رواية صعيدية الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملكة الروايات

ال حاسس اني عايش ف قربك بس انتي الحياه بنسبالي... 
بينما سيلي ف داخلها تقول.. ياتر هتسمحني انت كمان هتسمحني لمه تعرف انا ابقا بنت مين...
ياسين سيلي سرحتي ف ايه...
سيلي ياسين هو انت لو عرفت ف يوم اني مخبيه حاجه المفروض انك تعرفها هتعمل ايه...
ياسين يعني انتي مخبيه حاجه...
سيلي انا بقول لو مش لزم يعني اكون مخبيه حاجه يعني...
ياسين عموما هجوبك دا لو حصل يعني انا هسامحك مهما كان بس لو الحاجه دي صعبه اوي ممكن اخد وقت علشان اتقبلها بس ف النهايه هسمحك بس مش قبل ما اعرف عملتي ليه كدا...
سيلي طيب انت ممكن يعني...
ياسين كفايه كلام لا حد كده انا مش عاوز اسمع اي حاجه دلوقتي....
سيلي ياسين بس انا عاوزه اقول....
قاطعها ياسين بتلك القبله التي ازابتها عشقا وجعلت منه متيم ليغوصا ف عالمهم الخاص بهم هم فقط
ف صباح اليوم التالي وصل كلامن محمود وادم وادهم الي سوهاج وما ان خطت قدمه ارض قريته حتي تنفس بعمق يسترجع كل الذكريات التي عاشها ف تلك القريه لقد اشتاق لكل شيء بها اشتاق لا عائلته ولا ولده الذي تركهم وهم صغار اشتاق ل اصدقاء طفولته وشبابه بلا مختصر اشتاق لا كل شبر ف هذه القريه...
وبعد ربع ساعه فقط وصل امام سريا عائلته وما ان خطا اول خطوه تذكر اليوم الذي ترك ف منزله هذه واليوم هو يعود ل هذه المكان بارادته كما تركه بارادته تقدم مره اخره نحو الحرس وطلب منه رايه كبير العائله...
بعد بضع دقائق عاد له الحارس وسمح لهم بدخول وكلا عاده كانت العائله كلها موجود ولكن حين دخل الحارس وقال بان هناك شخص يود راية كبير عائلة القوي وبعد رحيل الحارس طلبت الجده مغادره جميع زوجات ابنائها واحفادها وايضا ابنتيها ولكن الجد رفض وقال يجب حضور الجميع فا ذالك الشخص ليس بلا غيريب عنهم  ...
راضيليه يابوي عتخليهم يجعدو ما...
الجد اني جولت يجعدو واتصلو ب ياسين جولو اني عاوزه ف حاجه مهمه ودلوكتي ويجيب مرته وياه...
محمد بس يابوي انت جولت ان ياسين جافل تلفونه واحنا ماعنعرفش مطرحه..
الجد اتصل ع رقم متولي وهو عيجوله...
متولي ليه وايه وصل متولي ل ياسين ومين الناس دول ال عتطلب جيت ياسين ومرته علشانهم..
الجد دلوك عيدخلو وعتشفوهم...
راضي طيب جول اي كلمه اتريحنا يابوي....
قبل ان ينطق اي شخص كان الجواب امامهم حين دخل محمود وادم ع يمينه وادهم ع يساره الصدمه ال جمة الجميع كلامنهم ينظر للااخر فالا احد كان يتوقع رجوعه بعد كل تلك السنوات...
  الفصل السادس عشر
وقفنا ف الفصل ال فات عند...
قبل ان ينطق اي شخص كان الجواب امامهم حين دخل محمود وادم ع يمينه وادهم ع يساره الصدمه ال جمة الجميع كلامنهم ينظر للااخر فالا احد كان يتوقع رجوعه بعد كل تلك السنوات...
كان ينظر للجميع وعينه ع والده ووالدته التي تقف وتزرف دموع السعاده والاشتياق بعودة الغائب بعد كل تلك السنوات 
اقترب منه راضي الذي احتضنه بشده وهو يقول رجعت ياخوي بعد الغيبه الطويله رجعت اليوم ده فرح ف ل عيلة القوي..
اقترب محمد ايضا واحتضنه هو الاخر وكذالك فعلة كلامن تفيده واحسان بينما الشباب اكتفو بسلام اليد ال حسين الذي كان يطالعه پغضب بينما الفتيات ينظر لما يحدث وخوصا ع ثنيه التي كانت تنظر بتجاه محمود ولم تتحدث وكذلك نواره وصفيه كانو ينظرو ع ثنيه التي لم يصدر منها اي رد فعل حتي الان ينتظرن منها اي شئ يدل ع حالتها.. 
اقتربة منه والدته واحتضنته بشده وهي تقول انت صوح جدامي ياولدي صوح رجعت يامحمود بعد الغيبه الطويله دي ياولدي ليه عملت اكده كيف جدرة تبعد عني وعن ابوك وخواتك كيف جدرة تسيب اعيالك كيف تعمل اكده وطل... قاطعها الجد وهو يقترب ويختضنه  يقول مش وجته الكلام ده ياحجه خلينا نفرح برجوعه لول حمدلله ع سلامتك ياولدي تعاله اجعد...
ولكن قاطعه صوت ثنيه وهي تقول يجعد فين ياعمي...
الجد يجعد ف بيته ولا انتي شايفه ان ده مش بيته..
ثنيهلاه بيته يا عمي بس مش بيتي اني...
الجده اعجلي ياثنيه يابتي محمود لاساته راجع بعدين نتحدث ف الحديت الماصخ