رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
: ليه كدا يا ولدي احنا مش عايزيين كده
الشخص : مش سامع يابوي عايزين يمشوا والڼار تجوم بين العلتين وتبجي بحر ډم
أخذ الحاج عمران يقنعهم بضروره حدوث تلك الزيجه وأن هناك أرواح ستسفك واولاد ستيتم
فوافقوا مع إسرار رسيل لخۏفها علي اخويها من ان يلحق بهم ذلك التار فهم يظلون من عائله السيد وهي ستضحي بنفسها من أجل سلامه اخويها
اتفقوا علي ميعاد مع عائله الصياد في المساء ليتم الاتفاق علي تلك الزيجه
في بيت عمر كانت ريتال جالسه مع خالتها ووالدتها الذين كانوا يتحدثون عن تلك العروس وعن جمالها وحسنها تاركين تلك التي تجلس بجانبهم تعتصر من الالم غير مهتمين...
ريتال : خالتي لو سمحتي ممكن ادخل الحمام
سلوي : انتي بتستأذني يا بنتي البيت بيتك
ذهبت ريتال وأثناء سيرها سمعت عمر يتكلم مع خطيبته...
عمر : وحشتيني يا قلبي
خطيبته : ......
عمر : بجد انا مش مصدق أننا هنتجوز اخيرا بعد الحب دا كله
كانت واقفه تضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها وبدون قصد ازاحت بيدها الاخري تلك المزهريه التي خلفها وسقطت محطمه...احدثت صوتا سمعه عمرونزلت لكي تجمعها وقد جرحت يدها
في أثناء ذلك فتح عمر الباب ووجدها علي هذا الحال فذهب في اتجاهها وقال :
ريتال انتي كويسه
رفعت ريتال وجهها الذي اغرقته الدموع وقالت بصوت متقطع :
اسفه...مكانش قاصدي
نظر إلي يدها المچروحه وظن ان بكاؤها لذلك لكنه لا يعلم أن چرح قلبها أكبر من ذلك الچرح الصغير
أحس عمر حينها بشعور غريب وكأنه هو من چرح وليست هي ولكنه فسر ذلك الشعور لكونها مثل أخته لا اكثر
عمر : ايدك پتنزفاستني اجيبلك مطهر
ريتال : مفيش داعي انا هطهره
وذهبت سريعا الي الحمامدخلت ووقفت أمام المرآه ونظرت الي نفسها وحدثتها قائله :
انا لغايه أمته هفضل احبه...لغايه امته
خلاص قلبه ملك واحده تانيه وانا الي فضلت احبه سنين ولا هو هنا...
وتركت لدموعها العنان لعلها تخفي من تلك الألم الذي يغزو قلبها
في الجامعه
كانت جني واقفه مع صديقتها دينا يتناقشان
جني : أنا عايزه اشتغل أساعد أخويا يا دينا..الحمل عليه تقيل اوي
دينا : بس اكيد هو مش هيرضي يخليكي تشتغلي
جني : هو مش راضي يحملني أي مسؤوليهوأنا مش عايزه اعمل حاجه من وراه
دينا : طيب انا جاتلي فكرهايه رأيك بما أنك بتعرفي في شغل الكروشيه والشغل دا تعملي منه وتبيعي
جني : فكره حلوههقول لأحمد ويا رب يوافق
في المساء تجمعت العائلتان لكي يتناقشوا في الامر
حضر في أول الامر شريف ومعه ادهم وجلسوا منتظرين قدوم العائله الاخري
بعدها دخل محمود بمفرده فقد كان مالك مع رسيل لكي يطمإنها وبعد ذلك يذهب ليجلس مع اخيه
بدءوا في المناقشه حيث تمت علي ان يتزوج ادهم من رسيل ويتزوج محمود من مريم الي ان دخل مالك عليهم فوقف ادهم واتجه إليه قائلا :
دكتور مالك بتعمل ايه هنا!!
وكان مالك مصډوما من وجوده أيكون ادهم هو من سيتزوج بأخته.....
بدءوا في المناقشه حيث تمت علي ان يتزوج ادهم من رسيل ويتزوج محمود من مريم الي ان دخل مالك عليهم فوقف ادهم واتجه إليه قائلا :
دكتور مالك بتعمل ايه هنا!!
وكان مالك مصډوما من وجوده أيكون ادهم هو من سيتزوج بأخته....
مالك : دكتور ادهم...حضرتك الي هتتجوز اختي
ادهم : هي العروسه تبقي اختكوأخوك هيتجوز اختي
هنا شعر مالك بالألم سيتزوج أخيه بمن بدأ يدق قلبه لها...
هنا قام محمود وقال موجها حديثه لمالك :
أنت تعرفه يا مالك!!
مالك : أيوه يا محمود دكتور ادهم صاحب المستشفي الي بشتغل فيها
هنا أراد ادهم ان يزوج أخته بمالك لمعرفته به علي عكس محمود فهو لا يعرف طباعه أما مالك يعرفه وإن كان ذلك منذ مده قصيره
ولكن كيف يفعل ذلك وقد قرروا أن تتزوج أخته بمحمود إلي ان اكمل مالك حديثه....
مالك : دكتور ادهم إنسان محترم واكيد هيراعي ربنا في اختنا وظروفها
توقف ادهم عند كلمه ظروفها ايعقل ان تكون بها عيبا! عن ماذا يتحدثون!!!
ادهم : ظروف ايه يا مالك!
محمود : أختي يا دكتور ادهم مش بتشوف
هنا كانت صډمه ادهم ايتزوج بعمياءهو نعم لا يريد الزواج من الأصل ولكن ذلك التار اخضعه لهذا القرار مره اخري...
ادهم : ان شاء الله ربنا يقدرني واسعدها لكن عندي طلب منكم يا ريت تقبلوه بصدر رحب
محمود : اتفضل
ادهم : عايز أختي تتجوز بمالك
هنا شعر مالك بالسعاده فهو لم يكن يتخيل ان يطلب ادهم هذا ولكنه ترقب قرار اخيه...
محمود : أنا معنديش مانع...بس شوفوا رأي مالك
مالك بسعاده يحاول ان يخفيها : موافق
هنا شعر ادهم بالراحه وايضا شريف الذي سعد لأن ابنته لن تتزوج بشخص مجهول بالنسبه لهم وذلك لأن ادهم يعرفه...
تم تحديد موعد الزفاف وسيتم علي الطريقه الصعيديه هناواتفقوا علي ان يتم الحفل وبعدها يتجهون الي القاهره بسبب تأخر أعمالهم..
تم عقد القران وسط الفرحه والزغاريط وطلقات الڼاركل هذا ولم تري مريم زوجها ولكنها علمت بأنه ذلك الدكتور الذي رأته في المستشفي وايضا لم يري ادهم زوجته...
أتفق علي ان ياخذوا مريم إلي القصر اولا لتأخذ اشياؤها وتودعهم ثم تذهب مع مالك الي شقته
وكذلك رسيل ستذهب مع اخويها وبعد ذلك تذهب الي القصر مع زوجها....
استقلوا سياراتهم لكي يتوجهوا الي بيوتهم
وصل شريف وادهم ومريم الي القصر وبدأت مريم في تجهيز اشياؤها وهي تبكي الي ان دخل عليها ادهم...
ادهم : مريومه..بټعيطي ليه
نظرت إليه مريم والدموع في عينيها : خلاص يا ادهم همشي من هنا وهسيبكم
ادهم وقد اقترب منها واخذها في احضانه :
اهدي وبطلي عياط انتي مش هتبعدي عننا وكمان يا ستي هتبقي في الشغل معايا
خرجت مريم من احضانه وقالت له