رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم
شادى قائلا و الله حاجات جامده بتجيلها أنا أشهد بكده دا أنا ببقي ماسك نفسي بالعافيه عنهم و أنا بصورهم ههههه !
ضحك شاهر قائلا لا يا أستاذ تمسك نفسك أحنا عايزين حاجات زيرو .. فاهمنى طبعا ههههه !
أكيد فاهمك يا صاحبي ههههه !
أشعلت صافي سېجاره و وضعت ساقا فوق ساق حتى ظهرت قدميها الممتلئه من الستره التى كانت بالكات تصل إلى ركبتيها و نفثت دخان السېجاره بطريقه مثيره قبل أن تقول بقولك أيه يا باشا .. أنا هجيب واحده تساعدنى فى المحل هنا !
عقد شاهر حاجبيه مستفسرا يعنى أيه عايزه تجيبي واحده ! أنت عايزه تودينا فى داهيه !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طيب بس لو شوفت غلطه بسيطه هضيعك فاهمه !
لوت فمها بضيق و هى تسحب نفسا أخر من السېجاره قائلا بأقتضاب خلاص فهمت هى كيميا !
....
رحلت السيده بعد أن أشترت بعض الملابس من سمرا و ألتفتت هى لتجده يستند بظهره على الجدار فنفخت بضيق قائله فى قرارة نفسها ده هيفضل لازقلى كده !
و تحدث قائله له بأقتضاب هو أنت معندكش مشاغل تانى يا أستاذ على و أطمن أنا واخده بالى من المحل و عرفت كل حاجه كمان ماتشيلش هم أنت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عقدت حاجبيها قائله النهارجه ! .. بس المحل ما شاء الله مليان و متكس و مش محتاج
أقترب قائلا زى ما قولتلك البضاعه تطلع النهارد و أنا ماشي دلوقت سلام يا جميل !
و بالفعل توجه ناحية المكتب و تناول متعلقاته الشخصيه و هم بالرحيل
ظلت عينى سمرا مثبته عليه حتى خرج من المحل و تنفست براحه قائله غور كده جاتك داهيه في شكلك !
و أتجهت نحو المخزن قائله أما أشوف اللى ورايا أنا
دخلت إلي المخزن لتجد كم هائل من الصناديق الورقيه المغلقه بأحكام فلوت فمها بضيق و وضعت كفيها فى منتصف خصرها قائله منك لله يا شيخ هفك كل ده لوحدى شكلك ناوى تخلص عليا !
و بالفعل تمكنت من تفريغ محتوايتها و توجهت ناحيتة الأخري و ما هى إلا لحظات حتى وجدت شخصا ما يحتضنها من الخلف فشهقت و ألتفتت لتجده أمامها و ملامحه لا تحمل خيرا ابدا و حاولت أن تمرر هذا قائله بضيق يعنى حضرتك رجعت تانى يا أستاذ على نسيت حاجه و لا أيه !
لم يجيبها فأتجهت ناحية الباب و لكن قبل أن تخرج و جدته يجذبها من ذراعها للداخل مرة ثانيه فنظرت إليه پخوف متسائله هو .. هو في أيه أيه اللى حصل !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كاد أن يقفز قلبها من بين ضلوعها فزعا بعد هذه الجمله و أدركت أنها قد وقعت فى قبضة شيطان سوف يقضي عليها الآن لا محال .. لا مفر .. لا وسيله للهروب
أزدردت لعابها پخوف شديد و كانت ركبتيها ترتعشان و يصدر صوت من أصطكاك أسنانها ببعضها البعض و تراجعت عدة خطوات للخلف حتى ألتصقت بالجدار قائله بهلع ابوس أيدك يا بيه سيبنى أمشي و مش هتشوف وشي تانى
ضحك بسخريه معلقا ب اسيبك ! .... ضحكتينى و الله دا أنا بقالى أسبوع بحلم باللحظه دي !
و ھجم عليها پعنف بينما ظلت هى تصرخ محاوله الأفلات منه و لكن ما كان لصړاخها أن يصل للخارج أبدا ..!
بالحاره
كان جمال يجلس على أحدى المقاعد الخشبيه بالقهوه و ينفث دخان الشيشه و لكن لمح رباب خارجه من حارتها فترك ذراع الشيشه سريعا و لحق بها ليمسكها من ذراعها قائلا استنى يا رباب عايزك في حاجه !
سحبت هى ذراعها پغضب صائحه في أيه يا جدع أنت بتمسكنى ليه كده !
اهدى الله ېخرب بيتك هتلمى علينا الناس !
شهقت قائله بسخريه نعم يالدلعادى ناس مين اللى تتلم أنا لا ماشيه معاك و لا خارجه معاك أنت اللى جيت ورايا و وقفتنى !
لوى فمه في سخريه قائله أيه يامه .. لوك لوك لوك بلاعه و أتفتحت !
وضعت كفها فى وسط خصرها و شهقت قائله نعم لأ بقولك أيه تقف معووج و تتكلم عدل اه !
طيب طيب خلاص .. ماتعرفيش سمرا سابتنى ليه يعنى مقالتش قدامك على حاجه أو سبب يعنى !
و هتقولى ليه إن شاء الله قال يا داخل بين البيضه و قشرتها ما ينوبك إلا ظفارتها !
رفع حاجبيه قائلا بسخريه ظفارتها ! تصدقي إن أنا غلطان إنى واقف أتكلم مع واحده ظفره زيك !
لوت فمها بتهكم قائله طيب لم أنا كده بتنادى عليا ليه بقي و لا هو رمى بلا و خلاص !
فرك وجهه بكلتا يديه قائلا بضيق يابت أنت أنا بتكلم معاك عدل و بسألك عن سمرا
بت لم تبتك يا أخويا !
أبتسم بسهريه قائلا و هو يحاول أن يسيطر على غضبه طيب ياستى .. الحاجه سمرا لقيت شغل جديد و لا لأ !
اه لقيت بقالها أسبوع فيه
طيب كملى جميلك و قوليلي فين !
لوت فمها في ضيق و عدلت من وضعية حجابها قائله قبل أن ترحل معرفش و مانعطلكش يا زوء سلام !
رحلت رباب بينما ظل جمال واقف بمكانه يلعن تلك الفتاه ذات اللسان البذئ .
....................................................
بشقة جلال
جلس جلال مع زوجته ناديه و طفليه التؤام مالك و ملك ذوات الأربع سنوات على طاولة الطعام
رفع وجهه لينظر إلى زوجته التى تجلس على يمينه قائلا بهدوء كنت عايز اسألك عن حاجه كده !
عقدت ناديه حاجبيها قائله بهدوء خير في أيه !
هى .. هى أختك نجلاء أتطلقت ليه أول مره أنا ما اعرفش لحد دلوقت !
أبتسمت بسخريه قائله و هى تتابع تناول طعامها صاحبك عامر هو اللى طلب منك إنك تسألنى صح !
نفخ بضيق و ترك الطعام من يده و ضم قلتا يديه ليضعهم أسفل ذقنه و نظر إليه معلقا ب لا يا ستى .. أنا اللى عايز أعرف مش أنا جوزك و المفروض نعرف كل حاجه عن بعض !
جوزى و نعرف كل حاجه عن بعض اه لكن دى حاجه تخص أختى ماتخصنيش أنا و عامر هو اللى سألك و شكله ألح عليك جامد علشان يعرف و أنت جاى دلوقت تستدرجنى فى الكلام علشان تعرف
وقف صائحا و هو يضرب على الطاوله پغضب يووووه دى بقيت عيشه تقرف و حتى لو بسأل علشانه ما ده حقه و لازم يعرف