رواية نوفيلا الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم

هي مش هتيجي 
سلوي _ لاااا طبعا جاية حاضر هجيبها.
منة دخلت بجمالها وشعرها الاسود الناعم والطويل وهي متوسطة الطول والعود ممشوق ورشيق واول لما دخلت .. 
ام سامي_ ماشاء الله علي الجمال عروسة قمر 
سلوي _ تسلمي يا حاجة وانتي عندك ابنك ربنا يحمية 
ام سامي _ تعالي يا منة اقعدي جنبي كدة واتكلمي معايا شوية 
منة _ حاضر يا طنط 
ام سامي_ لالا انا عايزاكي تقوليلي ماما الحاجة مافيش طنط دي تاني 
منة بصت لمامتها عشان تعرف هترد تقول اية ولما لاقت سلوي ابتسمت 
منة _ حاضر يا ماما الحاجة 
ام سامي _ قوليلي ليكي أصحاب
منة _ ماما هي صاحبتي 
ام سامي_ برافوا عليكي يا منة عشان صحبية البنات بتبوظ بعض طب قوليلي بتعرفي تعتمدي علي نفسك وتعملي اكل 
منة _ اتعلمت من ماما شوية حاجات وبعدين النت مخلاش حاجة يعني اي أكلة عايزة اعملها هجيبها من النت واعملها.
ام سامي_ تمام تمام تعرفي تكوي وتنضفي اكيد 
سلوي _ يا حاجة هو في بنت مبتعرفش بس منة احنا مدلعنها عشان دي البنوتة الوحيدة اللي عندنا وانا مكنتش بسيبها تعمل حاجة كنت مريحاها هي واخواتها الولاد فهي واخدة علي الدلع
ام سامي_ انا مش قصدي حاجة انا قصدي انها تقدر تتحمل مسئولية بيت وزوج وأسرة بعد كدة
سلوي_ كلنا واحنا في سنها حاجات كتير مكناش نعرفها وعرفناها لما اتجوزنا والحياة علمتنا بحكم الظروف والمواقف اللي اتحطينا فيها.
ام سامي_ كلامك صح طبعا وانا متفائلة خير فيها .
سلوي _ انا بنتي طيبة وعندها استعداد تعمل اي حاجة مدام هتسعد اللي قدامها .
ام سامي_ هي طيبة وابني ماشاءالله علية عريس زي القمر وراجل بمعني الكلمة 
سلوي _ ربنا يخليهولك وتفرحي بية
ام سامي _ طب بعد اذنكوا هخلي سامي ومنة يقعدوا خمس دقايق مع بعض علي جنب عشان يتعرفوا علي بعض.
مصطفي _ اة طبعا اتفضلوا
سامي _ ازيك 
منة _ الحمدلله
سامي _ عندك كام سنة
منة _ ٢٢ وانت 
سامي _ ٢٦
منة_ مم تمام اكبر مني بخمس سنين 
سامي _ اة 
ام سامي _ يالا يا سامي تعالي عشان نقرا الفاتحة
مصطفي _ فاتحة اية يا حاجة هما لحقوا يقعدوا مع بعض مافيش حاجة بتيجي عالطول كدة 
ام سامي_ العروسة والعريس موجودين وانا وانتوا موجودين يبقي اية لازمتة 
مصطفي _ علي الاقل ابو سامي يبقي موجود وتيجوا كلكوا في مرة تانية وابو سامي معاكوا علشان نتعرف اكتر ..
ام سامي_ پغضب ماشي بكرة هنجيلكوا بالليل استنونا ومش عايزين نتأخر اكتر من كدة.
مصطفي _ ربنا يسهل يا حاجة مع الف سلامه.
سلوي قفلت الباب ورا ام سامي وابنها وكانت ھتموت من الغيظ وعمالة تقول هما لية واثقين من نفسهم اوي كدة ولا عشان