وبداخلها تشكر سماح اوقفتها في الثوان الأخيرة احذرتها من ثورته والتي لم تجربها حتي الآن ولو كانت لياليهم الجافة خصام فهي لا تعرفه 
تحمحمت بخفوت وهي تسأله للمرة العاشرة يعني مش موافق 
انتفض كمن لدغه عقرب ېصرخ بها بغيره يجاهد نفسه من أجل السيطرة عليها انت بتسألي أوافق أن يجي يشرحلك درس خصوصي هو وياتري هحاسبه بالحصة ولا آخر الشهر 
ابتسمت بخفوت لكنها محت الابتسامة سريعا وهي تقوم .. اقتربت منه تحاوط عنقه وقالت بعملية وفيها إيه تليد بيحضر الدكتوراه يعني فاهم المجال حلو جدا وكمان هو مؤدب ومحترم وبعدين ما دكاترة الجامعة كلهم رجالة فيها ايه بقي 
احتقن وجهه وهو يقول من بين أسنانه فيها أني غيران حضرتك 
شفت عشان لما كنت بقول غيرانه من تقي كنت بتاخد الموضوع تافه وقلة ثقة دلوقتي انت غيران من تاليد نسميها إيه وللعلم مشفناش منه حاجة وحشه 
ضړب كفيه ببعضهما وهو يقول بغيظ طيب وإيه دخل تقي في الموضوع هو انت يا عايزة تتخانقي يا عايزة تخربي البيت منفسكيش نكمل 24 ساعة في هدوء 
اقتربت منه تضع قبلة علي مقدمة رأسه وبعدها قالت بهدنة خلاص يا سيف وأنا هعمل اللي يريحك ومش هخلي تليد يشرحلي بس 
قاطعها بوضع سبابتة علي أرنبه انفها وقال بعبث أيوه هي ديه بس وانزلي باللي بعد بس وده اللي مستنيه 
ابتسمت بمكر وهي تحوم حوله توقفت أمامه لتتابع بتقرير بس هتاخدني كل يوم معاك توديني الجامعة وتستناني عشان نرجع سوي 
وعدي 
وهنا نهاية المطاف هو لا يتهاون بصغيرة تحمحمت بخفوت وهي تقول بهمس هو انا هنزل أربعة تيام بس يعني مش كتير وهو هيكون هنا مع ماما وأكيد هتخلي بالها منه وهو مش بيمشي ده لسه يعني آخره هيعيط 
أبتسم بسخرية وهو يقلد حركتها يدور حولها مثل الفهد ودارت هي بعيناها خلفه پخوف توقف أمامها ليقول بنبره صارمة جادة لا تقبل النقاش بصي بقي يا آلاء عشان نكون جد مع بعض من البداية أنا عارف ومتأكد أنك مش هتقدري تنظمي وقتك ما بين دراسة وزج وبيت وزاد عليهم طفل 
حاولت المقاطعة لكنه اوقفها بأشارة من يده فتوقفت تستمع احكامة بينما هو تابع بجدية وعشان كده خليتك عايشة هنا مع ماما عارف أن هي اللي هتشيل أنا بقضي ست