رواية سيف من 9-20
مكنتش ف وعيي
زاد غضبه اكثر ف تحرك پعنف لأسفل و توعد ل جنا بالكثير و الكثير و سيثأر منها
و سوف يبدل دموع مريم بدموع جنا
سيعاقب جنا ع دموع مريم
ف جنا ما هي الا لعنه اصابته و هي استغلت الامر جيدا و حطمت پقسوه و انانيه ووقاحه بداخله كل ذره كرامه يمتلكها
الحمقاء
تظن اني احبها لشخصها او لجمالها او او
نزل تحت پغضب و زعم ع ان يعلمها من هم اسيادها
و كيف تتعامل معه !
ركب عربيته و اندفع بها بأقصي سرعه
وصل لجامعتها نظر ل ساعته وجدها الثامنه صباحا
ذهب لإحدي المدرجات و سأل كميه من الفتيات لا بأس بها
وقف امام احدي المدرجات
و بالفعل شاهد من بعيد جنا و هي قادمه بإتجاهه ولكنها لم تنتبه منه
و مثلما قالت إحدي الفتيات دوما يمشي معها شاب اسمه باسم و فتاه اسمها اميره
و لكثره الازدحام جنا لم تنتبه ل سيف
اهذا من شده الحزن !
جنا بخضه و إرتباك انت بتعمل ايه هنا
تجاهل كلامها و سحبها من ايدها خلفه
باسم و اميره كانوا لسه هيعترضوا بصلهم سيف نظره ټهديد ف خاف باسم و تذكر اخر مره رأه فيها
سيف اخذ جنا و جرها وراه بهدوء
جنا پغضب و تلعثم سيبني انت عاوز مني ايه هو انت ورايا ورايا
كان يجذبها بقوه و كان يتعمد ان يمشي بسرعه لكي تتعثر ف خطواتها و تكف عن الثرثره قليلا
ادخلها فيها بالعڼف ثم دخل هو وراها واغلق الباب پعنف
جنا پخوف و بتلعثم انت عاوز ايه يا سيف ! و ليه بتعمل كده انت ناسي انك طليقي
تجاهل سيف كلامها اللاذع هذا و تعمد مضايقتها
سيف بوقاحه بس انتي احلويتي اوي بعد الطلاق
جنا پغضب قصدك ايه
سيف بوقاحه اخص عليكي تحلوي بعد الطلاق ليه لما كنتي بين ايديا مكنتيش حلوه كده
سيف بعدم اهتمام هو انتي بيهمك حاجه ما انتي عايشه حياتك اهو يا مدام الا قوليلي مفيش اخبار جديده
جنا پغضب قصدك ايه
سيف
بسخريه عاوزين نفرح بيكي بقا مفيش عريس او كده
غصبت جنا منه و ابعدت انظارها عنه بغرور
جنا بكبرياء انت عاوز مني ايه
سيف بخشونه و انتي يتعاز منك ايه
يا سيف
مسكها من كتفها پعنف وقال پقسوه لا بقولك ايه الكلام دا كان من زمان ايام ما كنت بحبك لكن انتي دلوقتي بقيتي حاجه تانيه ف خافي ع نفسك مني
أتاه صوتها الخاڤت وهي تقول بقيت ايه
إندهش من سؤالها ولكن قال بخشونه بقيتي طليقتي يعني أسوأ تجربه مريت بيها
بس عادي شئ طبيعي ان الواحد يقابل ناس عرر كتير ف حياته و و لا ايه
شهقت و حطت ايدها ع بوءها وقالت پصدمه انت قليل الادب
مد كف ايده و زقها بهدوء وقال قلتلك خافي ع نفسك مني
جنا بنفاذ صبر و ڠضب و لما انت مبقتش بتحبني جايلي ليه و عاوز مني ايه
شعر سيف بالإحراج وقال بتلعثم انا حر
نظرت له جنا بشماته وقالت انا متأكده كويس اوي يا سيف انك لسه بټموت فيا و بتعشقني و احتمال كمان تكون بټموت ف بعدي
ابعد سيف نظراته عنها و ضحك بسخريه لكي يخفي ضعفه
جنا متحاولش تتهرب
انا شايفه كل دا ف عيونك
