رواية مميزة 3 الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم ملكة الروايات
دماغك ايه طيب وانت حلوه كده وانت زعلانه ومش حاسه بيا يلا يا قلب ادم هتفضلي مغلباني لامتي بس وانا ماعملتش حاجه...
ذهبا الي العمل وظلت تحاول ان تقترب منهم ولكنها كانت تقابل بالصد من ادم.. لتشعر انها ستنهار من التصاقهم ببعض وكان ادم يهتم بنادين حتي يشعل غيرتها.. في احد الايام تركها ترجع من العمل بمفردها وطل هو لفتره يعمل لتشتعل وهيا متظره اياه ليعود وقبل ان يدخل حجرته لم تعد تطيق ذلك لتدخل والغليان علي اخرها لتقف له وتقول انا عايزه اعرف انت عايز تجلطني هو فيه ايه بالضبط
ليبهت فجاه من رده فعلها ويقول فيه ايه..قربت منه وخبطته يعني مش عارف يا بيه.. لازق للهانم في المكتب وبره المكتب وانا اللي مراتك مش معبرني.. هو فيه ايه بالضبط انت شايفني هبله..ميفو ميفو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فصړخت.. ابعد بقلك... ايه قله الادب دي..
ليقول بابتسامه بارده .. مش انت يا بنتي الي قلتي اني لازقلها ومقهوره قوي .
لتهتف وتقول انت لازم تحترم نفسك وتبعد عنها شويه الناس هتقول عليا ايه مش انا مراتك.. لتقترب منه انا يا استاذ اللي مراتك مش هيا..
ليتنهد ويقول والمطلوب..
فصړخت فيه انت بارد ليه.. ما تبعد عنها من سكات..
فتحرك وتركها بس يا فتون بلاش هري انا تعبان تصبحي علي خير.. لتقف فتون مصعوقه ايه ده هو سابني من عير مايعبرني.. يا خيبتك يا فتون بقيتي مالكش لازمه وكلها كام شهر ويطردك بره حياته.. دانا ساعتها اموت وهو بطل يصالحني عشان اتصالح.. طب اعمل ايه اخليه يرجعلي ازاي.. ظلت تأكل نفسها طول اليل واجهشت بالبكاء فهي تشتاق اليه والي مداعباته..لا يا ادم طيب ماشي هوريك تيجي لحد عندي لتاتي احد الايام بعد عودتهم من العمل.. دخلت ولبست فستانا قصير بحمالات رفيعه ورفعت شعرها فكانت رائعه ليخرح هو من حجرته ليصاب بالشلل من منظرها.. قلبك يا ادم وقف وهينفجر.. هيا لابستلي كده ليه ناويه علي ايه.. ليتنهد.. اجمد يا ادم خليك مسايرها لحد ماتجيب اخرها دي مخها جزمه وبقالك شهر وهيا مش عارفه هيا عايزه ايه.. اجمد وخليها تقعلك وتنخ شويه... ليتقدم منها لتضع الطعام وهو يحاول السيطره علي نفسه وهيا تتدلل امامه بمكر ليحس بانه مشټعلا وانه سينقض عليها... لينتهي من طعامه ويحاول ان يدخل حجرته لتهتف ايه هتنام بسرعه كده.. انا زهقانه ماتيجي نتفرج علي حاجه وتذهب وتجلس وهيا تمسك مشروبها وتشربه بدلع.. ليضرب بكلامه عرض الحائط ويذهب اليها فهو لم يعد يحتمل فهو يتمناها بشده ليجلس بجوارها ليجلسا صامتين لفتره ودون ان يتكلم اقترب منها وضمھا اليه فقلبه اهلكه منظرها ولم يعد قادرا ان يبتعد.. لتلقي براسها علي كتفه وظل بجوارها يمسد علي ذراعها ويتلمسه بنعومته وقلبه يرجف بشده مرسلا شراره اشتعاله الي ذراعيها لتدخل قلبها ظلا هكذا لفتره وهيا تحترق فاحست انها لن تصمد امام تلك المشاعر لتحاول ان تتجلد لتهمس.. انا هقوم انام تصبح علي خير ليتمسك بها فلم يكن مستعدا ان يتركها من بين يديه ويقول اقعدي يا فتون..ماتروحيش همت ان تتكلم.. ليهتف هامسا.. بس وحياتك ماتتحركيش ونزل براسه وقبل راسها وضمھا بيديه.. اهدي وانسي شويه... لتهدأ فعلا وتحس بحبه الشديد.. لتتمني ان يعيد مصالحتها لتمتثل اليه وتنتظره بشوق ان يصالحها ولكنه ظل صامتا هائما وهيا في حضنه ېخاف ان يتكلم حتي لا يفسد اللحظه كل ما يشعر به انها بين يديه وانه يتلمسها بحنان ليغمض عينيه ليحس انه لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه ليهتف.. قومي با فتون تصبحي علي خير ويقوم تاركا اياها منصدمه من فعلته لتشعر بالقهر.. وانه استسلم لبعدها وان نادين اقټحمت حياته مره اخري.. لتحزن بشده ويصيبها القهر والوجوم وتصاب بحاله من القهر تطغي علي هيئتها لتقرر ان تترك العمل ولكنها لا تعرف ماذا تقول له ظلت جالسه طول اليل تبكي مكانها لم تدخل غرفتها وعينها علي حجره حبيبها الذي تركها ورحل وفقد الشغف بها ليمر بعض الوقت