رواية مختلفة 3 الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم ملكة الروايات

كبيره من الشوكولاتة يقوم حسام بالتوزيع منها على الموظفين وهو يزف خبر حمل زوجته كان يضع يده على كتفها ويتحدث بسعاده ظاهره  للجميع مما جعل جيهان تنظر لهم بذهول وغيره أما حمزه فكان ينظر پحقد وغيره والڼار بداخل قلبه تشتعل من نظرة عين قمر نحو حسام  نظره كلها حب بل عشق وثقه   فتقدم منهم وهو يقول
الف مبروك يا بشمهندس الف مبروك يا استاذه 
لينظر له حسام وتظهر بسمه سخريه على وجهه وهو يجيبه  
عقبالك يا استاذ حمزه بس لما نفرح بيك الاول 
لتشتعل الڼار بحمزه اكثر ويرد
أقرب مما تتخيل يا بشمهندس وبكرا تسمع خير
وقبل أن يجيب حسام كانت قمر تقول له
حسام ممكن توصلنى لمكتبى  كنت عايزاك
ليضع يده على كتفها ويقربها له ويتجاهل حمزه وكأنه غير مرئى ويقول لها طبعا يا حبيبتى
وفي مكتبها قالت له برجاء
ياحسام ارجوك انت ليه واخد موقف منه كدا انا قلتلك هو مجرد زميل وعمره ما اتعدى حدوده ولو بكلمه  انا بقيت اتوتر من مجرد تحفزك فى الكلام معاه
ليقربها حسام له ويقول
مهو انا مش هستنى لما يتعدى حدوده ياقمر انا مش مرتاح ليه واول ما امسك ربع غلطه ليه مش بس هرجعه مصر عوم لا دا انا هبعته للاخره عدل
فترد قمر بتوتر
حسام ارجوك متقلقنيش عليك 
فيبتسم حسام ويضع راسها على كتفه وهو  يقول
انا مش عايزك تقلقى ولا توترى نفسك طول ما انا موجود عشان خاطر حبيبت بابا الى جوه دى
لترفع قمر حاجبيها وتقول
ياسلام  انت مين قالك انها بنت انا مش عايزه بنات تفضل تدلع فيهم وتنسي امها لا يا بشمهندس انا عايزه ولد
ليقهقه حسام وهو يقول
بكرا نشوف ياقمرى وبعدين انا لو جبت بدل البنت عشره هتفضل ملاكى دلوعتى الوحيده 
لتبتسم قمر وهى تقول. 
ربنا يحفظك ليا يا حبيبي
فيقول حسام بمرح
بقولك ايه احنا نقول انك دختى واخدك ونروح ترتاحى و.....
لتقاطعه قمر بضحك
حسام يابن الأنصارى روح مكتبك وبطل دلع  
ليضحك حسام ويقول
مااااشى بس افتكريها  
ويذهب حسام إلى مكتبه وعلى وجهه ابتسامة سعيده ليتفاجى بجيهان في مكتبه فيقول
جيهان فيه حاجه ولا ايه
لتخفض جيهان راسها وتقول
هو انت لاغيت فعلا سفرك  الى كان بعد يومين
ليقول حسام بهدوء
ايوه اجلته شويه  لانى مش هقدر اسيب قمر وهى  كدا 
لتقول باندفاع
بس انا كنت حجزت التذاكر
ليرفع حسام حاجبيه وهو يقول
تذاكر ايه انا مفكرتش قولتلك احجزى حاجه وبعدين انتى المفروض مسافره اخر الاسبوع مش معايا 
لتلمع عين جيهان بدمعه حيره وهى تسأله
حسام انت سعيد مع قمر اقصد أن البيبى الى جاى انت سعيد بيه ولا  ....
ليقاطعها حسام بحزم
انا سعيد سوء في حياتى أو بالبيبى الى جاى من غير ولا خالص يا بشمهندسه   
لتسقط دمعه من عين جيهان پقهر وهى تقول
لو سمحت يا بشمهندس انا هسافر وعايزه اتنقل مصر انا اصلى تعبت من الغربه اوى
ليجيبها حسام بكل حزم وهدوء 
فعلا عندك حق انا هبعت ايميل للفرع في القاهره بانك تستلمى شغلك هناك وربنا يوفقك يا بشمهندسه في شغلك وحياتك
لتنهمر دموع جيهان  لم تستطع أن تتحكم بها أكثر من ذلك وهى تقول
شكرا جدا يا بشمهندس وأسفه لو كنت ازعجتك
ثم تخرج من أمامه على مكتبها  وتجلس على مكتبها وتترك العنان لشهقاتها ودموعها  بعد أن كانت تعيش على أمل جديد لتخرج منه على قهر  وندم لم تشعر بهم طوال حياتها  وتتمنى لو تغمض عين وتفتحها لتجد نفسها عادت لمصر 
اما بمكتب حمزه فكان الحقد في قلبه  يشتعل ويزيد  وهو يردد  جاى سعيد بالحمل وربنا لحسرك عليه والغبيه الى بتربى ليه عياله  ورايحه جايه تقول ولادى فاكره انى معرفش أنهم ولاده هو. 
من مراته الاولى فاكره انى هسمحلك تفضلى معاه و تربطى حياتك معاه  بولاد  تبقى بتحلمى  وان كانت حياتكم هادئه انها هقلبهاوتخليها چحيم  
لتلمع عينه وتظهر الابتسامه على وجهه ويجلس على مكتبه ويفتح اللاب توب ويبدأ بتنفيذ وعيده
              
بعد يومين دخل حسام بيته والحيره  تظهر على معالم وجهه وعندما يرى قمر  يحاول أن يظهر طبيعي وهى تقول له مبتسمه
ايه ياحسام اخرك كدا الولاد كانوا عايزين يتعشوا معاك  بس انت اتاخرت عليهم اوى
ليجيبها وهو يحاول الا يظهر ضيقه
معلش يا حبيبتى بس كان فيه مشكله مع مجلس الإدارة في مصر ومضطر انزل مصر بكرا 
وكنت بحاول الاقى حجز 
لتتوتر قمر وتقول  مشكله ايه ياحسام  و  كمان مسافر بكرا    طب هتلاقى حجز ازاى
ليجيبها حسام بابتسامه  عله  يقلل من توترها
عادى ياحبيبتى موضوع بسيط بس لازم اكون موجود   وبلاش القلق الى بيبان عليكى كل ما اقول هسافر   مينفعش كدا 
لتهز قمر رأسها وتقول   
طيب تعالى نتعشى واجهزلك الشنطه
ليعقد حسام حاجبيه ويقول
هو انتى لسه متعشتيش لدلوقت ولا ايه ياقمر وهو انا مش قلت لو اتاخرت انا تاكلى مع الولاد
لتقول قمر ببراءه
ياسلام اولا انت مقلتش انك هتتاخر يااستاذ 
وانا عارفه انك مبتعرفش تاكل لوحدك دا غير انى اصلا مبتعشاش
ليرفع حسام حاجبه لها فتكمل
كنت     كنت مبتعشاش بس خلاص بقيت بتعشى دلوقت