رواية صعيدية الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملكة الروايات
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثالث عشر
مر يومان واليوم هو يوم الحنه التي تسبق يوم العرس
وطبعا تم تقد قران عمار وصفا بعقد حتى تتم سنها القنوني
كان الجميع سعيد للغايه وكيف لا يكون كذالك بعودة تفيده التي سعد بعودتها جميع العائلة وتقبلو اخير وجود زوجها وابنها بينهم وايضا عمران الذي حين راء فاطمه تمانا ان يكون له نصيب من هذا العرس ولكنه لم يحدث.....
بينما الرجال والشباب ف ساحة السرايا كانت فرقة المزمار البلدي تعزف بينما ف الداخل كانت هناك فرقة من السيدات تقرع الطبول وتعني بعض الاغاني الشعبيه المعروفه. ف الافراح الصعيديه بينما الفتيات كانت كلامنهم شارده تفكر ف محبوها فا هم لم يروهم منذ يومان بعدما امرهم الجد بمغادرة السريا ل حين موعد العرس وان يقيمو ف الغرف الموجوده ف الحديقه الخلفيه التي مخصصه ل ضيوف وحتي عمران ووالده يقيمو ف غرفه منهم نفوز رغبة الجد دوان اي اعتراض ال ياسين الذي اعترض وبشده ولكن ف النهايه وافق. ولكن لا مانع ان يتسلل ف الليل كي يراها وهي تغفو ولكن الجده عقدة الامور اكثر حين طلبت منها النوم ف غرفة صفا كي يجهزو غرفة ياسين مثل غرفة علي وعمار فاهي عروس مثلهم...
ثنيه ببردو فا هي زوجه اخيها وتعرفها جيدا وليه ما عفرحش
عاد دا كفايه عليا فرحة ولدي كانه عيتجوز اول مره ع جولك يامرت اخوي...
تدخلت نواره ههه والله كلامك عيضحك ياام هبه ده تاني فرح لا ياسين مع عروسه يعني عملها فرح جبل سابج وسط اهلها وناسها ف البندر
كيف عيحضرو عاد ده مش بعيد تكون مرته حامل كماني والناس ال عتجولي عليهم مش جد المجام دول ناس عنديها فلوس يامه وعيسافرو بره مصر حتي انهم ف بلد اكده جال عليها عمي مش خابره اسمها ايه عيشين فيها...
نظرت لهم پغضب ثم قالت ع الاجل اني بت....
صفيه لم تدعها تكمل عا جولك ايه يامرت ولد عمي روحي شوفي بتك ووسيها اكده اصل باين انيها مش فرحانه ل ولد عمتها خليها تضحك اكده وتفك التكشيره لحسن واحد من الحريم تاخد بالها وتجول انك جيباها اهنه ڠصب عنيها..
فاطمه كانت تتحدث ف الهاتف وبعدما انتهت اقتربت من سيلي وقالت سيلي جدتي عاوزاكي تطلعي اوضة صفا اصلا تلفونك عمال بيرن ....
غادرة سيلي بينما اقتربة صفا من فاطمه وقالت يعني. يا خيبه مالجتيش غير الحجه دي ال تطلعيها بيها وهي كماني طيبه وصدجتك....
فاطمه ماعرفتش اجولها ايه عاد...
دهب