رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
حزن قلبها...
وصل مالك الي البيت وعندما دخل وجد محمود ورسيل جالسين ينتظرونهفجلس معهم وبدأ النقاش...
مالك : ممكن اعرف قرايب أبوك عايزين مننا ايه
بعد السنين دي كلها
محمود : علمي علمك..بس اكيد في حاجه مهمه علشان ييجوا هنا بنفسهم
رسيل : طيب هتعملوا ايه دلوقتي
محمود : لازم نروح نشوف عايزنا ليه
رسيل : طيب انتو هتروحو وتسبوني هنا لوحدي
مالك : لا طبعا هتيجي معانا وبالمره تغيري جو
محمود : أول مره تقول حاجه صحاحنا مش هنقدر نسيبك لوحدك ومش عارفين هنطول هناك ولا لا
مالك بغرور مصطنع : أنا طول عمري بقول الصح
محمود بضحك : ما احنا عارفين هههه
ضحكت رسيل علي مزاح اخويهاولكن بداخلها شعور غريب لا تعرف ما هو...
عاد ادهم ومريم الي القصر فوجدوا شريف جالس ينتظرهم...
كانت مريم تنظر له نظره عتاب وحزنفقام شريف وذهب إليها واحتضنها قائلا :
مش عايز النظره الي في عيونك دي يا بنتي النظره دي بتقطعني من جوا...مش سهل عليا أنا كمان أسلم بنتي الوحيده لإنسان معرفوش
مريم پبكاء وقد خرجت من احضانه : أنا بس مش عايزه ابعد عنكم...
اقترب ادهم منها ممازحا اياها :
لا وانتي الصادقه عايزه تفضل ترخم عليا هههه
مريم : أنا رخمه يا ادهم...طيب أنا زعلانه منك
ادهم : خلاص اسفين أنا إلي رخم
مريم : أيوه انت مش انا
ادهم : بتقوليلي انا...
مريم : ايوه
ادهم : طيب
وهم باللحاق بها إلا أنها اختبأت خلف والدها
حينها ابتسم شريف لادهم لإخراج أخته من حالتها
أما عن جني كانت جالسه الي ان دق جرس الباب فجاء أحمد وفتح بينما هي قامت ودخلت غرفتها ولكن لبطيء حركتها توقفت في مكان لا يراها من بالخارج واستمعت الي تلك المحادثه...
عندما فتح أحمد الباب كان ذلك صاحب البيت
فأدخله احمد واجلسه...
صاحب البيت : شوف يا بني الي اوله شرط اخره نور وانت لما جيت تأجر الشقه انا وافقت ولانك زي ابنيبس انت عارف الظروف
احمد : عارف يا عم عباسوأنا ان شاء الله مش هتأخر عن كدااديني يومين كمان أكون جهزت المبلغ
عباس : طيب يا بني هصبر عليك علشان ظروفك
احمد : تشكر يا عم عباس
عباس : الشكر لله
ثم انصرفوأغلق الباب وعندما دخل وجد أخته واقفه تنزل دموعها اقترب منها وقال :
ليه الدموع دي بسمش قولنا مش هنعيط تاني
جني : أنا السبب في كل داكل دا حصل علشان مرضيتش ات...
قاطعها احمد قائلا بعصبيه طفيفه :
مش قولنا خلاص منتكلمش في الموضوع دا تانيوبعدين قدر الله ما شاء فعل
جني : ونعم بالله...بس ....
احمد : مابسش..اقفلي الموضوع وادخلي نامي علشان نروح عند الدكتور علشان رجلك
وذهب من أمامهابينما بقيت هي حزينه علي ما اصابهم
وصل شريف ومعه ادهم ومريم التي يبدوا عليها الخۏف فهي الآن مقبله علي الزواج من شخص مجهول بالنسبه لها
عندما وصلوا تم الترحيب بهم...
الحاج بلال : يا مرحب بالحبايب...شرفتونا يا ولاد الصياد
شريف : يزيد الشرف يا عمي
الحاج بلال : انت عارف يا ولدي الي حوصل دا مكانش بيدنا
شريف ببعض الحزن : عارف يا عميالمهم أننا ننهي التار وميحصلش ډم تاني
الحاج بلال : يا رب يا ولديالتار دا ڼار بتحرج الكل وما يعرف أهل ولا صاحب ولا حبيب
بينما صعد كلا من ادهم ومريم الي الغرف المخصصة والمجهزه لهم
علي الجانب الاخر
كان محمود ومالك ورسيل يستقلون سياره أجره
كانت رسيل تشعر بانقباض قلبها لا تعلم لما ذلك الشعور يتخلل اليهاولكنها طمأنت نفسها بوجود اخويها معها وأخذت تدعوا ربها سرا...
لا تعلم ان مصيرها قد تحدد وستصبح في يد الصياد...
لا تعلم أنها ستعاني عندما تخطوا قدماها تلك البلده...
بعد مضي بعض الوقت توقفت السياره ونزلوا منهاوساعد محمود اسيل علي النزول واكملوا سيرهم حتي وصلوا الي العنوان المقصود
وعندما دخلوا وجدوا الشيخ عمران يرحب بهم ويقفوا معه مجموعه من الرجال
الحاج عمران : يا مرحب يا ولاد عصام..اتفضلوا
أنا الحاج عمران ابن عم ابوكم..اتفضلوا
دخلو وجلسوا وكانت رسيل ممسكه بزراع محمود لا تتركه مما اثار الدهشه علي وجه الحاج عمران...
الحاج عمران : ممكن يا ولدي تدخل اختك مع الحريم جوه
لكن رسيل تمسكت أكتر في يد محمود فربط محمود علي يدها ثم قال للحاج عمران :
معلش يا حاج عمران هيا مش عايزه تسيبنا
الحاج عمران : ليش يا ولدي..هي فيها حاجه
محمود : أيوه..هي مش هتقدر تروح لوحدها لأنها مش بتشوف
الحاج عمران : ربنا يشفيكي يا بنتيبس احنا لازم نتكلم حديت رجالراح أنادي علي فاطمه بتي تأخدها وما تخاف عليها
ثم قام بالنداء عليها وحضرت واخذت رسيل التي كانت تشعر ببعض الخۏفوارشدتها الي غرفه لتجلس فيهاوبعدما ذهبوا الټفت محمود وقال :
في ايه يا حاج عمرانايه الأمر الضروري الي عايزينا فيه
الحاج عمران : شوف يا ولدي الي حوصل...
وحكي له مسأله التار ولابد من الزواج حتي ينتهي التار فيجب علي رسيل ان تتزوج من عائله الصياد وايضا محمود عليه الزواج من بنتهم لأنه الأخ الأكبر
هنا قام مالك وصاح بصوت عال : مستحيل أختي تتجوز بالطريقه ديواحنا ملناش علاقه بالتار
هنا سمعت رسيل صوت مالك فأنتفضت وقامت من مكانها واخبرت تلك السيده بأن تساعدها في الخروج الي اخويها فساعدتها وعندما اقتربت منهم ذهب مالك إليها واخذها وهو يقول :
أختي مش هتتجوز حداحنا هنمشي من هنا
وكاد ان يخرج من الباب إلا انه توقف علي سماع طلقه ناريه فأستدار فوجد أحدا من أفراد العائله قد فعل ذلك...
بينما اړتعبت رسيل وتمسكت بمالك وهي تقول پبكاء :
مالك في ايه!! أنت كويس...وومحمود فين...هو كمان كويس
في تلك اللحظه اتجه محمود إليها لكي تطمأن
بينما تحدث ذلك الشخص :
مفيش حد خارج من هنه
الحاج عمران