رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
ويمزحان فذهب ولم يطل الوقوف
علي الجانب الآخر عندما اقترب أدهم من تلك الفتاه
ادهم : ايه يا مريومه شايفك عرفتي تندمجي هنا ومع الاطفال
مريم : انت عارف يا دومي اني بحب الأطفال جدا علشان كده اتخصصت طب اطفال
ادهم ممازحا اياها : لازم تحبيهم ما انتي اصلا منهم
مريم : ماشي يا ادهم لما نرجع البيت وشوف هعمل ايه
ادهم : ههه خلاص انا عارفك هتبوظي في حاجتي وانا مش ناقص
مريم بغرور مصطنع : كويس انك عارفوسلام بقا علشان ورايا شغل وانت معطلني
ادهم بتوعد : ماشي يا مريم
في بيت يبدوا عليه الثراء يستيقظ عمر ويغتسل ويؤدي فرضه ويستعد للذهاب الي عملهخرج عمر من حجرته وتفاجأ بوجود والدته تجلس ومعها ابنه خالته ريتال يتحدثان..
حمحم عمر وقال : السلام عليكم
ردت والدته وريتال عليه : وعليكم السلام
عمر : ازيك يا ريتال
ريتال بخجل : الحمد لله
وبعد ذلك الټفت عمر الي والدته واقترب منها وقبل يدها قائلا :
انا خارج يا أمي عندي شغلمش محتاجه حاجه مني
كل هذا تحت نظرات إعجاب وحب من ريتال فهي تحبه منذ صغرها ولكنه لا يحبها ولا ينظر اليها
والدته وتدعي سلوي : عايزه سلامتك يا حبيبي بس انت مافطرتش
عمر : هفطر في الشغل متشغليش بالك
ثم ألقي السلام عليهم وتركهم
كانت سلوي تراقب نظرات ريتال لابنها نعم هي تعلم مدي حبها له وتتمني ان تصبح زوجه ابنها ولكنها تعلم ان ابنها لا ينظر اليها ويعتبرها اختا له ليس اكثر
في غرفه يعمها الظلام تجلس هي وحيده تنزل دموعها في صمت لتذكرها هذا المشهد...
كانت تجلس في غرفتها ودخل عليها اخيها مالك..
مالك : حبيبتي سامح عايز يشوفك
رسيل بفرحه : بجد اخيرا جي يشوفني
ثم قامت من مكانها وجاءت لتسير إلا انها تعثرت وكادت ان تسقط...
إلا ان مالك قام بإسنادها قبل وقوعها واخذها وتوجه معها حيث يجلس ذلك الشخص ..
اجلسها علي احدي المقاعد وتركها مع ذلك الشخص لكي يتحدثان..
استمر الصمت بينهم لبعض دقائق ثم بدأ هو الكلام...
سامح : بصي يا بنت الناسالي حصلك دا قضاء وقدر بس بصراحه انا مقدرش اتجوز وأعيش مع واحده عاميهتخدمني ازاي وهي مش قادره تخدم نفسها
رسيل بصوت مخڼوق : يعني ايه!..
سامح : يعني من الآخر انا هفسخ الخطوبه الي بنا وكل واحد يروح لحاله
فاقت من شرودها في الماضي علي صوت دقات الباب
فأزالت دموعها بسرعه واذنت للطارق وكان مالك..
مالك : حبيب قلبي عامل ايه
رسيل مبتسمه : الحمد لله
مالك : يا رب دايما
معلش جيت اطمن عليكي وهسيبك علشان مرهق جدا
واقبل عليها وقبلها علي جبهتها وقال : تصبحي علي خير
رسيل بإبتسامه : ولا يهمك...
وانت من اهل الجنه
وخرج وتركها تستعيد ذكرياتها تلك الذكريات التي لا تأبي الخضوع او الاستسلام عن الرحيل...
في قصر الصياد
كان والد أدهم ويدعي شريف جالس ينتظر قدوم أدهم ومريم ليخبرهم بما حدث...
فلاش باك..
كان يجلس في شركته الي أن دخلت عليه السكرتيره..
السكرتيره : في ناس عايزينك يا فندم
شريف : ناس مين
السكرتيره : هما اتنين صعايده وقالوا ان عايزين حضرتك ضروري
شريف وقد اصابته الريبه فهو يعلم أن قدومهم لا يبشر بالخير :
تمام دخليهم
عندما دخلوا اجلسهم وطلب لهم واجب الضيافه..
أحد الرجال : نحنا جايين علشان نجولك علي الي حوصل عندينا في البلد
شريف : ايه هو الي حصل!!وايه داخلي بيه!...
الرجل الاخر : كيف وانت من عيله الصياد
والي صار راح نجولك عليه....
الي حوصل من 30 سنه حوصل تاني
شريف بفزع : ايه تاني!!
الرجل : للجسف حوصل وحد من عندينا جتل واحد من عيله السيد ورايدين ياخدوا بتارهم
شريف : مش انتهت المره الي فاتت بالنسب
الرجل : ايوه انتهت بالنسب بين العلتين
لكن ربك ما اراد يحصل بيناتهم خلفه وهما ماټو وبكدا يكون ما عاد في نسب بناتنا وعيله نعمان استغلوا الفرصه ووجعوا بيناتنا
شريف : وايه الحل دلوقتي
الرجل : الحل انه يصير النسب تاني بين العلتينوالمرادي ولدك وبتك هما الي راح يتجوزوا من عيله السيد
شريف پغضب : وليه ولادي هما الي يتحاطوا في النسب دا
الرجل : هما من عيله الصياد وانت عارف أننا مش بيدنا وولادنا كلاتهم في سن صغير
شريف : ومين من عيله السيد الي هتخلوا ولادي يتجوزوهم
الرجل : ولاد عصام
شريف وقد تذكر شيء من الماضي : عصام السيد
الرجل : انت عارف انه عنده ولدين وبنت واكيد هتوافق لأنه كان صاحبك في يوم من الايام
الرجل الاخر : احنا مضطرين نمشي وهنسيبك تفكر وانت عارف كيف التار...
وابجي دور علي عنوان عاصم نحنا ما نعرف عنه شيء من ساعه ما ساب البلد...
وابجي اتصل علينا عشان نخبر عيلته ويروحو يكلموهم
ثم استأذنوا وتركوه يفكر في ماض مر عليه سنوات...
باك
فاق علي دخول مريم وادهم فتوجهت إليه مريم تحتضنه..
مريم : بابي عامل ايه
شريف : الحمد للهثم نظر الي ادهم وقال :
عايزك في المكتب حالا
دخل أدهم وراء والده ليعلم ماذا يريدوعندما جلس..
شريف : أنا عارف موقفك من الجواز ايه بس الي حصل لازم توافق علي الجواز بأي تمن
ادهم : مش فاهم ايه الي يخليني اتجوز ڠصب عني
شريف : التار
ادهم : التار!!..تار ايه
شريف وقد حكي له ما حدث....
ادهم بعصبيه : وانا داخلي ايه بالموضوع دا واتجوز واحده معرفش ايه اخلاقها وكمان أختي عايزين تجوزوها لواحد منعرفهوش
شريف : أهدي يا ادهم العصبيه مش هتحل حاجه وبعدين فكر في أختك وفكر ان التار هيتاخد من عليتنا وناس كتير ھتموت
ادهم وقد هدأ قليلا : انت عارف موقفي من الجواز واني مش هتجوز تاني
شريف : يا ابني مش كل الستات ذي بعض
فكر يا ابني انت فإيدك تنقذ حياه ناس
وبعدين انا مش مستعد اخسرك
قام ادهم واستأذن