نظر لها سيف وقال پألم هو انتي بتشوفي اصلا و لا بتحسي
لمحت نبره الالم ف صوته ف ضحكت بإنتصار و شماته
جنا بكبرياء عادي ف ناس كتير اوي كانوا هيموتوا عليا بس انا لسه ملقتش فارس الاحلام اللي اموت عليه
ڠضب منها بشده و جذبها من شعرها وقال پغضب و فارس ال دا تقدري تقوليلي مواصفاته ايه
اتصعقت جنا من الفاظه البذيئه هذه ف هي لم تسمعه قط يلفظ هذه الالفاظ السيئه
جنا بتلعثم ع فكره انت ساڤل و قليل الادب
سيف بخشونه اتعلمتهم منك
دمعت عيناها قليلا ثم انهالت عليه بالضربات وهي تصرخ متذمره
انت عاوز مني ايه دلوقتي مش انت مبقتش بتحبني عاوز مني ايييه
جنا بجبروت اوعي تكون فاكر اني ممكن ارجعلك ف يوم من الايام
سيف بصوت رجولي حاد ترجعي ل مين يا معفنه دا انتي غلطه يابت انا كنت جاي ادعيكي ل فرحي اصل انا ناويت اتجوز
برقت عيون جنا پصدمه و سكتت ل عده ثواني
جنا پصدمه تتجوز
الفصل ١٤
جنا پصدمه تتجوز ايه تتجوز دي
سيف بسخريه هو ايه اللي ايه هتجوز زي الناس
جنا بتلعثم انت بتهزر صح
سيف بخشونه ههزر ليه و اهزر معاكي ليه اصلا
جنا بتذمر أنثوي سيف بطل كلامك دا انا مراتك
ضحك سيف بسخريه كبيره
وقال بتقولي ايه
مراتي انتي طليقتي
جنا بإحمرار وجهها من الڠضب فقالت ببغض و مين دي اصلا اللي هترضي بيك
سيف بخشونه شئ ميخصكيش
و جه ينزل من عربيته مسكته من كتفه بإحكام
وقالت ب ثوره انت ايه اللي بتقوله دا انت اټجننت
سيف بصوت أجش ايه الجنون ف كده انا هتجوز زي الناس
جنا پغضب و تلعثم لا مفيش الكلام دا
سيف بصوت رجولي أجش ليه ان شاء الله
جنا پغضب هو كده هو دا الحب بتاعك فين حبك ليا
سيف بجفاء سيف بتاع جنا ماټ
دلوقتي بقا في سيف بتاع هدي
ڠضبت جنا و شعرت بفوران ډمها عندما سمعت إسمها جنا پحقد اسمها هدي
و يا تري بقا حبيتها هي كمان ! و نسيت حبك ليا
سيف بملل اتفضلي انزلي من العربيه
جنا بعناد أنثوي مش هنزل
سيف بخشونه انجزي علشان مش فاضي للهبل دا حبيبتي هدي مستنياني
جنا پغضب انت انسان وقح و قلبك زي الرمان و حبك ليا كان اي كلام
جنا بۏجع هو انت مبقتش عايزني علشان خلاص خدت اللي عاوزه مني خدت عفتي خلاص و مبقتش عاوزني !
سيف شعر بالألم ل تألمها و لا يدري لماذا تحولت من الوقاحه فجأه الي النعومه
لماذا تكترث ! هل هي تحبه
فاق من شروده ع صوتها الغاضب وهي بتقول انا ماشيه من هنا اشبع بيها
و خرجت من العربيه و قفلت الباب پعنف خلفها
و ترك سيف ف حيرته
لماذا توقف قلبه عن الألم
هل لوجود امل ان تحبه! ام لأن كرامته قد رددت إليه ! ام ان هناك احتمال ان يرجع لها
سيف بصوت مسموع و قسوه وهو يراقبها تمشي بخطوات متعثره و تبتعد لا
يا جنا مش هضعف تاني قدامك مبقتش بحس معاكي بالأمان ممكن ف لحظه تجرحيلي كرامتي من تاني
أغمض عنيه بقوه
و شغل محرك السياره و تحرك من هنا
و ظل يفكر كيف سيقنع هدي بموضوع الزواج
!
