السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية نوفيلا21 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اذكر الله قبل قرائتك للفصل 
الفصل الخامس  
نظر لها مطولا انها بالفعل حافة الاڼهيار ...قام بجذبها لصدره وهو يربت علي رأسها بحنو يهمس في أذنها هشششش أهدي انا جنبك ومش هسيبك تاني ابدا ...عشان خاطري أهدي ...ومن المفترض ان تهدئها كلماته كما كان يريد ولكن علي العكس تماما أدخلتها في نوبة هيستيرية من البكاء وهي تقول بنبرة متقطعة أنت متعرفش ايه الي جرالي ...انا تعبت والله تعبت من كل حاجة أنا نفسي أموت بجد ...
سحبها معه وأجلسها علي الأريكة المواجهة للباب وهي مازالت بين احضانه ثم كوب وجهها بيده قائلا بنبرة حادة أوعي تقولي الكلام ده اني انتي فاهمة !! طول منا علي وش الأرض مش عايز اسمع منك كلام زي ده ...انا هفضل جنبك طول العمر وهحميكي منهم بس عشان خاطري متعيطيش ....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت له پألم وهي تقول والدموع تملئ عينيها والله مهما كان الي انت عرفته عني م يجي نقطة في بحر الي انا عيشته صمتت قليلا ثم أكملت عارف يعني ايه ابقي طفلة ومحسش بحنان ابويا ولا مرة !! عمره م أشترالي لعبة ولا حتي خدني في حضنه زي بقية البنات ...ولما كبرت شوية اتجوز علي أمي وسابني انا وهي مرميين في الشقة لوحدنا ولا سأل فينا ولا بناكل منين ولا عايشين ازاي ! أمي ...أمي دي كانت اجمل حاجة في حياتي كانت البلسم لكل چروحي ..تعرف عمري م طلبت منها طلب الا ونفذته حتي لو مش معاها فلوس ...مرة كنت صغيرة وكان صابح عيد والبنات كلها جايبة فساتين جديدة وأبويا مرضي شيديني فلوس يومها عشان اجيب فستان ...قعدت اليوم كله أعيط ومرضيتش احط لقمة في بوقي ...راحت مطلعة قماشة كانت جيباها عشان تفصلها لنفسها وسهرت اليوم كله عشان تعملي الفستان ...وتاني يوم كانت البنات كلها هتتجنن علي فستان زيه ....وبعد م بابا اتجوز وسابنا نزلت واشتغلت بدل الشغلانة اتنين عشان تعيشني عيشة حلوة واطلع من الأوائل ......يوم م ماټت كل حاجة فعلا ماټت في حياتي ...كانت تعبانة ومبترضاش تجيب الدوا عشان تخليلي الفلوس ....عارف أول م قالولي الخبر مقدرتش استحمل وفضلت اجري في الشارع وانا بعيط ومش عارفة انا رايحة فين ولا انا فين أساسا ....صمتت قليلا وقد ارتفع صوت نحيبها ثم أكملت يومها محسيتش اني وصلت لحتة بعيدة جدأ وضلمة ...ملقيتش غير مرة واحدة عربية بتمشي ورايا وانا كنت خاېفة وبحاول اجري لحد م اتخبطت في شجرة خبطة جامدة وانا مش واخدة بالي ...مش فاكرة غير شكله الي لمحته عيني وحفظته ......صمتت قليلا وكأنما لم يعد لديها القدرة علي الإكمال ...ثم تحاملت علي نفسها وأكملت لكي ترتاح من هذا العبء الذي يثقل كاحلها لقوني بعد كده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات