رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات

بډفن ابنته اليوم هي ذاتها تلك الايد التي وقعت على عقد الزواج هو السبب في كل ما حدث ما كان يجب عليه أن يوافق ليان في خطتها ويقوم بهذا الإتفاق هو السبب كان يجب أن يمنعها بسبب مرضها ....
اغمض عينيه بحزن شديد ولا تزال كلماتها تردد في عقله ..
يعني عشان مريضة مليش حق اتجوز واعيش حياتي زي باقي البنات انا بحب مروان يا بابا عشان خاطري وافق خلي مروان يتجوزني عشان خاطري عايزة اموت وانا بين يديه عشان خاطرى يا بابا ......
يارتني ما سمعت كلامك ....
صمت وهو يفكر في شيء ما وتذكر اخر كلمات قالتها قبل ۏفاتها...
متنساش الوعد ......
تألم أكثر لا يعلم ماذا يفعل هل يقوم بتنفيذ هذا الوعد ام لا لكن الوقت ليس مناسب لأي شيء...
نهض من مكانه واتجه الي الاعلي متجها الي غرفة جيدا لكن تراجع في اللحظه الاخيره غير قادر علي مواجهتها فاتجه الي غرفته بسرعة ....
دلف إلي منزل وجلس علي اقرب كرسي له يشعر بالتعب في جميع أنحاء جسده فاليوم لم يكن سهلا اغمض عينيه بتعب وهو يتذكر شكل مروان عندما قام بډفن زوجته لم يبكي بل ظل صامدا علي الرغم من أنه لم يحبها يوما إلا أنه. رأي الحزن الشديد في عينيه راي معاناته علي فقدانها وعندما كان في منزله راب كم كان ينظر إلي الفراغ بلهفه منتظرا أن تدلف الي الداخل لكنها لم تعد موجودة لم يحبها لكن أحبها لأنها كانت عائلته الصغيرة التي تم تخريبها علي يد ذلك الرجل الذي يمقته!! عكسه هو عندما قټلت نور انهار بشدة ولم يتحمل فراقها علي الرغم من أنه كان يحبها ....
توقف عقله عن التفكير عند هذه الكلمة وسأل نفسه ..هل أحبها حقا ام يوهم نفسه بهذا بحث في داخله عن أجابه لهذا السؤال لكن لم يجد فسأل نفسه سؤالا اخر ..ما هو الحب !!....
تعب من كثرة التفكير في الموضوع لكن شعر بالفضول ليعرف ماهو الحب وهل احب نور حقا ام كان يخدع نفسه ام يخدع نفسه الآن كي يستطيع نسيانها .....
زفر بضيق لا شيء يمشى معه عمله وليس مركزا فيه بل أصبح مهملا حياته بل معني كل شيء سئ لا يوجد شيء مثالي في حياته لم تصبح حياته مثل سابق عهدها صراع في عقله من كثرة التفكير وصراع بين قلبه وعقله علي حرب ليس لها معني .....
زمجر بضيق من كل هذا يحتاج الي الراحة النفسيةنهض من مكانه متجها الي الاعلي يرغب في النوم متجاهلا أفكاره الغريبة ......
في فيلا قصي .....
كانت جالسة على الأريكة وتنظر كل ثانيه الي الساعه تشعر بالقلق عليه فهو لم يعد حتي الآن الي المنزل وعندما عادت سماح لم تفهم منها شيء سوي وفاه زوجه صديقه .....
زفرت بضيق وهي تنظر الي الساعه مرة أخري هتفت لنفسها پحده
انا هقوم انام انا مش عارفة انا مستنيه لي اصلا واكملت باستغراب شديد...انا مبقتش فاهمه نفسي ولا عارفة انا بعمل اي .....
نهضت من مكانها وكانت علي وشك الحركه لكن توقفت عندما استمعت الي صوت الباب يفتح قامت بتعديل حجابها بسرعة استمعت الي صوت أقدامه إلا أن توقف أمامها ...
نظرت له وجدته ينظر لها بأستغراب فشعرت بالحرج واخفضت بصرها.....
بينما هو عقد حاجبيه باستغراب من وجوده هنا مستغرب لما هي مستيقظة فالوقت متأخرقلق من أن ټموت تشعر بالتعب فاردف قائلا بقلق
انتي صاحية لحد دلوقتي لي انتي كويسة ...
اومأت له وهي تشعر بالخجل والتزمت الصمت ..
أستغرب من صمتها فهتف مرة أخري بتساؤل
صاحيه لحد دلوقتي لي ! .......
شعرت بالحرج من أن تقول له انها كانت مستيقظة في انتظاره فكرت قليلا وبسرعة في ماذا تجيبه
ضاق حاجبيه باستغراب شديد من صمتها فقال
انتي متاكده انك كويسة....
اومأت له مرة أخري وقالت بصوت خاڤت
ايوي مجليش نوم فقولت اقعد هنا عادي ....
تنفست براحه عندما وجدت حل لهذه الورطه التي أوقعت نفسها فيها .....
لم يصدق كلامها واتجه الي الأريكة وجلس عليها متجاهلا ايها فقد ظن أنها ستذهب إلي النوم الآن .....
اغمض عينيه بتعب وعندما فتحها مرة أخري تفاجأ بها لا
تزال واقفة وتنظر له هتف بتعجب من وقوفها هكذا 
في حاجه !!!!!!!
هزت راسها بالنفي وقالت
لا لا ...
امال واقفة كده لي ....
سألها بأستغراب فهو يشعر انها ليست علي ما يرام ...
احمرت وجنتيها بخجل وحرج مستنكرة غبائها فبدلا من أن تذهب الي غرفتها بسرعة ظلت واقفة هكذا لم تعرف كيف تجيبه فصمتت.....
ضاق عينيه بضيق من صمتها وجاء ليسألها مرة أخري أن كانت بخير لكن قاطعه رنين هاتفه ..
أخرج الهاتف من جيبه ونظر إلى المتصل باستغراب شديد فهو رقم مجهول ...
قام بالرد عليه قائلا
ايوي ....
حضرتك أستاذ قصي الشافعي ....
زاد أستغربه من هذا المتصل وقام بالرد
ايوي انا مين معايا !!....
انا عم فرح ....
عقد حاجبيه باستغراب وهتف بأستغراب
فرح مين !!!!..
بمجرد ما أن نطق باسم فرح شعرت جميلة بالتعب الشديد وهي تضع يدها علي رأسها تشعر أنها سمعت هذا الإسم من قبل أغمضت عينها بتعب ورأت في مخيلتها أشخاص لا تتذكرهم يهتفون باسم فرح ...
لم تتحمل أكثر فوقعت مغشيا عليها ....
صدم عندما رآها هكذا وترك الهاتف بسرعة واتجه لها ......
يتبع ..........