رواية مختلفة 3 الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم ملكة الروايات

المهم تكون انت مكلتش بره 
ليبتسم حسام وهو يقول
لا ياختى متعشتيش ممكن انتى تجهزى الاكل وانا هطلع اغير واجهز الشنطه  ايه رايك
لتبتسم قمر وتقول 
تمام 
وبالفعل يجهز حسام حقيبة السفر وبعد تناولهم للطعام قضاء ليلتهم سويا تستيقظ قمر ولكن لا تجد حسام ولكن تجد ورقه يعلمها بها سفره وتركه لها لترتاح  فتقوم من فراشها وتتوجهه لغرفه أطفالها وبعد فتره كانت تتوجه. 
للشركه  
          
انت اټجننت يا  يوسف ايه الى انت بتقوله دا
قالها حسام ليوسف شريكه واخو زوجته الأولى 
ليرد عليه يوسف بصوت عالى
لا انا متجننتش انا  بس عرفتك على حقيقتك 
انت شخص كداب  وخاېن وانا مش هفضل مشاركك تانى ابدا 
ليرد حسام پغضب
انت اټجننت يا يوسف انا عملت ايه اتجوزت ومراتى حامل  وانت عارف فيه ايه يعنى
ليرد يوسف پغضب مماثل
ومراتك دى المفروض انك متجوزها من اقل من تلات سنين   لكن اتفاجى أن في طفل بينكم عمره اكتر من ست سنين يعنى واختى لسه  عايشه تبقى خاېن وكداب  وانا مش ممكن اكمل معاك كشريك ولا عايز اعرفك اصلا
ليغمض حسام عينه ويزفر  بضيق ثم يقول
يوسف فى حجات كتير انت متعرفهاش  وللأسف انا مش هقدر اتكلم  لكن....
ليقاطعه يوسف 
طبعا متقدرش تتكلم هتقول ايه مهو يااما اتجوزت على اختى بمنتهى السفاله وهى مريضه
يااما غلطت مع واحده زباله والولد دا ابن حرام
ليجيبه حسام بلكمه في أنفه وهو ېصرخ به
اخرس ياحيوان الى بتتكلم عليها دى مراتى وهى اشرف منك مېت مره وكريم ابنى وابنها وعمرى ما هسمح انك تقول ربع كلمه عليه وبناقص من ام الشړاكه بتعتك  واوعى تكون فاكر انى هسمحلك تدخل في حياتى انا مش قاصر ولا انت هتحجر عليا ويكون في علمك لو سهم واحد اتباع ونزل البورصة هرفع عليك قضيه  انت فاهم  انا هدور على شريك غيرك ياخد نصيبك في اسرع وقت ومش عايز اعرفك بعد كدا 
ليضع يوسف يده على أنفه التى ټنزف ويقول
ماشى ياحسام وانا هراعى انك ابو ابن اختى لكن هو شهر واحد يكون لاقيت شريك ليك غيرى والا هتلاقى أسهم الشركة كلها باتباع في البورصة  وانا الى مش عايز اعرفك تانى 
ثم يخرج من المكتب وهو في منتهى العصبيه  ليتنهد حسام ويجلس على كرسى مكتبه بضيق ولا يعرف كيف يتصرف في تلك الكارثه.  
ويخرج من تلك المشكله 
قضى حسام عشره ايام بمصر قضاهم بين اجتماعات ولقاءات برجال اعمال يبحث بينهم عن شريك بديل ولكن المشكله تكمن في مبلغ الشړاكه والفتره المطلوب فيها تواجد شريك كانت الأعباء تسبب له احساس عالى بالضيق فقرر أن يعود عله يهدى من أعصابه ويجد اى حل  وبعد أن عاد بيته ودخل تعجب من خلوه فأمسك بهاتفه واتصل بزوجته وقد بدأ القلق يجتاحه وما أن اجابة حتى قال
قمر انتى فين والولاد فين كمان 
لتقول قمر بهدوء
حبيبى الولاد في معسكر الصيف من تلات ايام  وانا عشر دقايق واكون عندك
فعاد سواله مره اخرى
تيجى منين يا قمر
فأجابته 
انا كنت في البنك مع المحامى والإجراءات هى الى اخرتنى  بس خلاص انا دقايق واكون عندك
ليغمض حسام عينه ويحاول أن يتمالك أعصابه
ويقول
بنك ايه ياقمر ومحامى ايه الى معاه انا مش فاهم حاجه
فترد سريعا قبل أن يتعصب 
ياحبيبى انا اول ما اوصل هفهمك كل حاجه متقلقش انت اطلع خد شاور وريح اكون وصلت وجهزت الغداء كمان يالا يا حبيبي باى
ينظر حسام إلى الهاتف ويتعجب من أفعال زوجته ولكنه بالفعل يحتاج إلى الراحه فصعد ونفذ كل كلماتها وبعد أن انتهى نزل ليتفاجى بها قد جهزت الطعام وتنتظره فابتسم لحسنها وابتسامتها التى تخفف عنه اى عبئ واستقبلها بين أحضانه وهو يقول
وحشتيني اوى يا ملاكى ووحشنى ابتسامتك اوى متعرفيش بتخفف عنى قد ايه
لتقول بحب وصدق ظاهر 
وانت كمان وحشتنى اوى ياحسام اوى
تعالى بقى الغدا هيبرد وانت شكلك مكنتش لا بتاكل ولا بتنام 
وبالفعل يجلس حسام على مائدة الطعام وهو يقول
صحيح انتى كنتى بتعملى ايه في البنك ياقمر انتى والمحامى
لتجيبه قمر ببساطه
حبيبى انا عرفة كل الى حصل في مصر وانك محتاج شريك في اسرع وقت 
فانا فكرت احول الفلوس من البنك في امريكا لهنا وانت تخلص شريكك والشركه تكون 
تكون بتاعتك لوحدك من غير شركاه 
ليتغير وجه حسام وهو يقول
انتى اتجننتى ياقمر انتى فاكره انى ممكن اخد منك اى فلوس وبعدين انا خلاص اتفقت مع رجل اعمال و....
لتقاطعه قمر بعتاب
رجل اعمال مين ياحسام الى هتفضله على مراتك وبعدين انا عارفه انى سبب المشكله بينك وبين خال يوسف وياسيدى  انا ممكن اشاركك حتى والفلوس موجوده  يبقى ليه ۏجع القلب
ليتنهد حسام وهو يقول
انا مش عايزك تقولى بسببى دى  انتى مراتى والولاد كلهم ولادى وانتى امهم وروح قلبى ومسئوله منى والى ي....
ليقطع كلامه ثم ينظر لها بذهول ويقول
انتى عرفتى كل الكلام  دا ازاى !
فقالت ببراءه
استاذ مكرم وحمزه  عرفونى بالمشاكل بينك وبينه وانا استنتجت الباقى  و....
ليقاطعها حسام 
امتى
لتقول قمر
بعد سفرك بيومين اظن 
ليغمض حسام عينه ويقول
احكيلى   بالظبط