رواية نوفيلا33 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
ﺃﻭ ﺃﺳﻮﺃ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻪ ﻋﻘﺎﺏ ﻋﺎﺑﺮ ﻟﺨﻄﺄﻫﺎ ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﻄﻰﺀ ﻳﺬﻫﻞ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻳﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻠﻮﻣﻬﺎ .
ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻔﺠﺮ ﺭﻏﻢ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺇﻻ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺧﻄﺄ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ .
ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺳﻮﻯ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻟﻌﻴﺎﺩﺗﻪ ﻋﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻗﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻞ ﺗﺎﺏ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎ ﻫﻞ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﻡ ﺇﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺳﺠﻴﻨﺘﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﻞ
ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﻗﺘﻪ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ .
ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻣﻌﻴﺪﺓ ﻟﺘﻔﻮﻗﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺭﻓﺾ ﻛﺎﻣﻞ ﺭﻓﻀﺎ ﺑﺎﺗﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻛﺎﺩﺕ ﻓﺠﺮ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﻮﻻ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺑﻄﺎﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻱ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻭﻻ ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻻ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻻ ﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﻮﻯ ﺑﻀﻊ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻟﻨﻮﺭﺍ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻭﺿﻌﺖ ﻓﺠﺮ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻟﻴﻮﻣﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﻔﻄﺮ ﺛﻢ ﺗﻘﺮﺃ ﺟﺰﺀﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺛﻢ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﻮﺍﻳﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ﻛﻌﺠﻴﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻭﻋﺠﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻭﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺑﺎﺝ ﻭﺗﺴﻬﺮ ﻣﺴﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺮﻩ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺫﻭ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻷﺟﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻓﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻘﻊ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻄﻲﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﻐﻴﺮ ! ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻔﺰﻫﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﺷﻜﺎﻙ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺃﺭﺍﺩ ﺣﺒﺲ ﻓﺠﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻪ ﻓﺤﺒﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻞ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﺭﺩﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻏﺎﻟﻴﺎ
ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺠﺮ ﺗﺬﺑﻞ ﻭﺗﺬﻭﻱ ﻭﻳﻌﺘﺼﺮ ﺍﻷﻟﻢ ﻗﻠﺐ ﺳﺤﺮ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﺣﺪﺍ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺍﺳﻲ ﺳﺤﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﺳﻰ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻦ ﻭﺗﺰﻭﺟﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﺧﺎﻃﺐ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻟﻮﻻ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻴﺪ ﻟﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪ ﻣﺎ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺭﺯﻕ ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺮ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺳﺤﺮ ﻭﻋﻤﺎﺭ
ﺷﻜﺮﺕ ﻓﺠﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﺤﻠﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺃﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻪ ﻗﺮﻳﺐ
ﻧﻮﺭﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻔﺠﺮ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻬﺎ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻫﺎ .
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻭﻟﻮﻻ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﺟﻬﺪﻫﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻟﻴﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