رواية عز الجزء الاخير بقلم صفا
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
تعود لطبيعتها بررررعى طااايب ياسى هزوووه
عز فى ثانيه بتتحولى المهم ارغى كنت عايزه اييه
ياسمينا ابدا كنت هقولك النهارده عم سعيد راجع من الحج ولازم نستقبله تعدى عليا عشان اروح معاك
عز طبعا مټخافيش هعدى عليكى
ياسمينا تمام أخبار سانو ايه
عز وهو ينظر لطفله الذى انشغل باللعب فى بعض الاوراق على المكتب ساانو وهزووو وسيما ايه فيلم الكارتون ده
ياسين نحن نختلف عن الاخرون يابيبى المهم خلى بالك منه سلام بقى
ابتسم عز وتذكر
كيف ضحت ياسمينا من اجله وقامت بالاڼتحار يوم زفافها على ابن خالتها ..وكيف لم تتركه فى محنته بعد القبض عليه ولا اثناء خروجه ومكوسه فى المشفى
والذى هو نفسه لم يعرف هل يشكرهم لانهم اعادوه له بصره بتلك الضربه وخاصه بعد ضړب احدهم له فى عرض الحائط مما جعله ېنزف
تذكر اول زواجهم وبعد رجوع الثروه له ورفض ياسمينا الانتقال لفيلته الخاصه
وتذكر رفضها أن تتغير وان تعيش حياه البساطه التى جعلته انسان واصرت أن يصبح ابنها رجل ليس عز جديد فى سابق عهده
تذكر حينما اخبرته بحملها وشهور الوحم وكيف كانت تيقظه فى منتصف الليل لطلب اشياء غريبه
وتحسس مكان عضها المستمر له وكانها ټنتقم منه
حتى سمع صړاخ ولى العهد
ملس على شعر ياسين تلك القطعه المصغره منها والذى اصر هو أن يسميه اسما مقرب لها
افاق وهو يحضن صغيره ويقبله وحمد الله على كل شيء
وهنا دخلت علا
عز واحد مين مقلش بخصوص اييه
علا لا يافندم
عز امم طيب دخليه
علا تحت امرك
كان منشغل فى مداعبه طفله
وهنا دخل يوسف الذى كان يبدو عليه الحزن والتعب وانعكس ذلك على ملابسه
عز بضيق انت لو كنت اعرف مكنتش دخلتك هنا
يوسف بحزن ليك حق وعمرى ما هلومك
عز ايه اللى جابك ولا افتكرت أن عز الاهبل ممكن يرجع عز اللى كنتوا بتستغفلوه ...عز اللى كان فاكركم صحابه بجد ...عز اللى كلكم ضحكتوا عليه وقعتوا فى عز احيجاه ليكم
عز وهو يدير الكرسى ويعطيه ظهر هههه اسفين لا والله
واعمل اييه باسفكم ده
انتوا دمرتووونى ومش بس اتخليتوا عنى
الهانم اللى مكنتش معبرها
راحت تلبسنى چريمه قتل معملتهااااش وكله ده وهى كانت مستغله عمايا وعجزى
ولولا ستر ربنا ولحظه غباء منها لقيه بصماتها على المسډس المسډس اللى سياتك جبتهولها
عز ههه فعلا مكنتش تعرف زى ما فريده كمان اتخلت عنى وسيف اللى راح اتجوزها وكان فرحان فى عجزى وكانه شمتان
يوسف بس انت رجعتلك ثروتك الحمدلله وكمان نظرك رجعلك
عز وهو يقف ويقول پحده
عشان ربنا عارف انى مظلوووم يمكن فعلا اكون اخطات زمااان وكنت مغرور وتافهه لكن ربنا حطنى فى امتحااان ونجحت فييه بامتياز وبعتلى ناس توقف جمبى ناس حبتنى من غير هدف ..من غير ما تكون عايزه منى حاجه
عم سعيد اللى خدنى عنده فى بيته وقبل يقسم مرتبه الملاليم معايا واتحمل قرفى وعجزى وقابلهم بكل حب ومش بس كده كان ليه الفضل فى رجوع ثروتى هو بعض اهل الحته الناس الجدعااان الناس اللى معدنها اصيلى اللى لايعرفونى ولا اعرفهم ...
