رواية موفيلا19 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات

ازعل عشان شوفتك بالحاله دي
بس خلاص انا مبقتش قادر اخبي اكتر من كده بقالي ثلاث
سنين مشوفتكيش حاولت كتير ابعد عنك كنت بقول
لنفسي انتا ازاى تحب طفله عندها 13 سنه عشان كده
بعدت بس فضلتي في بالى وخصوصا وداده فاطمه
بتحكيلي عنك ديما بقيت. عارف عنك كل حاجه من غير
اما اشوفك بس خلاص اديني شوفتك ومش هلاقي فرصه
احسن من دي عشان اقولك الكلام اللى عندي الكلام اللى
عمري ما كنت هتجرأ واقوله ليكي وانتي في وعيك. انا
بحبك يا دعاء. بحبك من يوم ما شوفتك وانتب عندك 6
سنين حبيتك ولسه بحبك انا مستني بس لغايه ما
تخلصي ثانوي وبعدها هطلب ايديك من داده فاطمه على
طول انا عارف اني طولت عليكي واتكلمت كتير بس معلش
مكنتش مصدق انك قدامي اخيرا. انا هسيبك دلوقتي
ترتاحي وهبقي اجيلك تاني سلام يا قمري
خرج من الغرفه وذهب الى غرفه مكتبه 
سمع صوت شجار زوجته الدائم مع ابنه
فخرج من غرفته وجد زوجته تمسك بأذن ابنه وعلي
وشگ ان تقتلعها اليه ذهب اليهم سريعا وقالانتي
اټجننتي بټضربي الواد كده ليه
صړخت هي وقالت الواد الزباله بيرد عليا الكلمه بكلمه
وبيبجح فيا
قال هو يحاول ان يهدء من ڠضب زوجته لسه عيل
صغير بكره يتعلم انه ميعملش كده وبعدين
انتي على طول بتضربيه على الفاضي وعلى المليان
صړخت بهقصدك اي ان انا مجنونه ولا بتبلي عليك انتا
وابنك اومال لو كنت معيشني في قصر كنت عملت اي ده
احنا. عايشين في شقه اوضتين وصاله حتي الشغل
بتشتغل يوم وعشره قاعد جنبي صحيح يا واخد القرد على
ماله بكره يروح المال ويفضل القرد علي حاله
تحدث هو ببرود من هذا الكلام الذي اعتاد ان يسمعه من
زوجته اديكي قولتيها انتي كنتي متجوزاني عشان فلوسي
واهي الفلوس راحت
وبعدها تركها وغادر هو وابنه
الفصل الرابع
مرت الايام سريعا وتحسنت حاله دعاء
الصحيه وخرجت من المستشفي وهي الان
في فتره امتحانات هي واخيها وكانت والدتهم تفعل
كل شئ من اجل ان توفر اليهم الهدوء والراحه
لكي يستطيعوا ان يركزوا اثناء المذاكره
كان احمد في اجازه من العمل وتفرغ للمذاكره
وايضا دعاء كانت تذاكر بجد ونشاط وتريد ان ننتهي فتره
الامتحانات سريعا لكي تنفذ والدتها طلبها الذي اخبرتها
دعاء به ووعدتها فاطمه انها اذا نجحت هذا العام سوف
تنفذ. اليها طلبها
اما عن نور كان يفكر في دعاء كثيرا ويتذكر
حين كان يذهب الى غرفتها في المشفي
ليلا حين يتاكد من نومها ويتحدث معها
عن حياته وتفاصيلها وايضا عن حلمه
وفي احدي المرات كان معه كتاب للاديب طه حسين 
وقرأ اليها بعض منه وقال لها انه سوف يكمل اليها في يوم
اخر ولكن لم يحدث هذا ففي اليوم التالي حين ذهب الى
المشفي تفاجئ انها تركت المشفي وحين سأل فاطمه
أخبرته انها كان يجب ان تخرج من اجل امتحاناتها 
اليوم يكون اخر يوم في امتحانات احمد
عاد الي المنزل وكان سعيد للغايه صادف مسعود في
طريقه وتحدث مسعود معه في شئ جعل