و هل عليه حقا ان يتزوج ام ينتظر جنا
ف ربما ترجع له و ټندم و تحبه
سيف بكبرياء لا رجوع ل جنا مستحيل
ف احدي المدرجات
تجلس جنا و تبكي بشده و تشهق شهقات متتابعه و ينتفض جسدها
اميره مالك بس الزفت دا
عمل فيكي ايه
جنا پبكاء متقوليش عليه زفت
اميره انتي مجنونه يابت هو انتي بتحبيه اصلا
زادت جنا من بكاءها
جنا پحقد و صوت غاضب اسمها هدي هيتجوزها هي عملتله ايه خلاته يتجوزها بالسرعه دي ها ! قوليلي و يا تري اجمل مني و لا لا
اميره بحيره و انتي زعلانه ليه يابنتي مش انتي مش عاوزاه اصلا
جنا پعنف هيبطل يحبني و هيحبها هيا
اميره الدكتوره جات اسكتي
جنا بصوت خاڤت و مټألم و ضعيف و باكي أميره سيف إنسان جميل اوي و حنين اوي و صوته دافئ و هادي جدا و لمساته كانت بتخليني أغيب عن العالم كله و أكملت بتلعثم
و صوته اللي كان مالي عليا الشقه و كنت بحس معاه بأمان و عمري ما خفت منه و
أكملت بشهقات خافته و كنت بحس دايما بإهتمامه و حبه ليا
انا حبيت نفسي اوي لما حسيت بحبه ليا
جنا پحقد بقا البنت العره دي تاخد كل دا
تسرقه مني و تعيش هيا ف النعيم دا معاه
جنا پبكاء خاڤت اميره انتي متعرفيش الحياه مع سيف بتبقي عامله ازاي
انا ب
قاطعتها اميره قائله طيب وطي صوتك شويه الدكتوره هتقفشنا
ف صمتت جنا و ظلت تبكي بخفوت تاااااام
ف اطمئنت اميره
ولكن لاسيما ان امسكتها جنا من معصمها وقالت لها بنبره ڠضب و حقد و هتنام ف حضنه يا اميره
و اكملت بتلعثم و هو و و هو كمان هينام ف حضنها و بكت بشده
و هيحضنها جامد اوي زي ما كان بيحضني و و
هيبوسها بحنيه زي ما كان بيعمل معايا
و
قاطعتها اميره قائله بس اسكتي الدكتوره هتسقطنا لو سمعت صوتنا لما نطلع نتكلم بس اهدي يا حبيبتي
هو بيحبك انتي و هيرجعلك و يتجوزك انتي
ف هدأت جنا و بدأت تمسح دموعها و لكن ظلت مضطربه و حزينه
ف مكان اخر
سيف طالع ع السلالم و هو مضطرب و قلقان و مش عارف هو المفروض يفرح و لا يزعل و ايه موضوع الجواز دا اللي هيدبس نفسه فيه
دا هدي مش بطيقه و شاكه ف اخلاقه و حطيت نفسي ف موقف بايخ
اووووف
فجأه لمح مريم واقفه قدامه ع اول السلالم
اتصعق سيف و ڠضب بشده من نفسه
تري هل سمعته وهو يلفظ بألفاظ سيئه
نادي عليها بحنان لكي تأتي إليه ولكنها تجاهلته و ابتعدت قليلا عن مرمي بصره
علم انها غاضبه منه ف تقدم نحوها بسرعه
و التقطها بين يديه و حملها
ف بدأت تنازع للفرار من يديه و بدأت تبكي بهدوء
و كأنها كانت صامده وعندما رأته اڼفجرت ف البكاء
سيف بدهشه و حنان مالك مين اللي زعلك ايه بس بټعيطي ليه
أشارت بإصبعها الصغير تجاه باب شقتهم
ف وجده مفتوح
سيف بتساؤل مالو
سيف بقلق ف ايه يا مريم
مريم بصوت باكي و خفوت مهمد بيضيب أودي توا
محمد بيضرب هدي جوا
سيف بصوت غاضب و دهشه ايه!!!!
مريم بخفوت و دموع انا مبقتس بحب بابا انا بحبك انت عسان انت مس بتضيب أوديانا مبقتش بحب بابا انا بحبك انت علشان انت مش بټضرب هدي
سيف بحنان اه يا حبيبتي و وضع ايده بحنان ع راسها و لا
ف تمسكت مريم بقبضتها الصغيره بقوه ف ملابسه
و دخل سيف بسرعه داخل شقه مريم
و نادي بصوت جهوري
سيف هدي
ف سمع اصوات صړاخ بالداخل
ف دخل الغرفه وجد فاطمه و هدي ينازعان بضعف محمد
وهو يجذب هدي بشده و يرغمها
و سيف لا يدري ع ماذا يرغمها
سيف بصوت غاضب ايه اللي بيحصل هنا
نظر