ومش بس كده ربنا عوضنى باجمل واحن ست فى الدنيا عرفتنى انى كنت هاخد اكبر مقلب فى حياتى لو اتجوزت فريده اللى ميهماش اى حاجه غير الموضه والفسح والمكيجات والمظاهر الكدااابه
ونظر لطفله وعندى دلوقت اجمل طفل
يوسف بحب وهو يداعب الطفل ابنك
انتزع عز يد ياسين من يوسف واحتضنه ايدك النجسه دى ملتمسش الملائكه
يوسف وهو يقوم بتعب انا كنت عارف كل اللى هتقوله ياعز بس انا جيت اقولك أن ربنا اخد حقك
سيف وماټ ودينا النهارده كانت المحكمه الاخيره ليها وكان الحكم مؤبد هه
اما انا وفريد اتطلقنا واكبر مقلب انا اللى خدته بعد ماضيعت كل ثروتى وكل شقايا وتعبى طلبت منى الطلاق
والشركه حاليا پتنهار وانا قريب هشرف فى السچن
بس نستاهل عشان احنا جانينك عليك ياعز
وهنا ضم عز ابنه اكثر لاحضانه ونظر ليوسف الذى رأى الانكسار فى عينه
فقال بصوت هادئ انت لو عايزنى اساعدك انا
يوسف لا ياعز انا مستهلش وصدقنى انا مجتلكش عشان تساعدنى انا بس جيت اقولك اوعى ترجع عز عشان متبقاش زينا وان ربنا بيحبك واخد حقك متزعلوش منك وانصرف
وهنا ارتمى عز فى ضيق على الكرسى واخذ يضم طفله اكثر واكثر
فى المسااء
بالتحديد مطار القاهره
عز وهو يحمل ياسين وبجواره ياسمينا
عز هو الطائره اتاخرت ولا احنا اللى جينا بدرى
ياسمينا احنا جينا بدرى ياحبيبى هانت خلاص
عز بحب بقولك اييه ياسمينا ايه رأيك السنه الجايه نطلع كلنا حج مع بعض
ياسمينا بفرح بجد ياحبيبى ..ولكن تذكرت بس بابا وماما انت طلعتهم السنه اللى فاتت وعم سعيد رفض وطلعته السنه دى هطلعهم تاانى وبعدين يس هنعمل فى اييه
عز وهو يحتضنها ويقبل رأسها ناخده معانا طبعا وبعدين انا كان قصدى كلنا انا وانتى سانو
تشبست به ياسمينا ودعت ربها أن يحفظ لها عزها وياسينها من كل الشرور
لحظات ووصل عم سعيد
عز وهو يحتضنه الحج سعيييد قولى بقى دعتلى هنااك
سعيد بتلك الرداء الابيض طبعاااا يابنى دعتلكم كلكم البركه فيييك هو انا لولاك كنت زورت الحبيب وحققت حلمى
عز وهو يقبل رأسه متقولش كده ياعم سعيد انت السبب فى كل حاجه انا وصلتها دلوقت انا مديونلك بحاجات كتير اولها انك عرفتنى على اجمل زوجه
ابتسمت ياسمينا خجلا
سعيد ربنا يسعدكم ياابنى
ياسمينا على فكره ياعم سعيد ابويا دبح عجل وبيفرقه على الحته كلها حلاوه وصولك بالسلامه وامى زقت الحته كلها شربااات
سعيد والله ده كتييير قووى
ياسمينا مهو البركه فى عز اللى خلى الحته بقت جنه وخلى الفقير ياكل والجعان يشبع ووسع دكانه ابويا لحد ما بقى اكبر سوبر ماركت وبقى يوزع للكل المحلات اللى حواليه كمان
عز مش كتيير عليكم ابدا انتوا اهلى بس دلوقتي عندى طلب وعايزكم تساعدونى فيه انا عايز كلنا نعيش مع بعض
سعيد بس يابنى
ياسمينا بس بابا وماما
عز شووووو مفيش كلام انا خلاص جهزت الشقق
عم سعيد فيله محندقه وحمايا العزيز وحماتى فيله لزق فيه
واحنا بقى حتت فيله صغيره كده عشان انا والمدام وزعيم العصابه ده
ياسين بتقول حاجه يابابى
عز ابدااا ياعيوون بابى
وهكذا تكوون الحياه رحله ليست شاقه كلها وليس سهله كلها ولكن عليك فى السهل ان تتذكر الشقاء وتتعظ
وعليك فى الشقاء أن تصبر وتحتسب
عز حاله فى مجتمع فيه ملايين زيه يمكن الاعاقه مختلفه
لكن الۏجع واااحد
خصوصا فى مجتمع عدد ضحياه بيزيد كل يوووم ...بلاش نقسى على بعض
بلاش نكون جلادين لبعض
بلاش ندوس على اوجاع بعض
بقلم صفا
القصه انتهت لكن لسه الحكايات مخلصتش
...انتظرونى فى حكايه جديده
دلوقتى تقيمكم للقصه وكل واحد يقولى استفاد ايه من القصه
لان هدفى الاول الافاده ليس فقط المتعه
والى اللقاء فى عمل جديد
تمت بحمد الله